تعتبر أضرار تبغ جولدن فرجينيا وأنواعه موضوعًا مهمًا بالنظر إلى الاتجاه المتزايد للمدخنين في مختلف أنحاء العالم نحو استخدام التبغ لصنع “السجائر اللف”. فقد أصبح هذا الخيار يحظى بشعبية كبيرة كوسيلة للتخلص من الارتفاع المستمر في أسعار السجائر التقليدية. في إطار هذا السلوك، يبرر العديد من المدخنين اختياراتهم زاعمين أن التبغ اليدوي أقل ضررًا من السجائر العادية، لكن هذا الاعتقاد هو غير صحيح تمامًا، وهو ما سنستكشفه في الفقرات التالية.
أضرار تبغ جولدن فرجينيا وأنواعه
- توجد العديد من الأنواع المتاحة من التبغ المستخدمة في صناعة السجائر اللف، ومن أكثر الأنواع شهرة هو تبغ جولدن فرجينيا.
- في هذا المقال، سنستعرض بعض المعلومات المتعلقة بتاريخ هذا النوع من التبغ، بالإضافة إلى أضراره وأنواعه المختلفة.
تاريخ تبغ جولدن فرجينيا
- تعتبر جولدن فرجينيا علامة تجارية معروفة للغاية تُصنع التبغ السائب، وقد بدأ إنتاجها في مدينة نوتنغهام في إنجلترا بواسطة شركة إمبريال توباكو الشهيرة. يُباع هذا التبغ بشكل واسع في جميع أنحاء قارة أوروبا، وهو خليط من تبغ فرجينيا، بورلي، وتوباغو الشرقي.
- تم تقديم جولدن فرجينيا لأول مرة في المملكة المتحدة في عام 1877، وتتوفر حالياً في أكياس بحجم 30 جرامًا و50 جرامًا.
- تحتوي الأكياس التي تحتوي على هذا التبغ على قفل بسحاب للحفاظ على نضارة التبغ، مع لاصق يحمل علامة “Rizla” مرفق مع الأكياس، مما يعزز تجربة التدخين.
انتشار جولدن فرجينيا عالميًا
- وفقًا لموقع إمبريال توباكو، يُعتبر تبغ جولدن فرجينيا التبغ اليدوي الأكثر مبيعًا في المملكة المتحدة.
- يتوفر هذا المنتج في أكثر من 35 سوقًا مختلفًا، حيث يتركز توزيعه بشكل رئيسي في دول أوروبا الغربية، وخصوصًا بلجيكا، المملكة المتحدة، إسبانيا، أيرلندا، ولوكسمبورغ.
كيف يختلف تبغ جولدن فرجينيا عن منافسيه؟
- يُجفف هذا النوع من التبغ باستخدام طريقة التهوية، مما يمنحه لقب “التبغ الفاتح”، نظرًا للونه البرتقالي أو الذهبي.
- تمكنه نكهته الخفيفة والنقية من جذب العديد من المدخنين، وغالباً ما يُباع في عبوات ذات ألوان صفراء أو خضراء.
- كل هذه العوامل جعلت من تبغ جولدن فرجينيا الخيار الأكثر مبيعًا، على الرغم من ارتفاع سعره مقارنة بمنافسيه.
أضرار تبغ جولدن فرجينيا
- يتضمن هذا التبغ أول أكسيد الكربون الناتج عن حرق التبغ مع ورق “البفرة”، مما يشكل تهديداً واضحاً لصحة جدران الشرايين القلبية.
- لديه تأثيرات سلبية على المعدة، وزيادة ضغط الدم، إلى جانب اضطرابات أخرى في القلب.
- يمثل خطراً خاصاً على الرئتين، حيث ينتج عن حرق التبغ مع “البفرة” مواد كيميائية مثل “بنز بايرن وز”، المرتبطة بسرطان الرئة والبلعوم والغشاء البلوري.
- كما يعتبر أحد المسببات الرئيسية للالتهابات الشعبية والربو المزمن.
- لا يخفى على أحد أن التدخين بشكل عام يُعتبر وباءً خطيرًا يسبب العديد من الأمراض المعقدة على المستوى العالمي.
- في الفترة الأخيرة، توجه العديد من المدخنين إلى استخدام السجائر “اللف” في دول مثل مصر، كوسيلة للتغلب على ارتفاع أسعار السجائر التقليدية، بدعوى أنها صيحة جديدة.
- يعد تبغ جولدن فرجينيا من الأكثر رواجًا في مصر، يليه بعض الأنواع الأخرى.
- يجدر بالذكر أن فرص المدخنين في الإقلاع عن التدخين تبدو أقل بكثير مقارنة بغيرهم، وفقًا للعديد من الدراسات التي تم نشرها في الفترة الماضية.
