مدينة الموصل
تُعد الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق من حيث عدد السكان، وتقع في شمال البلاد، حيث تعد مركز محافظة نينوى. يتحدث سكان الموصل بلغة محلية تعرف باللهجة الموصلية، التي تأثرت بشكل ملحوظ باللغتين التركية والكردية، إضافة إلى الفارسية. واستحوذت المدينة على شهرة واسعة في القرن السادس عشر كمركز تجاري بارز، حيث كانت نقطة التقاء للبضائع من دول عديدة.
أسماء الموصل وأسباب تسميتها
مرت مدينة الموصل عبر تاريخها بالعديد من الأسماء، ومن أبرزها:
- ا لموصل: أُطلق عليها هذا الاسم لأنها تجسّد الرابط بين نهري دجلة والفرات، كما تصل بين بلاد الشام وأذربيجان.
- مسبيال: أطلق الرحالة اليوناني زينوفون هذا الاسم على الموصل في عام 401 ق.م، والذي يُشتق من كلمة آشورية تعني “الأرض المنخفضة”.
- نيو أردشير: تعني “أردشير الجديدة”، وكان اسمها نسبةً للملك الفارسي أردشير الأول الذي افتتحها في عام 208م.
- الحصن العبوري: يُشير هذا الاسم الذي أطلقه الأرمن إلى “الحصن الغربي”، بعد سقوطها من يد الأشوريين.
- عربايا: كان هذا اسم الموصل في العصر الجاهلي، ويمثل “مكان إقامة العرب” نتيجة وجود العديد من القبائل العربية في المنطقة.
- خولان: إشارة إلى قبيلة عربية كانت في اليمن خلال العصر الجاهلي، هاجر بعض أفرادها إلى الشام والموصل قبل الإسلام للمشاركة في الفتوحات الإسلامية.
- الحصنين: بعد انتصار المسلمين على الساسانيين في معركة القادسية، قام ربعي بن ألفكل التغلبي بفتح الموصل.
- أم الربيعين: تشتهر الموصل بمناخها المعتدل ومياهها العذبة، مما جعلها وجهة مفضلة لزوار المحافظات العراقية في أوقات الربيع والصيف والخريف، لذا سُميت بهذا الاسم.
- الحدباء: ادعى ياقوت الحموي أن الاسم يعود إلى احتداب نهر دجلة، بينما ذكر ابن بطوطة أن الاسم يرتبط بقلعة الموصل الشهيرة.
- يوفيميا: يُشتق هذا الاسم من الكلمة الأشورية “اللطيفة”، تكريمًا للقديسة يوفيميا.
- الزهراء: أطلقه شاعر من الموصل الذي غادر المدينة إلى حلب، معبرًا عن حبه للموصل في قصيدته.
- أم القلاع: يعود هذا الاسم إلى القرون الوسطى، في إشارة إلى القلاع السبع التي بناها الأشوريون لحماية المدينة.
- أم العلا: يشير هذا الاسم إلى الإشارة التاريخية للمدينة في النصوص القديمة.
- أم الرماح: أطلقه صدام حسين على الموصل تكريمًا لتضحيات أهل المدينة في الدفاع عنها.
- الفيحاء: يُعزى هذا الاسم إلى بكثرة الأشجار والفواكه والنباتات في المدينة.
- الخضراء: يعكس هذا الاسم مناظر المدينة التي تتزين بالأشجار والنباتات الخضراء.
- البيضاء: يعود هذا الاسم إلى طبيعة الأبنية في المدينة المبنية من الرخام والجبص الأبيض.
- أرض التيمن: تشهد التسمية على أصلها منذ القرن التاسع عشر.
- جنة الأرض: اعتبرها الشاعر هشام مناع في قصيدته، بسبب مناخها الجميل وتربتها الخصبة وطبيعتها الجغرافية.
أهم معالم الموصل
تحتوي الموصل على العديد من المعالم التاريخية والأثرية التي تعكس مساهمات الحضارات المختلفة التي ازدهرت فيها، ومن أبرز هذه المعالم:
- الجامع الكبير.
- الجامع الأموي.
- شارع النجفي.
- آثار آشور.
- معبد الشمس.
- كنيسة مار أحوادمة.
- مئذنة الجامع النوري.
