أصوات الكواكب: استكشاف الأصوات الفريدة التي تصدرها الأجرام السماوية

يُعتبر عالم الفضاء الشاسع مليئًا بالاكتشافات التي حققها العلم، فضلاً عن العديد من الظواهر التي لا تزال في طور الاستكشاف. من بين هذه الاكتشافات المثيرة، تكمن الأصوات الناتجة عن حركة الكواكب.

أصوات الكواكب

تعود أسباب الأصوات الكوكبية إلى الفراغ في الفضاء، مما يتيح للجزيئات المختلفة هناك إنتاج أصوات فريدة. إليك أهم المعلومات المتعلقة بهذه الأصوات:

  • تمتلك الجزيئات الموجودة في الفضاء أصواتًا خاصة بها.
  • على الرغم من قدرة جميع الجزيئات في الفضاء على نقل الموجات الصوتية، إلا أنه لا يمكن سماع أي أصوات مباشرة في الفضاء.
  • لا تُسمع الأصوات في الفضاء، ولكن يمكن أن تصدر وتصل إلى كوكب الأرض على شكل إشعاعات راديوية، والتي يعالجها العلماء وتحول إلى موجات صوتية قابلة للسماع.
  • يعتمد العلماء على مسابير فضائية تقترب من الكواكب لجمع الإشعاعات الصادرة من الفضاء.

كيف تُنتج أصوات الكواكب؟

عند رصد الأصوات الناتجة عن الكواكب، وُجدت أنها ليست عادية، بل تحمل طابعًا غريبًا. إليك أبرز المعلومات حول تلك الأصوات:

  • اكتشف الخبراء أن أصوات الكواكب تشبه الأصوات المنبعثة عن القطط أو عواء الكلاب.
  • سُجلت هذه الأصوات، حيث بدا أن كوكب المشترى يصدر صوتًا يشبه الخوار.
  • أشار العلماء إلى أن صوت المريخ يشبه عواء الكلاب.

هل توجد تشابهات بين أصوات الكواكب؟

يمكننا الإجابة على هذا السؤال من خلال النقاط التالية:

  • توجد اختلافات واضحة بين أصوات الكواكب في مجرة درب التبانة.
  • لكل كوكب في المجموعة الشمسية مجال إشعاعي خاص به.
  • تتفاوت الانبعاثات بين الكواكب، تبعًا لحركتها في الفضاء، وهو ما يؤثر على الأصوات الناتجة عنها.
  • هناك أيضًا اختلافات في المجالات المغناطيسية لكل كوكب، مما يؤدي إلى تنوع الأصوات المميزة الصادرة عنها.

متى بدأ العلماء في دراسة أصوات الكواكب؟

بدأ العلماء في استكشاف الفضاء وحركة الكواكب وأصواتها في العقد الماضي. وسنتناول جوانب هذه الرحلة البحثية كما يلي:

  • تم التركيز على الأصوات الكوكبية بين عامي 1979 و1989.
  • أشار العلماء إلى أن المسبار الفضائي “فويجر 2” عانى من اضطرابات في مجاله الكهرومغناطيسي، مما أثار اهتمامهم بكشف الأصوات المنبعثة من الكواكب.
  • تدفق الجسيمات المشحونة بعد تجاوز “فويجر 2” لكوكبي المشترى وزحل دفع العلماء وراء أصوات الكواكب.

هل توجد محاولات فعلية لتسجيل تلك الأصوات؟

ستتم الإجابة عن هذا التساؤل من خلال النقاط التالية:

  • بالفعل، تم تنفيذ محاولات لرصد وتسجيل أصوات الكواكب في المجموعة الشمسية.
  • كانت المحاولة الأولى في عام 1999، حيث زُود المسبار بأداة ميكروفون.
  • بعد تجهيز المسبار بالميكروفون، فقد الاتصال عندما دخول الغلاف الجوي لكوكب المريخ.
  • أما المحاولة الثانية، فقد تمت في عام 2005، حيث زود المسبار بميكروفون مخصص لتسجيل أصوات الكواكب أثناء هبوطه على سطح القمر.
  • تمكنت هذه المحاولة من التقاط الصوت المحيط بغلاف القمر.

معلومات حول صوت كوكب الأرض

فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة برصد صوت كوكب الأرض:

  • من خلال أدوات معينة، تم جمع بيانات زلزالية تُظهر وجود صوت هادئ يشبه الطنين.
  • هذا الصوت يُعتبر خفيفًا للغاية، وهو من ضمن الأصوات الهادئة الناتجة عن الظواهر النشطة على كوكب الأرض.
  • افترض علماء الفضاء أن التفاعلات بين الموجات الجاذبية وقاع المحيط هي التي تؤدي إلى هذا الصوت.
  • هذا التفاعل يُعتبر العامل الأساسي في الصوت الذي يُنتج على كوكب الأرض، ويشبه الهمهمة.
  • تستمر الأبحاث في هذا المجال لكشف المزيد عن الصوت الموصل بحركة كوكب الأرض.

معلومات حول صوت كوكب المريخ

تداولت معلومات مثيرة حول صوت كوكب المريخ على منصات التواصل الاجتماعي، وتمت مناقشتها مع العالم فاروق الباز، الذي قدم المعلومات التالية:

  • ذكر العالم الباز أن الأصوات التي زُعِم أنها تعود لكوكب المريخ كانت في الأصل نتيجة لاختبار العلماء مستوى الرياح في الغلاف الجوي هناك.
  • وأشار إلى أن كوكب المريخ يمتلك غلافًا جويًا، لكنه يفتقر إلى كثافة الغلاف الجوي الذي يمتلكه كوكب الأرض.
  • أكد أن الصوت الشائع المتداول عبر الفيديوهات يُعتبر حقيقيًا ولكنه خفيف.
  • أوضح كذلك أنه حتى عند الوقوف على سطح المريخ، سيبدو الصوت خفيفًا، وقد تم استخدام أدوات وميكروفونات خاصة لجمع موجات الصوت هناك.