تلبيس الأسنان
يعتبر تلبيس الأسنان خيارًا شائعًا بين العديد من الأفراد الراغبين في الحصول على ابتسامة مشرقة بأسنان بيضاء ناصعة، تشبه ابتسامات الشخصيات المشهورة. بالإضافة إلى ذلك، قد يلجأ البعض الآخر إلى هذا الإجراء نتيجة كسر أو تصدع في أحد الأسنان، حيث يساعد التلبيس في حماية السن من فقدانه بشكل نهائي من خلال تغليفه بطبقة خارجية. وعادةً ما تُجرى عملية تلبيس الأسنان تحت تأثير التخدير الموضعي، وتتضمن عدة مراحل تشمل معالجة التسوس المتواجد في السن، ثم نحت السن ومن ثم تلبيسه.
الآثار الجانبية لتلبيس الأسنان
- حساسية الأسنان: تحتاج عملية تلبيس الأسنان إلى نحتها، وقد يختلف مستوى النحت من خفيف إلى شديد ليتخذ شكل الأعواد الرقيقة، مما يرفع من حساسية الأسنان لأطعمة باردة أو ساخنة. تزداد هذه الحساسية كلما زاد عدد الأسنان التي يتم تلبيسها.
- رائحة الفم غير المستحبة: قد يواجه البعض مشكلة ظهور رائحة كريهة في الفم بعد إجراء تلبيس الأسنان، وهي ليست موجودة قبل العملية. ويعود السبب في ذلك إلى الفراغات الناتجة بين السن الأصلي والتاج المطبق عليه، مما يؤدي إلى تراكم جزيئات الطعام والشراب في هذه الفراغات، التي يصعب تنظيفها بواسطة فرشاة الأسنان أو خيط الأسنان، مما يعزز نمو البكتيريا ويؤدي إلى الرائحة الكريهة.
- الإصابة بالعدوى: قد تحدث عدوى بسيطة في حالات نادرة بعد تلبيس الأسنان، ومع ذلك، يمكن أن تتطور إلى مخاطر أكبر إذا تدخلت في مسار الدم، مما يؤدي إلى خطر إصابة القلب بالتهاب الشغاف، وعادةً ما يتطلب العلاج فتح السن والتخلص من البكتيريا المسببة للالتهاب.
- النزيف: قد يحدث نزيف في اللثة المحيطة بالسن المعالج نتيجة الضغط الناتج عن الغلاف الجديد، كما يمكن أن يتعرض أحد الأوعية الدموية المحيطة لرضوض. يمكن أن يحدث النزيف فورًا بعد التلبيس، أو بعد 24 ساعة، أو حتى بعد أسابيع من الإجراء.
- مخاطر التخدير: تشمل هذه المخاطر الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه الأدوية المستخدمة في التخدير، وفي الحالات القصوى، قد يعاني المريض من انخفاض حاد في ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى حالة تعرف بالصدمة التحسسية.
- مخاطر أخرى: في حالات نادرة جداً، قد تسبب الإصابات الشديدة للأعصاب الموجودة في القناة العصبية فقدان حاسة التذوق جزئيًا أو كليًا.
فيديو عن أنواع تركيبات الأسنان
لمعرفة المزيد حول أنواع تركيبات الأسنان، يمكنكم مشاهدة هذا الفيديو: