فرد الشعر للرجال
يخلق الله تعالى الإنسان بخصائص فريدة تميزه عن الآخرين، والتي تشمل لون العيون، ولون البشرة، وشكل الوجه، وطول الجسم، بالإضافة إلى انحناءاته وملمس الشعر ولونه. جميع هذه السمات تحددها الجينات التي يرثها الفرد من والديه. تلعب الجينات المتعلقة بالشعر دوراً مهماً في تحديد لونه وشكله؛ فبينما يتمتع بعض الأشخاص بشعر ناعم وحريري، يمتلك آخرون شعراً متموجاً أو مجعداً. وفي الغالب، يسعى أصحاب الشعر المتموج والمجعد إلى الحصول على شعر أملس عن طريق استخدام طرق فرد الشعر المتاحة في صالونات التجميل.
أضرار فرد الشعر للرجال
يظهر تأثير فرد الشعر بشكل إيجابي في البداية، مما يمنح الأفراد شعوراً بالرضا يدوم لعدة أسابيع. ومع مرور الوقت، قد تبدأ الآثار الجانبية الناتجة عن عمليات فرد الشعر في الظهور، ومن أبرزها:
تغيير في بنية الشعر
تعتمد عمليات فرد الشعر على تكسير الروابط بين الجزيئات المكونة له، مما يؤدي إلى فقدان عدد من المواد الأساسية، مثل البروتينات الضرورية لصحة الشعر وحيويته. يؤدي ذلك إلى تسهيل عملية الفرد وتحويل الشعر من مظهره المموج أو المجعد إلى مظهر أملس. وللحفاظ على ذلك لفترة أطول، يتم إضافة مواد كيميائية مثل الفورمالديهايد والبرمنغنات، والتي لا تقدم أي فوائد ملحوظة في ما يتعلق بتغذية الشعر أو ترطيبه، مما يجعل الشعر لاحقاً جافاً ويفتقر للحيوية.
تساقط الشعر وتقصفه
تحتوي العديد من المواد المستخدمة في عملية فرد الشعر على مواد قلوية، تؤثر على بنية الشعر بفعالية، خاصة إذا كان الشعر ضعيفاً قبل عملية الفرد، مما يؤدي إلى تقصف الشعر وضعف كثافته وتساقطه مع مرور الوقت.
التهابات في فروة الرأس
قد يؤدي الاستخدام غير السليم لمواد فرد الشعر، خاصة عند ملامستها لفروة الرأس، إلى تهيج أنسجة الجلد هناك، مما يتسبب في حدوث التهابات وتقرحات جلدية.
خطر الإصابة بالسرطان
تحتوي بعض منتجات فرد الشعر على مواد مسرطنة، ومع الاستخدام المتكرر، يمكن أن يمتص الجلد هذه المواد الكيميائية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان.
مشاكل في الجهاز التنفسي
يمكن أن يؤدي استنشاق بخار المواد الكيميائية المستخدمة في منتجات فرد الشعر إلى حدوث مشكلات تنفسية، وهذه المشاكل قد تبرز بشكل خاص لدى الرجال الذين يعانون من الحساسية أو الربو.