تشقير الحواجب
يعتبر شكل الحواجب عنصرًا أساسيًا يعكس جمال المرأة وحضورها، مما يجعل الكثير من السيدات يحرصن على العناية بهن بشكل مستمر؛ لضمان مظهر جذاب. حيث تستخدم النساء طرق متعددة لإبراز جمال الحواجب، مما يسهم في تعزيز جمال العيون. ومن هذه الطرق، يعتبر تشقير الحواجب وسيلة فعالة من وسائل التجميل، وعليه سيتم استعراض تفاصيل هذه الطريقة وأضرارها في ما يلي.
أضرار تشقير الحواجب
- تشتمل المواد المستخدمة في عملية التشقير على مواد كيميائية قد تؤدي إلى زيادة كثافة ونمو شعر الحاجب.
- تحتوي المواد الكيميائية المستخدمة في التشقير على مركبات قد تكون ضارة للصحة العامة، خاصة للجلد المحيط بالعين في حال تم تجاوز المدة المقررة.
- قد تؤثر المواد الكيميائية على صحة الجنين، مما يسبب تشوهات خلقية، لذا يُنصح بعدم استخدام هذه المواد خلال فترة الحمل.
- تضعف الصبغات المنطقة الحساسة المحيطة بالعين، والتي تكون أكثر حساسية تجاه المواد الكيميائية.
- يمكن أن تسبب الحساسية في منطقة العيون نظراً لحساسية الجلد هناك.
- قد يحدث احمرار وتهيج في البشرة نتيجة لاستخدام هذه المواد.
- تؤدي إلى الإصابة بأمراض قد تسبب مشاكل أخرى، مثل حدوث نزيف أو تجمد للدم في الأوعية الدموية المحيطة بالعين.
- بعض الصبغات تحتوي على مركبات كيميائية معينة مثل بارافينيلين، التي قد تتسبب في ظهور أمراض خطيرة مثل مرض السرطان.
طريقة تشقير الحواجب
- اختيار صبغة معروفة أو سبق استخدامها، ويفضل أن تكون بدرجة أفتح من لون الشعر بدرجة أو درجتين.
- تنظيف الوجه بشكل جيد من أي مستحضرات تجميل أو كريمات.
- قراءة إرشادات الاستخدام بعناية قبل بدء عملية الصبغ.
- تطبيق مادة عازلة على الجلد، مثل الفازلين، لحماية البشرة من تأثير الصبغة.
- توزيع الصبغة على الحواجب بدقة مع ملء أي فراغات موجودة.
- ترك الصبغة لمدة حتى يكتسب الحاجب اللون المرغوب، ثم غسل الوجه بالماء لإزالة الصبغة.
- يمكن استخدام مادة التشقير بخليط مع الأكسجين، ثم تطبيقها بنفس طريقة الاستخدام السابقة، واستخدام مثبت للحفاظ على اللون لفترة أطول.
نصائح قبل القيام بتشقير الحواجب
- ينبغي إجراء اختبار للحساسية على عينة صغيرة من البشرة قبل البدء بتشقير الحواجب، مثل المعصم، لتفادي تفاقم أي رد فعل جلدي.
- اتباع التعليمات المرفقة مع عبوة الصبغة بدقة قبل الاستخدام.
- استشارة طبيب مختص للحصول على نصائح حول المخاطر المحتملة لاستخدام هذه الأصباغ.
- تجنب استخدام هذه الصبغات خلال فترتي الحمل والرضاعة، نظرًا لمحتواها من المواد الكيميائية الضارة بالجنين والأطفال.