تُعتبر أضرار الكركم والزنجبيل من المواضيع المهمة، إذ يُعتبر الكركم من أبرز الأعشاب المستخدمة في الهند ومنطقة شرق آسيا منذ العصور القديمة.
يمتاز هذا النبات بفوائده المتعددة واستخداماته الواسعة، خاصة عند دمجه مع الزنجبيل، مما يُسهم في تحقيق نتائج صحية مميزة.
غالبًا ما يُستخدم الكركم في علاج بعض الأمراض المزمنة.
الكركم: الفوائد والسلبيات
يحتوي الكركم على مادة تعرف بالكركمين، التي تعد أحد أبرز العناصر النشطة فيه، ولها تأثيرات إيجابية على الصحة العامة.
تساهم هذه المادة في تعزيز جهاز المناعة، وتستخدم أيضًا لعلاج آلام المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي.
كما يُعتبر الكركم من الأعشاب الغنية بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة، ومنها:
- بروتين بنسبة 9.7 جرام
- كالسيوم بنسبة 168 ملليجرام
- حديد بنسبة 55 ملليجرام
- مغنسيوم بنسبة 208 ملليجرام
- فسفور بنسبة 299 ملليجرام
- بوتاسيوم بنسبة 2080 ملليجرام
- صوديوم بنسبة 27 ملليجرام
- زنك بنسبة 4.5 ملليجرام
- فيتامين ك بنسبة 13.4 ملليجرام
- فيتامين ج بنسبة 0.7 ملليجرام
وذلك لكل 100 جرام من الكركم، سواء كان طازجًا أو مبشورًا أو مطحونًا.
أضرار استهلاك الكركم
يمكنك استخدام الكركم في أي وقت وبدون فترة محددة نظرًا لوجود عدد كبير من الفوائد الصحية، فهو من الأعشاب المميزة التي يمكن إضافتها إلى الطعام حسب الرغبة.
إلا أن أي شيء صحي يمكن أن يصبح ضارًا عند استهلاكه بشكل مفرط. فعلى سبيل المثال، رغم أن الماء يُعد ضروريًا للحياة، إلا إن زيادة استهلاكه قد تؤدي إلى مشاكل صحية، لذلك دعونا نستعرض أضرار الكركم.
- يمكن أن يؤثر الإفراط في تناول الكركم سلبًا على المعدة والجهاز الهضمي، وقد يؤدي إلى آثار جانبية كالإمساك أو الإسهال والغثيان أو ارتجاع المريء. لذا يُنصح بتجنب تناول شراب الكركم على معدة فارغة لفترات طويلة.
- يساهم تناول الكركم أو إضافته إلى الطعام في زيادة سيولة الدم، وبالتالي يُفضل تجنب الكركم لمن يُعانون من مشاكل في سيولة الدم.
- الإفراط في تناول الكركم يمكن أن يؤثر سلبًا على الكبد، خصوصًا للأشخاص الذين لديهم حالات مرضية مرتبطة بالكبد.
- في بعض الحالات، قد يحدث نقص في امتصاص الحديد في الجسم بسبب تناول الكركم بكميات كبيرة.
- يُفضل أيضًا عدم تناول الكركم للأشخاص الذين يُعانون من نقص في الحديد.
- على الرغم من فوائد الكركم في بعض الحالات المرضية، إلا أن استهلاكه بكثرة قد يؤدي إلى تكوّن حصوات في الكلى.
تحذيرات تتعلق بتناول الكركم
- الأشخاص المصابون بحصوات المرارة: يجب عليهم تجنب تناول الكركم، حيث يمكن أن يلحق بهم ضررًا.
- الذين يعانون من ارتجاع المريء: قد يُعاني هؤلاء من مشاكل في المعدة عند تناول الكركم، والذي قد يزيد من الارتجاع المعدي.
- مرضى السكري: يُفضل تجنب تناول الكركم، إذ يمكن أن تُخفض مادة الكركمين مستويات السكر في الدم، مما قد يُشكل خطرًا على بعض الأشخاص، لذا يجب تناوله تحت إشراف طبيب.
- قبل إجراء العمليات الجراحية: ينبغي الامتناع عن تناول الكركم قبل العملية بفترة لا تقل عن خمسة عشر يومًا، وذلك لأن مادة الكركمين تُساهم في زيادة سيولة الدم.
- أما الرجال الذين يعانون من مشاكل في الخصوبة: فيجب عليهم الحذر من تناول كميات كبيرة من الكركم، إذ يمكن أن تؤثر سلبًا على مستويات هرمون التستوستيرون وحركة الحيوانات المنوية.
زنجبيل: الفوائد والآثار الجانبية
- يحتوي الزنجبيل على 80 سعر حراري للطاقة.
- و1.82 جرام من البروتين.
- و18 جرام من الكربوهيدرات.
- و0.75 جرام من الدهون.
- و2 جرام من الألياف الغذائية.
- و5 جرام من فيتامين سي.
- و0.16 جرام من فيتامين بي6.
- و415 ملليجرام من البوتاسيوم.
- و0.6 جرام من الحديد.
- و43 ملليجرام من المغنسيوم.
فوائد الزنجبيل
يُعتبر الزنجبيل من الأعشاب التي حصلت على موافقة عدد كبير من الباحثين والأطباء، حيث يُستخدم في علاج والوقاية من عدة أمراض.
تحسين صحة القلب والأوعية الدموية
يعمل الزنجبيل على خفض مستويات الكوليسترول، مما يساعد في حماية القلب والأوعية الدموية من الجلطات وغيرها من الأمراض.
تقليل مستويات السكر في الدم
- يساهم تناول الزنجبيل في بعض الحالات من ارتفاع السكر في الدم، حيث يخفض مستوياته بشكل كبير، ولكن تحت إشراف طبي.
الوقاية من السرطانات
- تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الزنجبيل على مقاومة بعض أنواع السرطانات مثل سرطان القولون والرئة والبروستاتا.
علاج الصداع
- يمكن استخدام مشروب الزنجبيل كعلاج فعال للصداع النصفي.
علاج التهابات الجهاز التنفسي
- الزنجبيل يساعد على تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا، ويساعد في توسيع الشعب الهوائية والتخلص من البلغم.
تعزيز الصحة الجنسية
- يُعتبر الزنجبيل فعالًا في زيادة الرغبة الجنسية وتحسين الانتصاب، كما أنه يعمل على تحسين الروائح الكريهة.
معالجة التهاب المفاصل
- تتواجد في الزنجبيل أنزيمات تساعد على تحليل البروتينات المسببة للالتهابات.
نضارة البشرة
- نظراً لاحتواء الزنجبيل على مضادات الأكسدة، فإنه يُستخدم للعناية بالبشرة، مما يساعد في تخفيف التجاعيد والحد من حب الشباب.
تخفيف الوزن
- تُسهم الألياف الغذائية الموجودة في الزنجبيل في الشعور بالشبع وتحفيز عملية الأيض.
تخفيف آلام الدورة الشهرية
- يمكن أن يساهم تناول الزنجبيل المغلي في التخفيف من آلام الحيض.
تخفيف أعراض الحمل
- يُساعد الزنجبيل النساء الحوامل في تخفيف القيء والغثيان، ولكن يجب تناوله بنسب معتدلة.
أضرار تناول الزنجبيل
رغم فوائده، إلا أن الزنجبيل قد يتسبب في بعض الأضرار، لذا يُنصح بالحذر عند استهلاكه.
- اضطرابات الجهاز الهضمي: الإفراط في تناول الزنجبيل يمكن أن يُسبب تقلصات أو حرقة في المعدة.
- انخفاض ضغط الدم: قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الزنجبيل إلى انخفاض ضغط الدم، مما يتطلب الحذر.
- انخفاض مستوى السكر: يُفضل لمرضى السكري تجنب الزنجبيل دون استشارة الطبيب.
نصائح مهمة
إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة، يُنصح بعدم تناول أي مشروبات أو أطعمة إلا بعد استشارة طبيبك المختص للتأكد من سلامتها على صحتك.
وفي ختام الحديث، فقد قمنا باستعراض أهم أضرار الكركم والزنجبيل وفوائدهما، بالإضافة إلى التحذيرات الضرورية المتعلقة بتناولهما.