أقوال وحكم عن الدنيا
- من المدهش أن مشكلات الحياة يمكن أن تتلاشى بمجرد رؤية ابتسامة شخص تحبه.
- إن لذائذ الحياة تشبه السراب، هل تعرفون ما هو السراب؟ تراه من بعيد كماء ولكنه في الواقع مجرد صحراء.
- هل زرت يوماً المقابر التي تنبت فيها الأعشاب الصغيرة؟ لماذا لا تؤمنون بعد كل هذا بوجود الموت في الدنيا؟
- إن الشيء الجيد الوحيد في هذه الحياة هو المعرفة، بينما الجهل هو العيب الوحيد.
- الشباب حمل ثقيل، بينما الكهولة أيضاً، فأين تجد الراحة للقلب؟ وأتعس ما في الدنيا أن تسأل يوماً: أين أنا؟.
- لا تقل إن الدنيا قد أدارَت لك ظهرها، فربما أنت الذي تجلس بالمقلوب.
- تذكر أن الحياة طريق مؤقت، فعشها بحسن حتى تتمتع بالاستقرار فيما بعد.
- من ملذات الحياة أن تجلس وحدك مع كوب من القهوة وكتاب.
- عمرك في هذه الحياة محدود، فلا تضيعه في محاكاة الآخرين.
- هكذا هي الحياة، بعض الأمنيات تتحقق بينما البعض الآخر يخيب.
- الأشخاص المتسامحون هم أكثر الناس سعادة، لأنهم فهموا قيمة الدنيا فلم يشغلهم أخطاء البشر.
- حين يزداد حزنك أو فرحك، تبدو الدنيا صغيرة أمام عينيك.
- إن الحياة مكان جميل يستحق الصراع من أجله.
- الحياة مسرح كبير، وأشد ما فيه أن هناك أشخاص يمثلون الاهتمام عندما يحتاجون شيئاً منك.
- لا شيء في الدنيا أهم من الإحساس بوجود شخص ما في زاوية من الأرض يحبنا.
- ألا من العجب! يحبها من يهاب عليها، وعندما يخاف منها يتألم بها ويشقى لها، فتراه حزيناً متأثراً بكل حدث.
- تبدو الدنيا مملة إذا خلت من الحمقى.
- ستحصل على كل ما تريد في الحياة إذا ساعدت الآخرين في تحقيق ما يريدون.
- لا تجهد نفسك في هذه الدنيا، فلن تخرج منها حياً.
أبيات شعرية عن الدنيا
- قال الشريف المرتضى:
كن كيف شئت فما الدنيا بدار خالةٍ
ولا البقاء على خلقٍ بمضمونِ
- قال المتنبي:
نَبْكي على الدّنْيا وَمَا مِنْ مَعْشَرٍ
جَمَعَتْهُمُ الدّنْيا فَلَمْ يَتَفَرّقُوا
- قال ابن الرومي:
إذا امتحن الدنيا لبيب تكشَّفتْ
له عن عدو في ثياب صديقِ
عليك بدار لا يزول ظلالها
ولا يتأذى أهلها بمضيق
فما يبلغ الراضي رضاه ببلغةٍ
ولا ينقع الصادي صداه بريق
أقوال مصطفى محمود عن الدنيا
- ما الحياة إلا عطش بلا ارتواء، وجوع بلا شبع، وتعب بلا راحة، وحطب يأكل نفسه، وهي بدون إيمان خراب وظلمة وتيه.
- إن الدنيا ليست سوى فصل واحد من رواية طويلة.. فالموت ليس نهاية القصة ولكنه بدايتها.
- البواطن التي نحاول إخفاءها هي حقيقتنا، لا ما نلبس من ثياب أو ما نقوم به من تصرفات.. أنظر في داخلك وتأمل لتعرف مكانك في الدنيا وفي الآخرة.
- إذا تأملوا الموت لما انغمسوا في الحياة.. وإذا ذكروا الآخرة لفروا إلى جناب ربهم.
- وما هي حقيقة الحياة؟ فقاعة تتلألأ بألوان زاهية ثم تتحول إلى لا شيء.
قصيدة أبو العتاهية عن الدنيا
لعمرك ما الدنيا بدار بقاء
كفاك بدار الموت دار فناء
فلا تعشق الدنيا أخيّ
فإنما يرى عاشق الدنيا بجهد بلاء
حلاوتها ممزوجة بمرارة
وراحتها ممزوجة بعناء
فلا تمش يوماً في ثياب مخيلة
فإنك من طين خلقت وماء
لقلّ امرؤ تلقاه لله شاكراً
وقلّ امرؤ يرضى له بقضاء
وللّه نعماء علينا عظيمة
ولله إحسان وفضل عطاء
وما الدهر يوماً واحداً في اختلافه
وما كلّ أيام الفتى بسواء
وما هو إلاّ يوم بؤس وشدة
ويوم سرور مرة ورخاء
وما كلّ ما لم أرج أحرم نفعه
وما كلّ ما أرجوه أهل رجاء
أيا عجبا للدهر لا بل لريبه
يخرّم ريب الدهر كلّ إخاء
وشتّت ريب الدهر كلّ جماعة
وكدّر ريب الدهر كلّ صفاء
إذا ما خليلي حلّ في برزخ البلى
فحسبي به نأياً وبعد لقاء
أزور قبور المترفين فلا أرى
بهاءً وكانوا قبل أهل بهاء
وكلّ زمان واصل بصريمة
وكلّ زمان ملطف بجفاء
يعزّ دفاع الموت عن كلّ حيلة
ويعيا بداء الموت كلّ دواء
ونفس الفتى مسرورة بنمائها
وللنقص تنمو كل ذات نماء
وكم من مفدًّى مات لم ير أهله
حبوه ولا جادوا له بفداء
أمامك يا نومان دار سعادة
يدوم البقاء فيها ودار شقاء
خلقت لإحدى الغايتين فلا تنم
وكن بين خوف منهما ورجاء
وفي الناس شرّ لو بدا ما تعاشروا
ولكن كساه الله ثوب غطاء