ماء الورد
ماء الورد يُعتبر من المكونات الأساسية التي لا تخلو منها معظم المنازل العربية، حيث يُستخدم في إعداد مجموعة متنوعة من الأطباق، وبالتحديد الحلويات. يتميز بمذاقه القوي وعطره الفواح، كما أنه أحد العناصر التي تعتمد عليها النساء في مجال التجميل، حيث يُضاف إلى الزبادي أو الليمون أو النشا، أو يُستخدم في غسل الوجه. يعزز ماء الورد جمال البشرة عن طريق تفتيح لونها وتنعيمها، بالإضافة إلى خصائصه المهدئة للأعصاب عندما يُضاف إلى ماء الاستحمام. وله أيضاً استخدامات طبية في حالات الإصابة بنزلات البرد والسعال والإنفلونزا، كما يُساعد في القضاء على ديدان المعدة ويُعزز الدورة الدموية. في هذا المقال، سنستعرض كيفية صنع ماء الورد وفوائده وأي أضرار محتملة.
طريقة تحضير ماء الورد
- اجمعي من عشرين إلى ثلاثين بتلة من ورود ذات رائحة عطرة.
- حضري وعاءً يحتوي على الماء لترطيب أوراق الورد.
- وضعي أوراق الورد المرطبة في الهاون، واهرسيها جيداً حتى تصبح ناعمة، ويمكنك استخدام الخلاط لتسهيل العملية.
- ضعي الأوراق المهروسة في وعاء يحتوي على الماء، واتركيه حتى يتغير لون الماء إلى اللون الوردي أو البني، مما يشير إلى أن ماء الورد جاهز.
- صفي الماء الناتج وضعية في زجاجة، ثم اتركيه تحت أشعة الشمس لمدة 15 دقيقة لتقوية رائحته.
- يمكنك استخدام ماء الورد الناتج على الوجه والجسد، مع تجنب ملامسته لمنطقة العينين، كما يمكن إضافته لتعطير الملابس أو لماء الاستحمام.
فوائد ماء الورد للبشرة
- يرطب وينعم البشرة.
- يعمل كمزيل لمستحضرات التجميل.
- يقلل من التجاعيد وعلامات تقدم السن.
- يفتح لون البشرة.
- يقلل من حب الشباب وآثاره.
- يستخدم كعطر للجسم.
- ينظف البشرة ويمنح شعوراً بالانتعاش.
- يخفف من انتفاخات العيون.
- يقلل من بعض أنواع حساسية الجلد والأكزيما.
- يحمي البشرة من أشعة الشمس الضارة.
فوائد ماء الورد للشعر
- يقوي جذور الشعر ويحد من تساقطه.
- يزيد من سرعة نمو الشعر.
- يخلص من قشرة الرأس.
- يعالج التهاب فروة الرأس.
- يقلل من تقصف وتكسير الشعر.
خلطات ماء الورد للشعر
- يمكنك استخدام ماء الورد في زجاجة بخاخ ورشه على الشعر يومياً لعلاج التقصف.
- دلكي فروة رأسك بماء الورد للمساعدة في تقليل القشرة والالتهابات.
أضرار ماء الورد
حتى الآن، لم تُظهر الدراسات أي أضرار لماء الورد، وذلك لأنه مُستخلص من مكونات طبيعية. ومع ذلك، من الجيد مراقبة الكميات المستخدمة، حيث يُفضل عدم الاعتماد على تركيزات عالية، حيث أن الإفراط في الاستخدام قد يؤدي إلى آثار سلبية، مثل زيادة ضربات القلب عند تناوله بكثرة.