في الآونة الأخيرة، أصبح الاعتماد على التكنولوجيا يتزايد بشكل ملحوظ في مختلف مجالات الحياة، نظراً لما تقدمه هذه التقنية من نتائج مبهرة ومرضية.
إزالة الشعر بواسطة أشعة الليزر
- تعتبر أشعة الليزر واحدة من أبرز التقنيات المستخدمة على نطاق واسع، والتي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية مقارنة بالسنوات الماضية.
- رغم أن هذه التقنية كانت موجودة منذ فترة طويلة، إلا أن استخدامها في الوقت الحالي توسع بشكل كبير وأصبح أكثر شمولاً.
- فالتكنولوجيا اليوم تُعتبر من المجالات الأكثر تطوراً، وأصبح الاعتماد عليها أكثر أهمية.
- والآن، نجد أن أجهزة الليزر تشمل مجموعة متنوعة من الأجهزة المتطورة.
- وهناك أيضاً ليزر منزلي، وهو جهاز يمكن استخدامه من قبل الأشخاص داخل منازلهم.
- لا تقتصر استخدامات الليزر على إزالة شعر الجسم فحسب، بل تشمل أيضاً مجالات تجميلية متعددة.
- مثل علاج العلامات الموجودة على الجسم.
- على سبيل المثال، يمكن استخدامه للتخلص من علامات الوحمة أو الشامات أو العلامات الحمراء أو السيلويت.
- حيث يتم إزالة هذه العلامات بواسطة الليزر.
- لذا، لا يعتبر هذا المجال مقتصراً على النساء فقط، بل يمكن للرجال أيضاً الاستفادة منه في مجالات عديدة.
- مثل إزالة الوشم والرسومات على الجلد، والتي لا يمكن إزالتها إلا باستخدام الليزر.
ما هي إزالة الشعر بالليزر؟
تؤدي أشعة الليزر دوراً مهماً في حياة العديد من النساء، وخاصة الفتيات اللواتي يعانين من مشكلة الشعر الزائد.
يعود هذا الشعر الزائد إلى بعض الهرمونات في أجسامهن، والتي تسبب ظهور الشعر بكثرة في الوجه والجسم.
الطرق التقليدية لا تقدم حلاً شاملاً:
- تعتبر الطرق التقليدية مثل الشمع والشفرات والسكر حلولاً بدائية لا تحقق نتائج دائمة أو مُرضية، بل قد تُظهر عكس النتائج المرجوة.
- على الرغم من فعالية النتائج السريعة، فإن الشعر يظهر سريعاً بعد فترة قصيرة جداً.
- بعض هذه الطرق قد تؤدي إلى زيادة نمو الشعر أكثر مما كان عليه مسبقاً.
- وهذا ينطبق بشكل خاص على استخدام الشفرات التي تلجأ إليها العديد من النساء.
كيفية عمل أشعة الليزر في إزالة الشعر
- تقوم أشعة الليزر بتدمير جذر الشعرة، وهو المصدر الرئيسي الذي ينمو منه الشعر.
- لكل شعرة توجد في الجسم أو الوجه، هناك بصيلة مسؤولة عن نموها.
- من خلال استخدام أشعة الليزر، يتم استهداف هذه الجذور بحيث لا تنمو الشعر من جديد.
- هذا يختلف عن الطرق الأخرى التي تعتبر أكثر سطحية، حيث تتعامل مع الشعر الموجود فقط.
- فيما تقوم الشفرات بإزالة الشعر السطحي فقط، إلا أن الجذور تبقى موجودة داخل طبقات الجلد، ما يسهل نمو الشعر مرة أخرى بسرعة.
- كما أن هناك عواقب قد تؤدي إلى نمو الشعر تحت الجلد، مما يسبب مشاكل مثل ظهور الشعر تحت الجلد بدلاً من إزالة علامته على السطح.
- هذا قد يتسبب في مشكلات تؤرق العديد من الفتيات، ولكن يمكن حلها باستخدام أشعة الليزر.
أضرار ليزر البكيني على الحامل
- في ظل انتشار العديد من الشائعات والاعتقادات الخاطئة، نجد أن العديد من النساء يشعُرن بالخوف من إجراء الليزر خلال فترة الحمل.
- عند استشارة المختصين حول أضرار ليزر البكيني، أشاروا إلى أنه لا يوجد ضرر كبير، ومع ذلك قدموا بعض التحذيرات.
- أكدوا أن الليزر قد لا يشكل ضرراً، لكنه قد يترافق مع بعض الآثار الجانبية التي يجب أخذها بعين الاعتبار.
- أوضح المختصون أن أشعة الليزر تعمل كلسعات كهربائية، ولكنها ليست قوية لدرجة تتطلب تخدير موضعي.
- في حالات معينة، يمكن أن تتسبب هذه اللسعات في حدوث حروق بسيطة، وقد يستلزم الأمر استخدام أدوية أو كريمات موضعية بعد الجلسة.
تكملة أضرار الليزر للنساء الحوامل
- في حالة حدوث الحمل، لا يمكن وصف أي أدوية عن طريق الفم أو استخدام كريمات موضعية، نظراً لتعارضها مع فترة الحمل.
- زيادة على ذلك، قد تتسبب اللسعات في منطقة البكيني في زيادة انقباضات الرحم، مما قد يؤثر سلباً على الحمل.
- لذا، يُنصح بتجنب إجراء الليزر أثناء الحمل، والانتظار حتى بعد الولادة.
- عدد من الدراسات أظهرت نتائج سلبية على الحمل خلال الاختبارات التي أجريت على بعض الفئران.
-
- لذلك، يُفضل عدم إجراء هذه العمليات خلال فترة الحمل، وتجنب أي خطر محتمل على صحة الأم أو الجنين.