أشكال الظلم وتأثيراتها

أنواع الظلم

للظلم أشكال مختلفة وصور متعددة، منها:

  • ظلم الفرد لنفسه من خلال الشرك بالله.
  • تجاوز الفرد لحدود الله.
  • منع ذكر الله في المساجد والصد عنها.
  • عدم الإبلاغ عن الشهادات، وإهمال آيات الله، وعدم الانصات لها، وتعطيل أحكامها.
  • الكذب على الله تعالى.
  • القتل بدون حق.
  • ظلم الأفراد لبعضهم البعض؛ حيث يتمثل ذلك في الظلم الممارس من الآباء تجاه الأبناء، أو من الأبناء نحو الآباء، إضافةً إلى ظلم أصحاب الأعمال لعمالهم، وظلم الحكام لرعاياهم.
  • استيفاء الأموال بغير حق؛ مثل الاستيلاء على أموال الناس بطرق غير شرعية، وأموال الأيتام والضعفاء، بالإضافة إلى الربا، والرشوة، والميسر.

تعريف الظلم وأحكامه

الظلم يُعرف بأنه الجور ومجاوزة الحدود، ووضع الأمور في غير مواضعها، وهو فعل محرم في القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع والقياس العقلي. من يرتكب ما حرمه الله فقد ظلم نفسه، كما أن من يتجاوز على حقوق الآخرين فقد وقع في الظلم. وقد حرّم الله الظلم على نفسه، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يستعيذ بالله من الظلم في دعائه. ومن صور الظلم المتنوعة؛ الظلم باللسان مثل الغيبة والنميمة والسب والشتم وغيرها، وبالفعل مثل الضرب والقتل والزنا والسرقة ومراقبة عورات الناس، ويُحظر على المسلم مساعدة الظالم أو دعمه.

أسباب الظلم

توجد ثلاثة أسباب رئيسية تؤدي إلى الظلم، وهي كالتالي:

  • الشيطان
  • النفس الأمّارة بالسوء.
  • الهوى.

ومن الأمور التي تساعد الفرد في تجنب الظلم ومواجهته:

  • التفكر في أن الله -تعالى- قد نزَّه نفسه عن الظلم، وحرّمه على عباده.
  • التأمل في عاقبة الظالمين وما يواجهونه من سوء.
  • عدم اليأس من رحمة الله سبحانه وتعالى.
  • استحضار مشهد الحساب يوم القيامة.
  • الإكثار من ذكر الله وطلب المغفرة.
  • إعادة الحقوق إلى أصحابها، والامتناع عن ظلم الآخرين، إذ يتطلب التوبة النصوح الندم، وترك الذنب، وطلب الاستغفار، وإرجاع الحقوق لأصحابها.