قصيدة: هبوب الورد والفلّي
تأملات الشاعر زايد بن سلطان:
يا هِبوب الوَرد والفِلّي
مِطْلِعٌ قاصِد مـن دياري
مرحبا بِك بقدر ما أُنهيت
مِثل سِحِب غَيثٍ أو ما ياري
مرحباً مليون بالخِلّي
الغِضي لي لِه أنا داري
لَي حِديثِه إلي يُسلي
أو مِنْ أَشُوفَه إتزول لكْداري
هُو دِواء للنفس من العِلّي
هُو حِياتي أو جَنّتي أو ناري
الوِزير يصرخ ويهلّي
دَمع عينه سايل أو ياري
يشتكي من كامل الدِّلّي
من وليفه لَي خفى أوزارِي
عابرٌ في مِحْمَل إيبشَلّي
خَاطِف أبنائي وَيْمَاري
سَنَةٍ وإشْرَاعَه إملّي
موته في بردهِ إتْباري
يالخوي كانك تِبيَ الخِلّي
جَرِّب البَنَّاي للجَاري
واقْصِد المضمون وإدَّلّي
خَابِرَني فَطِنٌ في الدّاري
أو أولا شَراتك نَبْه ما إزِلّي
لو ظلام الليل غَدَّاري
لَولا لَفَيت الغضي الحِلّي
لِي إرحب لَيْل وِانْهَارِي
با يُرحّب بِك أو بَيهلّي
با أَحس براحَة أفكارِي
مِثلما كنت مِعْتَلّي
بِهِ وِلزا مِنِك أُولَوْ أيدَارِي
فَرَحَتِك بتَفَرَحْ الكِلّي
بينكُمَ يا مانع أسرارايِ.
قصيدة: الله عطانا خير وأنعام
الله منحنا خيراً وأنعاماً
والحمد له واجب علينا
يا من وهبتني إيماناً وإلهاماً
ومن فضله الظافي أَعطينا
واليوم أصبحت جنة الأحلام
تَزخر بفلٍ وياسمينا
ودام الوطن تخطيطاً وأنعاماً
أزهار وزخارف وبهاءٍ فينا
دولة التطور عزٌ وإسلام
بين الأمم دولةً بَنينا
والشعب مُتَهنئ بالأنعام
ومرتاح في هذه السنين
هذه جهود أعوام وأعوام
نسعى لمجدٍ له عنينا
شامخ وفيه ترف الأعلام
ونسعى لصلح المسلمين
ننبذ الفرقة والوشايَة والنميمة
ونترك همسات الواشيين
الله منحنا خيراً وأنعاماً
والحمد له واجبٌ علينا
يا من وهبتني إيماناً وإلهاماً
ومن فضله الظافي أَعطينا.
قصيدة: مرحبا مليار بقبالك
يا سفر داري والأوطاني
يا سعادة من يلتقي دارك
إلا نَالِي بالوزا باني
برخص الغالي على شأنك
لا تترك حاليَّ حاني
خذني بالروف وإحسانك
وانصفيني منك بوزاني
أسلبتني نظرة أعيانك
وحتى نومي بات ما جاني
هان ربي كل من هانك
يا بصيري ومقلة أعياني
عز لي صورك بإحسانك
فرد مالك وأحد ثاني
بالجمال ومنطق لسانك
صورك من حور الجناني
يك والجيون بها صانك.
قصيدة: نور الفجر
هلا بنور الفجر زاح الظلامي
هلا به ألف ترحيبة وحيه
هلا به عدد مزن في غمامي
وما هبت نسيم المطلعية
أقدم له تحيات وسلامي
جواب يوم بادر بالتحية
فهيم ويفهم المعنى كلامي
لبيب العود لفتاة ذكية
مهاه من إنسٍ وانسجامي
بدونه حالتي حالة شقية
وحبي له تسبب في غرامي
أنا راضي ونفسي له هدية
تملكني وملكني بالزمامي
وأنا سلمت له بنفس رضية
فلا والله لي مثلي يلامي
وفعل الخير ما يجزى بسية
رعاك الله يا ظبي العدامي
أمير والغواني لك رعية
جدير بكل حبي واحترامي
ويكفيني متى ترضى عليه.
قصيدة: الشهم والقرم له شان
آه يا من صوب وحاني
صوب ما تتيبر إكسـوره
روف بي يا ريام لوطاني
لك مسلم ما لها دورة
لي شخوصلك ما لها ثاني
وقدك المبروم وخصوره
ونحر فيه النهـد باني
فائق في وصفه ونـوره
ولاعين دعج الأوزاني
حور ولها رموش مظفوة
والسهـم منها للعياني
بي يراها يوافي خطـوره
الشهم والقرم له شاني
عند لي مثله ومن دورته
لي عملهم في البلد باني
باحترام وجد مشـهورة
لي مساعيهم بالإحساني
في العشاير ما لها جـورة
بين إنسان وإنساني
كم زاحوم الكـدر ثـورة
الظفو يبقى والإحساني
خالد لأهله وبسطـوره.