أسماء وأعراض الأدوية المستخدمة في الإجهاض

أسماء أدوية الإجهاض وأعراضها، يُعتبر الإجهاض من الأمور التي حرّمها الله سبحانه وتعالى، ولكن في بعض الحالات الخاصة، قد يكون من الضروري اللجوء إليه حفاظًا على حياة الأم.

سوف نستعرض في مقالنا هذا أسماء أدوية الإجهاض، وطرق استخدامها، بالإضافة إلى الأعراض المرتبطة بها وجميع المعلومات المتعلقة بهذه الأدوية.

أدوية الإجهاض

  • تشير أدوية الإجهاض إلى تلك الأدوية التي تعمل على تعزيز الانقباضات في الرحم، ويحتوي بعضها على أنواع محددة من الهرمونات التي تُساعد على إنهاء الحمل بشكل آمن.

أسماء حبوب الإجهاض

  • يوجد عدد من الأدوية التي تساعد على الإجهاض خلال الأشهر الأولى من الحمل، ولكن من الضروري استشارة الطبيب المعالج قبل استخدامها لتفادي حدوث مضاعفات خطيرة. ومن بين هذه الأدوية:
  1. حبوب Naproxen Aleve.
  2. حبوب Ibuprofen Advil.
  3. حبوب Celecoxib Celebrex.
  4. حبوب Rofecoxib Vioxx (التي تم سحبها الآن).
  5. حبوب الميزوبروستول.
  6. حبوب إيزوتريتينوين.
  7. حبوب الأستروجين.

جميع الأدوية المذكورة تحتوي على مركبات وكيميائيات تعزز الانقباضات في العضلة الداخلية للرحم مما يسهم في الإجهاض.

ومع ذلك، يُعد من الضروري عدم تناول أي من هذه الأدوية قبل استشارة الطبيب المختص، خاصةً إذا كنت تعانين من أي حالات مرضية مزمنة، لتفادي المخاطر الصحية.

أعراض الإجهاض

توجد عدة علامات تشير لحدوث الإجهاض، منها:

  1. الشعور بألم في أسفل الظهر، مشابه لألم الدورة الشهرية.
  2. خروج إفرازات ومخاط بلون الأبيض المائل إلى الأحمر الفاتح.
  3. بعد حوالي 50 دقيقة من ألم الظهر، تبدأ تقلصات شديدة وألم في منطقة الرحم.
  4. بعد مرور ساعة أو ساعة ونصف، قد تلاحظ السيدة نزول كمية كبيرة من الدم.
    1. يصاحب ذلك آلام شديدة وتقلصات في منطقة الرحم.
  5. كذلك قد تلاحظ نزول بعض قطع الأنسجة المكونة للجنين.

كيفية حدوث الإجهاض بالأدوية

  • عند تناول الأدوية المذكورة، تتفاعل المركبات الكيميائية داخل الرحم.
    • مما يؤدي إلى حدوث تقلصات وانقباضات شديدة في منطقة الرحم.
  • يؤدي ذلك إلى توسيع عنق الرحم وانهيار جدار الرحم، وبالتالي يحدث الإجهاض، وينزل الجنين على شكل دم غزير من منطقة المهبل.
    • في هذه الحالة، قد تشعر السيدة بألم شديد ورغبة في القيء ودوخة وعدم توازن.

تابع أيضًا:

مدى فاعلية أدوية الإجهاض

  • تعتبر الأدوية المخصصة للإجهاض من الوسائل الفعالة، حيث تصل نسبة فعاليتها إلى حوالى 80 بالمائة.
  • من الضروري استعمالها تحت إشراف طبي لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
  • يجب التأكد من حالتك الصحية ومعرفة عدم وجود أمراض مزمنة قبل استخدام هذه الأدوية.
    • للحفاظ على سلامتك وتجنب أي مخاطر صحية.
  • بعد الإجهاض، يُفضل المتابعة مع الطبيب لمدة أسبوعين للتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية.

الآثار الجانبية لأدوية الإجهاض

قد تعاني بعض السيدات من آثار جانبية، بنسبة تصل إلى حالتين من كل عشر حالات.

تتضمن المخاطر المحتملة:

  • الإصابة بحساسية شديدة تجاه المادة الفعالة للدواء.
  • عدم حدوث الإجهاض بشكل كامل، مما قد يترك جزء من الأنسجة داخل الرحم، ما قد يؤدي إلى التسمم.
    • لذا يُفضل الخضوع لفحوصات طبية للتأكد من سلامة الرحم بعد الإجهاض.
  • الإصابة بعدوى فيروسية أو مرض معين.
  • تراكم جلطات دموية داخل الرحم.
  • الإصابة بنزيف مهبلي.

جميع الحالات المذكورة آنفًا يمكن علاجها باستشارة الطبيب لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة.

مضاعفات أدوية الإجهاض

البعض من السيدات قد يستخدمن أدوية الإجهاض بشكل عشوائي دون إشراف طبي، ما قد يؤدي لمضاعفات خطيرة، مثل:

  1. نزيف مهبلي شديد، حيث قد تلاحظ السيدة تدفق كمية هائلة من الدماء دون انقطاع.
  2. خروج تجمعات دموية بحجم البرتقالة تستمر لأكثر من ثلاث ساعات، وهو علامة خطيرة.
    • في هذه الحالة يجب الذهاب إلى المستشفى على الفور.
  3. ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم يستمر ليوم كامل مع الشعور بالرجفة والقيء المتكرر.
  4. وجود إفرازات مهبلية لها رائحة غير مستحبة وشكل غير طبيعي.
  5. الإصابة بفقدان الوعي بشكل متكرّر وصعوبة في التنفس.

أسماء الأعشاب التي تساعد على الإجهاض

  • توجد عدة أعشاب تُستخدم في حالات الإجهاض، وخاصةً في المراحل المبكرة منه.
  • من بين هذه الأعشاب: القرفة، البقدونس المجفف، السدر، الزعتر البري، واليانسون.
  • تُعتبر هذه الأعشاب مفيدة للغاية لتفعيل الانقباضات في الرحم ولتنظيفه بعد الإجهاض، ولكن يجب تناولها بحذر لتفادي النزيف الشديد.