مخاطر صداع الشقيقة
يمكن تصنيف المخاطر المرتبطة بصداع الشقيقة إلى أعراض ومضاعفات على النحو التالي:
أعراض صداع الشقيقة
يصاحب صداع الشقيقة، والذي يُعرف أيضًا بالصداع النصفي (بالإنجليزية: Migraine)، مجموعة متنوعة من الأعراض التي يمكن أن تظهر قبل بدء النوبة، أثناءها، أو بعدها. تختلف هذه الأعراض بين الأفراد حسب نوع الصداع النصفي الذي يعاني منه الشخص، ومن أبرزها:
- ألم يتراوح بين المتوسط إلى الشديد، غالبًا ما يتركز في جانب واحد من الرأس، مع إمكانية انتشاره إلى الناحية الأخرى في بعض الحالات.
- عدم القدرة على تأدية الأنشطة اليومية بسبب شدة الألم.
- ألم نابض وشديد.
- زيادة شدة الألم عند بذل جهد بدني أو ممارسة أي أنشطة.
- الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
- زيادة الحساسية تجاه الضوء والصوت، مما يجعل الاستلقاء في غرفة هادئة ومظلمة هو الأسلوب الأكثر راحة.
- التعرق وتغيرات في درجة حرارة الجسم.
- ألم في المعدة وإسهال.
مضاعفات صداع الشقيقة
يمكن أن يؤثر صداع الشقيقة على بعض الأشخاص من خلال مضاعفات صحية، ومنها ما يلي:
- الدوام الشقي (Status Migrainosus): حالة تتمثل في استمرار الألم الشديد لأكثر من 72 ساعة، مما قد يستدعي الدخول إلى المستشفى لتلقي الأدوية عن طريق الوريد.
- نوبة صداع مصحوبة باحتشاء (Migrainous infarction): قد تتسبب نوبة الصداع النصفي في احتشاء دماغي نتيجة لانخفاض أو انقطاع تدفق الدم، مما قد يؤدي إلى نوع من الجلطة الدماغية (Stroke) ويترتب على ذلك أضرار دائمة في الأعصاب.
- الشقيقة الصرعية (Migralepsy): تتمثل في حدوث نوبات صرع خلال ساعة واحدة من نوبة صداع الشقيقة، وهي من المضاعفات النادرة.
- الاضطرابات النفسية: يرتفع خطر الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية بين الأشخاص الذين يعانون من صداع الشقيقة، مثل نوبات الهلع، واضطراب القلق العام (General anxiety disorder)، ورُهابُ الخلاء (Agoraphobia)، واضطراب ثنائي القطب (Bipolar disorder).
- مضاعفات إضافية: هناك مجموعة من المضاعفات الصحية الأخرى التي يمكن أن تصاحب صداع الشقيقة، مثل هلع النوم (Night Terror)، والدوار، والسير أثناء النوم، والكلام أثناء النوم، وكذلك وتأثير الضغط على الأسنان.
أعراض جانبية للأدوية المستخدمة لعلاج الشقيقة
في بعض الحالات، قد تنتج بعض المضاعفات الصحية عن الأدوية المستخدمة لتخفيف نوبات صداع الشقيقة، مثل اختلالات الجهاز الهضمي نتيجة للإفراط في استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، والصداع الارتدادي (Rebound headache) الناتج عن استخدام مفرط لمسكّنات الألم، ومتلازمة السيروتونين (Serotonin syndrome)؛ وهي مضاعفات نادرة ولكنها خطيرة قد تحدث مع استخدام أدوية التريبتانات (Triptans) التي تُستخدم لعلاج صداع الشقيقة.