أضرار استخدام عشبة عباءة السيدة أثناء الرضاعة الطبيعية

الأضرار المحتملة لعشبة عباءة السيدة للمُرضع

لا توجد معلومات كافية حول أمان استخدام عشبة عباءة السيدة خلال فترات الحمل أو الرضاعة الطبيعية، لذا يُوصى بتجنب استخدامها خلال هاتين المرحلتين.

تعريف عشبة عباءة السيدة

تعتبر عشبة عباءة السيدة من النباتات العشبية المعمرة، وهي تتبع الفصيلة الوردية (بالإنجليزية: Rosaceae). تُعرف بعدة أسماء، منها قدم الأسد، مخلب الأسد، قدم الدب، والنجمية، وتستخدم أوراقها في إعداد الشاي.

للاستفادة من معلومات إضافية حول فوائد هذه العشبة، يمكنكم الاطلاع على مقالنا حول فوائد عشبة عباءة السيدة.

الأضرار العامة لعشبة عباءة السيدة

مدى أمان عشبة عباءة السيدة

يتوقع أن يكون استهلاك عشبة عباءة السيدة عن طريق الفم بكمّيات مناسبة آمناً؛ ولكن كما ذُكر سابقاً، لا توجد معلومات كافية حول سلامة استخدامها بالنسبة للنساء الحوامل والمُرضعات.

محاذير استخدام عشبة عباءة السيدة

على الرغم من عدم توفر معلومات كافية عن الآثار السلبية لعشبة عباءة السيدة، إلا أنه قد يكون لها تأثيرات ضارة لبعض الحالات الصحية. يُنصح بعدم استخدامها قبل إجراء عمليات جراحية أو إجراءات طبية أخرى. من المهم إبلاغ طبيبكم المختص في حال استخدام أي أعشاب، فيتامينات، معادن أو مكملات أخرى قبل إجراء أي نوع من العمليات الجراحية.

لمزيد من المعلومات حول أضرار هذه العشبة، يمكنكم قراءة مقالنا حول ما إذا كانت عشبة عباءة السيدة تملك أضرار.

هل الأعشاب آمنة للاستخدام من قبل المُرضع؟

في الحقيقة، لم تخضع الأعشاب للرقابة من قِبل إدارة الغذاء والدواء (FDA)، مما يعني أنه لا يوجد ضمان لأمان استخدامها. تمت دراسة عدد قليل من الأعشاب لمعرفة تأثيرها على الرضاعة الطبيعية، ولا يزال من غير المعروف أي من هذه الأعشاب آمن، وأيها غير آمن للمُرضع.

لذا، يُنصح الأمهات المرضعات بتجنب المستخلصات العشبية، بسبب نقص المعلومات حول كيفية انتقالها إلى حليب الأم ودرجة أمانها، بالإضافة إلى إمكانية تلوث المنتجات العشبية بالأدوية التقليدية، المبيدات الحشرية، أو المعادن الثقيلة. بعض الأعشاب تحتوي على مكونات تؤثر على الهرمونات، مما يجعلها غير مناسبة للنساء المرضعات، وينبغي تجنب المستخلصات العشبية ذات الخصائص المهدئة، نظراً لآثارها المحتملة على الرضيع.

بجانب إمكانية انتقال مستخلصات عُشبية ضارة بالطفل إلى حليب الأم، قد تؤثر أيضاً على إنتاج الحليب. لذلك، من الضروري معرفة تأثير المستخلصات العشبية على الرضاعة الطبيعية قبل تناولها. ورغم أن بعض الأعشاب مثل الحلبة والشمر قد استخدمت لعدة قرون لزيادة إنتاج الحليب، إلا أنه لا توجد أدلة كافية تؤكد سلامتها وفعاليتها للأمهات المرضعات والرضع. لذا، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأعشاب.

أعشاب يُنصح بتجنبها للمُرضع

كما ذُكر سابقاً، لا توجد معلومات كافية بشأن أمان وفعالية معظم الأعشاب على الرضاعة الطبيعية. ولذلك، يُنصح النساء المُرضعات بتجنب بعض الأعشاب التي قد تؤثر سلباً على الرضاعة الطبيعية أو تضر بالطفل، ومنها: الصبار، اليانسون، لحاء النبق، أوراق التوت، زيت الكراوية، أوراق حشيشة السعال، جذر الثعبان الهندي، نبات الدبق، زيت النعناع، الميرمية، نبات الجعدة، شاي المتة، عشبة الدرقة، جذور الراوند، والأقحوان.