أضرار استخدام الجinseng في زيادة الوزن

يخلط الكثيرون بين الجنسنج والزنجبيل، حيث يُستخدم الجنسنج بشكل خاص للاستفادة من فوائده المتعددة، وخاصة لدى الرجال، فضلاً عن دوره في معالجة بعض الأمراض وتخفيف الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي.

تأثيرات الجنسنج على زيادة الوزن

تتعدد تأثيرات الجنسنج فيما يتعلق بزيادة الوزن، وعلى الرغم من الفوائد العديدة التي يقدمها، إلا أن له بعض الأضرار المحتملة، ومنها:

  • تعمل هذه العشبة على فتح الشهية بشكل طبيعي، مما يساعد في علاج النحافة ولكنه قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
  • يمكن أن تسهم في تراكم الدهون داخل الجسم عند عدم انتظام تناولها.
  • تزداد الوزن في مناطق مختلفة من الجسم بشكل مفرط عقب استخدام الجنسنج.

أهم تأثيرات الجنسنج على النساء

تظهر العديد من الآثار الجانبية لدى النساء نتيجة استخدام الجنسنج دون الالتزام بإرشادات الطبيب، ومن أبرزها:

  • زيادة خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالحساسية من هرمون الاستروجين.
    • حيث تحتوي الجنسنج على مواد كيميائية تسمى جينسينوسيدات، التي تشبه في تأثيرها هرمون الاستروجين.
    • هذا الأمر قد يؤدي إلى تضخم الأورام الحميدة والخبيثة التي تعتمد على هذا الهرمون، مثل:
      • سرطان بطانة الرحم.
      • سرطان الرحم.
      • سرطان الثدي.
      • سرطان المبيض.
      • كما تساهم في زيادة الألياف الرحمية الحميدة.
  • يمكن أن تتسبب عشبة الجنسنج في حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية، بالإضافة إلى شعور بالألم في الثدي، وهو عرض غير شائع ولكنه ممكن، إلى جانب النزيف المهبلي.
  • تؤثر سلباً على الحمل، حيث تحتوي الجنسنج على مواد كيميائية قد تؤدي إلى تشوهات خلقية لدى الأجنة، لذا يجب على النساء الحوامل الامتناع عن استخدام الجنسنج بجميع أشكاله.
  • تعتبر نبتة الجنسنج غير آمنة للمرضعات؛ إذ لم تُثبت أي أدلة كافية حول سلامة استخدامها في هذه المرحلة، مما يتطلب التوقف عن استخدامها.
  • قد تقلل من فعالية أدوية الاستروجين، حيث تتداخل معها، مثل الأدوية المشتملة على الاستراديول والإيثينيل إستراديول.

أهم تأثيرات الجنسنج على الرجال

رغم الفوائد التي يمكن أن يحققها الجنسنج للرجال، مثل تعزيز القدرة الجنسية، إلا أنه يمكن أن يتسبب في عدة أضرار نتيجة الاستخدام غير الصحيح أو على المدى الطويل، ومن بينها:

الأضرار الخفيفة للجنسنج

تشمل الأضرار الخفيفة لاستخدام الجنسنج لدى الرجال ما يلي:

  • الأرق وبعض مشاكل النوم.
  • الإسهال.
  • الصداع.
  • تسارع نبضات القلب.
  • عدم انتظام ضغط الدم سواء بالارتفاع أو الانخفاض.

الأضرار الشديدة للجنسنج

في حال الاستمرار في استخدام الجنسنج لفترة طويلة مع تجاهل الأعراض الخفيفة، فقد تظهر العديد من الأضرار الأكثر شدة:

  • زيادة في درجات الحرارة والحمى.
  • ردود فعل حساسية شديدة.
  • تورم في اللسان أو الوجه.
  • التهاب في الحلق.
  • ألم عام في الجلد.
  • حرقة في العينين.
  • ظهور طفح جلدي بلون أرجواني أو أحمر مع تقشير وتقرحات جلدية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن التعرف على:

تأثيرات متنوعة لعشبة الجنسنج

بعد استعراض تأثيرات الجنسنج لزيادة الوزن، وأيضاً الأضرار المحتملة لكل من النساء والرجال، نجد أن هناك مجموعة من المشكلات العامة التي قد تحدث لمستخدميه ومنها:

  • تدهور في حالات الأمراض المناعية الذاتية، حيث يساهم الجنسنج في زيادة نشاط الجهاز المناعي مما قد يؤدي إلى تفاقم حالات مثل التصلب اللويحي أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • يمكن أن يتسبب في اضطرابات النوم نتيجة استخدامه بكميات كبيرة، مما يؤدي إلى الأرق.
  • زيادة سيولة الدم مما يستدعي الحذر عند استخدامه في حالات النزيف أو أمراض تخثر الدم، حيث قد يزيد من الحالة سوءاً.
  • قد يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، خاصة عند استخدام أدوية السكري، مما يعرض الشخص لخطر حدوث انخفاض حاد في مستوى الغلوكوز وما يترتب عليه من أعراض.
  • يمكن أن يتسبب في حالات تسمم الأطفال والرضع، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، لذا يجب تجنب إعطائه للطفل أو الرضيع.
  • قد يسهم في زيادة أعراض الهياج وصعوبات النوم لدى مرضى الفصام، لذا يتحتم تجنب استخدامه لهذه الفئات.
  • في حالات زراعة الأعضاء، ينبغي الامتناع عن استخدام الجنسنج لأنه يزيد من نشاط الجهاز المناعي مما قد يؤثر على فعالية الأدوية المثبطة للمناعة ويؤدي إلى رفض الجسم للعضو المزروع.

تفاعلات دوائية مع الجنسنج

تحدث الكثير من التفاعلات بين الجنسنج والعديد من الأدوية المتاحة بالصيدليات، والتي يتم استخدامها بدون وصفة طبية، بما في ذلك المكملات الغذائية والفيتامينات العشبية. لذلك، من المهم إبلاغ الطبيب أو الصيدلي المتخصص عن استخدام الجنسنج قبل تناول أي دواء، وتشمل الأدوية التالية:

  • الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري بجميع أنواعه.
  • أقراص الأسبرين.
  • الأدوية المضادة للاكتئاب.
  • الأدوية التي تثبط المناعة.
  • الأدوية المخصصة لتخفيف النزيف.
  • فيتامينات من المجموعة ب.
  • الأرجنين.
  • أوميغا.
  • الزنك.
  • مكملات الكارنتين.
  • فيتامين C.
  • الأدوية التي تحتوي على مستخلص الزنجبيل.