تعتبر أضرار استخدام المهدئ بوسبار وآثاره الجانبية موضوعًا مهمًا، حيث يعاني الكثير منا من القلق والتوتر في أوقات مختلفة.
قد يؤدي ذلك إلى عدم القدرة على التفكير بوضوح أو عدم الحصول على نوم مريح، مما يجعل المهدئات ضرورة لتحسين جودة الحياة. يُعد المهدئ بوسبار واحدًا من الخيارات المتاحة لتحقيق نوم هانئ وتخفيف القلق.
مهدئ بوسبار
يُعتبر بوسبار من أبرز المهدئات المتاحة، فهو فعال جدًا في تخفيف القلق والتوتر. ومع ذلك، يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل البدء في استخدامه.
سنستعرض في السطور التالية كافة المعلومات المتعلقة بهذا الدواء وآثاره الجانبية المحتملة، لذا تابعونا.
المادة الفعالة وتركيب مهدئ بوسبار
- يحتوي دواء بوسبار على مادة البوسبيرون، التي تلعب دورًا فعالًا في تخفيف القلق.
- تعمل هذه المادة على تهدئة الجسم، ويتم استخدامها في أقراص بوسبار لعلاج الاضطرابات وتهدئة الأعصاب.
- كما تتضمن أقراص بوسبار مضادات تعزز التخفيف من التوتر العصبي من خلال التأثير على النواقل العصبية في الجسم.
دواعي استعمال أقراص بوسبار
- تُستخدم أقراص بوسبار لعلاج اضطرابات القلق على المدى القصير.
- تساعد في تقليل أعراض الاكتئاب والقلق.
طريقة استخدام أقراص بوسبار والجرعة المطلوبة
- تُؤخذ أقراص بوسبار في البداية بجرعة 5 ملجم، ويتم زيادة الجرعة بالتدريج حسب ما يراه الطبيب مناسبًا.
- تتراوح الجرعة الموصى بها للبالغين بين 15 إلى 30 ملجم يوميًا، على أن لا تتجاوز الجرعة اليومية 45 ملجم.
موانع الاستعمال
- يمنع تناول بوسبار لمن يعانون من حساسية مفرطة تجاه مادة بوسبيرون هيدروكلوريد أو أي من مكوناته الأخرى.
- يتوجب إبلاغ الطبيب في حالة التخطيط للحمل أو وقف وسائل منع الحمل.
- يُحذر من استخدامه لدى المرضى الذين يعانون من المياه الزرقاء أو مرض الجلوكوما.
- يجب تجنبه من قبل الأشخاص الذين يُعانون من تلعثم أثناء الكلام.
- يُفضل عدم تناوله من قبل الذين يتعاطون أدوية مهدئة أو مواد مخدرة أخرى.
- يجب عدم استخدامه لدى من يُعانون من قصور في وظائف الكبد أو الكلى.
- يُمنع تناوله بالتزامن مع بعض المهدئات الأخرى مثل بنزوديازيبين.
- يُحذر من تناوله لدى المصابين بأمراض عصبية مثل الصرع.
- يجب تجنب استخدامه من قبل الأفراد الذين يعانون من بعض أمراض العضلات.
- يجب عدم تناوله من قبل المرضى الذين يواجهون صعوبات في البلع أو مضغ الطعام.
- لا ينبغي استخدامه من قبل مرضى ضغط الدم المرتفع.
- يُنصح بعدم تناول عصير الجريب فروت أو ثماره أثناء فترة العلاج.
- يجب توخي الحذر إذا كان المريض يتلقى علاجًا لمرض الإيدز، نظرًا لتفاعل مكونات العلاجين.
محاذير استخدامه
للأطفال
يُمنع منعًا باتًا إعطاء هذا الدواء للأطفال، ويجب عدم استخدامه لمن هم دون 18 عامًا.
للسيدات الحوامل والمرضعات
أظهرت العديد من الدراسات أن استخدام بوسبار قد يكون آمنًا للنساء الحوامل، ولكن يجب استشارة الطبيب، حيث تم إجراء هذه الدراسات على الحيوانات.
أما بالنسبة للأمهات المرضعات، يُنصح بتوخي الحذر، حيث يمكن أن ينتقل الدواء إلى الجنين عبر الحليب.
اخترنا أيضًا:
أثناء القيادة
يُمنع تناول هذا الدواء قبل القيادة، لأنه قد يسبب نعاسًا ويؤثر على القدرة على التركيز.
الآثار الجانبية لمهدئ بوسبار
- يمكن أن تتسبب أقراص بوسبار في زغللة الرؤية والشعور بالدوخة وعدم التوازن.
- في بعض الحالات، قد تحدث تشنجات عصبية.
- يمكن أن تؤدي إلى انسداد الجيوب الأنفية أو التهابات في الحلق.
- قد يعاني بعض المستخدمين من آلام متفرقة حول الرأس واضطرابات في الجهاز العصبي المركزي.
- قد يشعر البعض بجفاف الفم وآلام في المعدة.
- يمكن أن تسبب صعوبة وآلام عند التبول.
- يمكن أن تظهر طفح جلدي مصحوبًا بحكة في بعض الأحيان.
- قد يؤدي استخدامها إلى انفعالات وعصبية مفرطة.
- قد تسبب الرغبة في النوم لفترات طويلة.
مواضيع ذات صلة: