أضخم أنواع الديناصورات في التاريخ

أكبر الديناصورات عُشبية التغذية

يُعتبر الأرجنتينوصور (بالإنجليزية: Argentinosaurus) أضخم ديناصور آكل للأعشاب على الإطلاق، حيث يصل وزنه إلى حوالي 100,000 كيلوغرام وطوله يمتد لنحو 36.58 متراً من الرأس حتى الذيل. على الرغم من أن بعض علماء الحفريات يؤكدون وجود أنواع أخرى قد تكون أكبر منه، إلا أن الأرجنتينوصور هو الديناصور الوحيد الذي تُدعم فرضيات حجمه بأدلة قوية. تم اكتشاف بقايا هذا الديناصور في عام 1986 في الأرجنتين.

حقائق حول الأرجنتينوصور

يمكن تلخيص المعلومات المتعلقة بديناصور الأرجنتينوصور بالنقاط التالية:

  • يُنظم الأرجنتينوصور ضمن عائلة التيتانصور، وهي عائلة من الصوروبوديات ذات الفقرات المدروسة، وقد كانت هذه الديناصورات منتشرة عبر جميع قارات العالم خلال العصر الطباشيري.
  • تشير الأدلة إلى أن بقايا الأرجنتينوصور تتواجد في نفس المناطق التي أُكتشفت فيها بقايا ديناصورات الجيجانوتوصور آكلة اللحوم في أمريكا الجنوبية.
  • يُعتقد أن سرعة هذا الديناصور تصل إلى 8.05 كيلومتر في الساعة، بالرغم من حجمه الضخم.
  • يمتلك هذا الديناصور ثلاث عشرة عظمة فقط، تشمل ست فقرات وسط الظهر، وخمس فقرات مفصلية في الورك، وفقرة واحدة في عظم الساق، وضلع واحد.

أكبر الديناصورات آكلة اللحوم

يُعتبر الديناصور سبينوصور (بالإنجليزية: Spinosaurus) الأكبر بين الديناصورات آكلة اللحوم، حيث يزن حوالي 10,000 كيلوغرام. يتميز هذا الديناصور بخفة حركته، ويُعتقد أنه أول ديناصور قد تكيف مع الحياة المائية، حيث يبلغ طوله حوالي 6.1 متر. عاش هذا الديناصور في الفترة بين 97-113 مليون سنة مضت خلال العصر الطباشيري، لا سيما في مستنقعات شمال أفريقيا.

حقائق عن السبينوصور

يمكن التعرف على ديناصور السبينوصور من خلال الحقائق التالية:

  • يُصنف الديناصور السبينوصور كجزء من عائلة السبينوصوريات، والتي تم التعرف عليها من الحفريات غير الكاملة التي تعود لزمان العصر الحجري في شمال أفريقيا، وهي ترجع لأكثر من 94-100 مليون سنة، وقد عُرفت هذه الديناصورات أيضًا بالزواحف الفقارية.
  • سُمّي هذا الديناصور بهذا الاسم نظراً لوجود عدد من الأشواك التي قد تصل إلى حجم يصل إلى سبعة أقدام (حوالي 2.13 متر)، وقد تواجد في منطقة الصحراء الكبرى بشمال أفريقيا، حيث كانت تحتضن نظاماً نهرياً كبيراً في ذلك الوقت.
  • تكيّف السبينوصور بشكل ملحوظ مع الحياة المائية، حيث تمتد خياشيمه أكثر من خطمه مقارنةً بالديناصورات الأخرى، مما مكنه من التنفس بفاعلية تحت المياه، كما أن أسنانه كانت تشبه أسنان التماسيح مما سهل عليه صيد الأسماك.