أضرار التخلي عن ممارسة رياضة كمال الأجسام

تُعد رياضة كمال الأجسام من الأنشطة التي يوليها العديد من الشباب اهتمامًا كبيرًا بهدف الحصول على قوام مثالي. إلا أن توقفهم عن ممارسة هذه الرياضات قد يؤدي إلى آثار سلبية متعددة على الجسم. في هذا المقال، سنستعرض أضرار ترك رياضة كمال الأجسام.

ماهي رياضة كمال الأجسام؟

تُعتبر رياضة كمال الأجسام واحدة من الفنون الرياضية التي تركز على تطوير عضلات الجسم بشكل شامل. يتطلب هذا النوع من التدريب جهودًا متواصلة على مدار فترة زمنية معينة حتى تتجلى نتائج تطوير هذه العضلات.

تُسهم تمارين كمال الأجسام في تحسين شكل الجسم وإبراز العضلات وفقًا للتمرينات التي تمت بمختلف المناطق العضلية.

أضرار ترك رياضة كمال الأجسام

تتجلى أضرار التوقف عن رياضة كمال الأجسام في النقاط التالية:

  • قد يتسبب التوقف المفاجئ في زيادة ملحوظة في الوزن، نظرًا لأن هذه التمارين تلعب دورًا حيويًا في حرق الدهون. لذلك، فإن الابتعاد عنها يؤثر سلبًا على توازن الجسم ويساهم في تراكم الدهون مرة أخرى.
  • ينجم عن توقف التمارين اضطراب في عملية الأيض. فممارسة الرياضة بشكل منتظم تدعم الصحة الأيضية، وعندما نتوقف، يعاني الجسم من عدم توازن.
  • يؤدي ترك كمال الأجسام إلى تدهور ملحوظ في مستويات اللياقة البدنية، مما يستدعي التوقف بطريقة تدريجية وباستشارة مختصين في هذا المجال.
  • هناك فقدان واضح في كتلة القوة العضلية، وفي بعض الحالات، قد يحدث ضمور في العضلات.
  • تنخفض نسبة الأكسجين في العضلات بنسبة تصل إلى 20%، مما يؤثر على قوى العضلات ويؤدي إلى انخفاض في اللياقة البدنية.
  • يتعرض نمو خلايا الدماغ لأضرار، وهي الخلايا المسؤولة عن التفكير والاستيعاب، مما يتسبب في اضطرابات في الذاكرة والفهم.

هل التوقف عن الرياضة يؤدي إلى ترهل الجسم؟

يرغب الكثير من ممارسي رياضة كمال الأجسام في معرفة ما إذا كان التوقف عن التمارين يؤدي إلى ترهل الجسم. إن ترك هذه التمارين فجأة دون تحضير قد يؤدي بالفعل إلى ترهل واضح في المناطق التي تم تمرينها، بالإضافة إلى زيادة الوزن والسمنة النسبية التي تُلاحظ بعد انتهاء فترة التمارين.

العودة إلى الرياضة بعد فترة انقطاع طويلة

بعد فترة طويلة من التوقف عن ممارسة الرياضة، قد يرغب البعض في العودة. إليكم بعض النصائح التي تسهم في إعادة تناول الرياضة بعد الانقطاع:

  • ينبغي أن تكون العودة تدريجية، حيث يُفضل البدء بممارسة تمارين خفيفة في الأسبوع الأول ثم زيادة الشدة تدريجيًا.
  • تجنب الجهد البدني المفرط، إذ قد يؤدي إلى زيادة حمض اللبنيك والتسبب في آلام شديدة وإرهاق للعضلات.
  • يجب أن تُدرك أن العودة تحتاج إلى فترة طويلة من التأهيل الجسدي، خاصةً لمن كانت فترة انقطاعه طويلة.
  • يمكنك ممارسة رياضتك المفضلة مع أصدقائك، ما يتيح لك المزيد من الحافز لمواصلة التمارين.
  • استهل تمارينك ببعض الأنشطة البسيطة مثل المشي لمسافات طويلة، أو ركض لنحو 15 دقيقة يوميًا.

نصائح للمساعدة في العودة إلى تمارين الحديد بعد الانقطاع

إليكم بعض النصائح التي تسهل العودة إلى تمارين الحديد بشكل أفضل:

  • التأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا، بحيث لا يقل عن ثماني ساعات.
  • التأني ضرورة؛ فعادة الجسم إلى حالته السابقة يتطلب وقتًا وصبرًا.
  • شرب كوب من القهوة قبل بدء تمارين الحديد قد يكون مفيدًا، نظرًا لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الكافيين التي تعين الجسم على تحمل الجهد.
  • احرص على شرب الكثير من الماء قبل وبعد التمارين، حيث يساعد ذلك في الحفاظ على رطوبة الجسم والحد من تقلص العضلات وتقليل إفراز الحمض اللبني.
  • اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن كميات كافية من البروتين لدعم بناء العضلات.

ماذا يحدث بعد فترة انقطاع عن التمارين الرياضية؟

تُعتبر الرياضة من العادات الصحية الضرورية التي يجب التمسك بها من قبل جميع الأفراد، كبارًا وصغارًا، رجالًا ونساءً. إلا أن انقطاع مطول عن ممارسة التمارين، خاصةً للأشخاص الذين كانوا ممارسين لها، قد يعرضهم لبعض المشاكل الصحية مثل:

  • التوقف عن التمارين يعرض بعض مناطق الجسم إلى الترهل، وخاصةً منطقة البطن، مما قد يؤدي إلى ظهور كرش واضح.
  • قد يتسبب هذا التوقف في ضمور العضلات، وتتلاشى مع مرور الوقت بسبب فقدان ليونتها.
  • زيادة سريعة في الوزن نتيجة عدم قدرة الجسم على حرق الدهون مثلما كان أثناء التمارين.
  • يمكن أن ينذر الانقطاع ببعض الأخطار الصحية، مثل الأورام السرطانية.
  • يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات القلبية أو الدماغية المفاجئة، بسبب ضعف عضلات القلب نتيجة عدم ممارسة الرياضة.