أضرار استخدام زيت عباد الشمس في القلي

يعد زيت عباد الشمس واحدًا من الزيوت النباتية المهمة جدًا لصحة الجسم، حيث يحتوي على مجموعة من الفوائد الصحية القيمة.

بالإضافة إلى ذلك، يسهم هذا الزيت بشكل كبير في توفير الطاقة اللازمة للجسم، ويتميز بانخفاض محتواه من الدهون مقارنةً بالزيوت الأخرى.

زيت عباد الشمس

يستخرج زيت عباد الشمس من بذور نبات عباد الشمس.
كما يُعرف بزيت له طعم لذيذ وقوام خفيف ولزج.
ويحتوي زيت عباد الشمس على مكونات رئيسية مثل حمض اللينوليك، إضافةً إلى عناصر هامة أخرى مثل الليسيثين والكاروتين.

توجد نوعان من بذور عباد الشمس: البذور الحلوة التي يُمكن تناولها، وكذلك تُستخدم لاستخراج الزيت.
أما النوع الآخر فهو البذور غير الزيتية، التي تناسب الاستخدام الحيواني فقط ولا تفيد البشر.
فيما يتعلق بأنواع الزيت نفسه، هناك ثلاثة أصناف:
- الأول يحتوي على نسب متساوية من الدهون المشبعة وغير المشبعة.
- الثاني غني بالأحماض الدهنية، والثالث يحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة.

تعتبر الزيوت النباتية عمومًا مفيدة للصحة وخصوصًا زيت عباد الشمس، الذي يعمل على توفير الطاقة اللازمة للجسم.
إلا أن القلي باستخدام زيت عباد الشمس قد يتسبب في مجموعة من المشاكل الصحية:

من أبرزها الاضطراب في ضغط الدم.
قد يؤدي أيضًا إلى عسر الهضم وزيادة مستويات السكر والكوليسترول الضار في الدم.
علاوة على ذلك، قد يزيد من مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية نتيجة تعرضه لدرجات حرارة عالية، مما يؤثر سلبًا على خلايا الجسم.
كما يسبب ضعف جهاز المناعة، ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض متعددة.

يحتوي زيت عباد الشمس على مجموعة من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن الهامة لصحة الإنسان.
يُعتبر مصدرًا غنيًا بحمض الفوليك، بالإضافة إلى نسب جيدة من الكالسيوم والبوتاسيوم والحديد.
يشمل أيضًا نسبًا مرتفعة من الفيتامينات مثل فيتامين سي، وفيتامين ب، وفيتامين هـ.
كما يحتوي على مجموعة من المعادن الأساسية مثل النحاس والزنك والفوسفور والمغنيسيوم.
ومع ذلك، فإن الإفراط في استخدامه في الطهي قد يؤدي إلى تعرض الجسم لمشكلات في الهضم وأمراض متعددة.

يستخدم زيت عباد الشمس للطهي نظرًا لاحتوائه على سعرات حرارية جيدة ونقطة دخان مرتفعة، مما يجعله ملائمًا في القلي.
لكن الإفراط في استخدامه قد يؤدي إلى عدة أضرار:

يتحول حمض الأوميجا 6 اللينوليك إلى حمض الأراكيدونيك، مما يزيد من خطر الالتهابات.
يمكن أن يسهم في السمنة وزيادة الوزن نتيجة انخفاض الأوميجا 3 المضادة للالتهابات.
وعندما يتعرض لدرجات حرارة مرتفعة، يمكن أن ينتج عنه مركبات سامة تضر بالصحة، مثل أمراض القلب والسرطان والزهايمر.
لذا يُنصح مرضى السكري بالحذر، لأنه قد يزيد من مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين.

يلعب زيت عباد الشمس دورًا كبيرًا في تعزيز صحة البشرة والشعر، حيث يُستخدم لإضفاء النضارة على البشرة وزيادة حيويتها.
كما يُساعد في الحفاظ على صحة الشعر، ويقلل من تساقطه ويعزز كثافته.
يساهم أيضًا في تقليل علامات الشيخوخة والحد من ظهور التجاعيد.
بجانب ذلك، يُعتبر مفيدًا في علاج الندبات والجروح والحروق.
يساعد أيضًا في التقليل من دوالي الساقين وأعراض الضعف الجنسي والتهابات المهبل.
يساهم في تعزيز المناعة وحماية الجسم من الأمراض المختلفة، ومن ضمنها السرطانات.
ويُستخدم أيضًا في علاج نزلات البرد ومشاكل الجهاز التنفسي.
كما يُعتبر مسكنًا فعالًا في تخفيف آلام العظام والمشكلات العضلية.

تبدأ عملية استخراج الزيت بنقل البذور إلى منطقة التنظيف، حيث تُستخدم غرابيل لفصل الأتربة والغبار عنها.

تحتوي قشور البذور على كميات قليلة من الزيت، لذا يجب إزالتها لضمان جودة الزيت المستخرج.
يتم التخلص من القشور لتحسين جودة الزيت واستناده على زيت نقي.

ينقل البذور النظيفة إلى آلات تكسير خاصة، تساعد في تكسير الخلايا للحصول على الزيت بسهولة.
تختلف أحجام كسور البذور، مما يتطلب استخدام عمليات درفلة ملائمة.