تمثل الظواهر الطبيعية أحداثًا فيزيائية تحدث في البيئة من دون تدخل الإنسان أو تأثيره، وتُعرف هذه الظواهر بكونها ناتجة عن العمليات الطبيعية.
أنواع الظواهر الطبيعية
- الزلازل.
- الجاذبية.
- شروق الشمس.
- الصوت والضوء.
- البراكين.
- فصول السنة.
- الاحتباس الحراري.
ظاهرة الزلازل
- تُعتبر الزلازل من الظواهر الطبيعية التي تُفضي إلى تأثيرات سلبية على الحياة البشرية والبنية التحتية.
- ويتم تعريف الزلزال كاهتزاز مفاجئ يحدث في الأرض نتيجة لتحرير الطاقة المخزنة في القشرة الأرضية، مما يسبب انطلاق موجات زلزالية قوية تؤدي إلى تدمير المباني ومخاطر على الأرواح.
- بعد وقوع الزلزال، يمكن أن تتعرض التربة للتآكل، مما يجعلها هشة ويساهم في انهيار المباني.
- تُعزى إحدى أكبر الكوارث الإنسانية المرتبطة بالزلازل إلى الزلزال الذي وقع عام 1976، حيث قدرت الخسائر بنحو 5 ملايين شخص.
ظاهرة الجاذبية
- تعرف الجاذبية بأنها القوة التي تجذب الأجسام تجاه بعضها البعض، حيث يؤثر هذا المجال في كافة الكائنات الموجودة في الكون.
- على سبيل المثال، عندما يتم رمي جسم نحو الأعلى، فإنه يعود إلى الأرض بفعل قوة الجاذبية.
- ورغم أهمية الجاذبية، إلا أنها تعتبر أضعف القوى المعروفة في الطبيعة ولا تساهم بشكل أساسي في تحديد الصفات الداخلية للمواد.
- تلعب الجاذبية دورًا محوريًا في الحفاظ على توازن الأجسام في الفضاء، وتمنع خروجها عن المسار المحدد.
- تساهم الجاذبية أيضًا في الحفاظ على الغلاف الجوي للأرض، مما يمكّن الكائنات الحية من البقاء والتنفس.
ظاهرة شروق الشمس
- يتساءل العديد عن كيفية حدوث ظاهرة شروق الشمس، والجواب يكمن في دوران الأرض حول نفسها.
- يحدث شروق الشمس عندما تشرق الشمس وتلامس حافتها العلوية الأفق، مما يترتب عليه حدوث هذه الظاهرة.
- تتسبب انكسارات الضوء في الغلاف الجوي باختلالات تقدر بحوالي 34 دقيقة تقريبًا، مما يحدث بشكل يومي في ساعات الشروق.
- تختلف توقيتات الانكسار وفقًا للفصول، إذ تزداد فترة الانكسار في الشتاء مقارنةً بالصيف بسبب الغيوم.
يمكنكم أيضًا التعرف على:
ظاهرة الصوت والضوء
الضوء
- يمثل الضوء موجات كهرومغناطيسية تنتقل بسرعة تصل إلى 300 ألف كيلومتر في الثانية في الفراغ.
- تعتمد طاقة الضوء على تردد هذه الموجات، حيث يزداد الطاقة الضوئية مع زيادة التردد.
- وفقًا لنظرية النسبية الخاصة، تعتبر سرعة الضوء الحد الأقصى لانتقال الطاقة أو المادة أو المعلومات عبر الفضاء.
- تنبأت النظريات الحالية بوجود مواد عديمة الكتلة تتحرك بسرعة الضوء، بما فيها الجاذبية.
ظاهرة الصوت
- تعتبر الصوت ظاهرة فيزيائية تؤثر على حاسة السمع، حيث يختلف تأثيرها باختلاف الكائنات الحية.
- على سبيل المثال، يتمكن الإنسان من السمع عندما تصل الذبذبات التي تتراوح تردداتها بين 15 و20000 هيرتز إلى أذنه.
- تنتقل هذه الذبذبات عبر الهواء، وقد تمكن العلماء من سماع الذبذبات المماثلة التي تنتقل في السوائل والمواد الصلبة.
ظاهرة البراكين
- تتكون البراكين من مجموعة من العوامل التي تشمل الغازات الساخنة وشظايا الصخور والرماد، حيث تحتاج هذه العوامل إلى الالتقاء لتشكيل البركان نتيجة درجات الحرارة المرتفعة.
- تُعرف هذه الظروف بالغرفة الصهارية للبركان، ومع تزايد كمية الصهارة يزداد الضغط، مما يؤدي إلى انشقاق الأرض حول هذه الفجوة، مما يؤدي إلى ثوران البركان مستقبلًا.
- عند ارتقاء الصهارة عبر الشقوق، فإنها تتميز بوزن أقل من الصخور المحيطة، مما يتحول إلى حمم بركانية أثناء الثوران.
- تحدث ظاهرة البركان نتيجة انصهار مواد معينة كالرمال البركانية والزجاج، وتختلف تبعًا لنوع الانفجار البركاني.
فصول السنة
- تنقسم السنة إلى أربعة فصول، حيث يحتوي كل فصل على مجموعة من الأشهر ويتميز بمناخ خاص.
- يتميز كل فصل بخصائصه المناخية الفريدة.
- تدور الأرض في مدار ثابت حول الشمس، بينما تدور أيضاً حول محورها.
- يتسبب الميل في محور الأرض في تباين الزاوية، مما يسهم في دوران الأرض حول نفسها.
- تعتمد درجات الحرارة على قوة أشعة الشمس الساقطة على المناطق المتجهة نحو الشمس والبعيدة عنها خلال الفصول.
- يؤدي دوران الأرض حول الشمس إلى تسلسل فصول السنة بشكل منتظم.
- كذلك تحدث السنة الكبيسة كل أربع سنوات عندما تكتمل دورة الأرض حول الشمس في 365 يومًا وربع.
الاحتباس الحراري
- يشير مفهوم الاحتباس الحراري إلى ارتفاع درجة حرارة الهواء الجوي في الطبقة السفلى من سطح الأرض، وقد بدأ هذا الحدث منذ قرنين من الزمن.
- تحدث هذه الظاهرة نتيجة احتباس حرارة الشمس في الغلاف الجوي، مما يساهم في ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.
- يعد امتصاص غازات الغلاف الجوي مثل ثاني أكسيد الكربون أحد أسباب زيادة درجة حرارة الأرض.
- شهد القرن الماضي ارتفاعًا يتراوح بين 0.3 و0.6 درجة مئوية في متوسط درجات الحرارة العالمية، وهي النسبة الأعلى على مدى الألف سنة الماضية.
- يتوقع العلماء زيادة دراجات الاحتباس الحراري خلال هذا القرن، حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة العالمية حوالي 15 درجة مئوية.