أضرار تليف الرحم على المرأة الحامل

أضرار تليف الرحم أثناء الحمل

تليّف الرحم (بالإنجليزية: Uterine fibroids) عادة ما لا يرتبط بمضاعفات صحية شديدة بالنسبة للأم الحامل أو الجنين، في أغلب الحالات. ومع ذلك، في بعض الحالات، من الشائع أن تعاني المرأة الحامل من آلام إضافية مع تقدم الحمل، مما قد يزيد من خطر ظهور بعض المضاعفات. ومن بين هذه المضاعفات الممكنة، يمكن أن نذكر ما يلي:

تقييد نمو الجنين: حيث يمكن أن تساهم ألياف الرحم الكبيرة في تقليل المساحة المتاحة داخل الرحم.
الولادة المبكرة: الألم الناتج عن تليّف الرحم قد يساهم في زيادة خطر حدوث انقباضات مبكرة تؤدي إلى الولادة المبكرة (بالإنجليزية: Preterm delivery).
انفصال المشيمة المبكر: (بالإنجليزية: Placental abruption)، والذي يعبر عن انفصال المشيمة عن جدار الرحم أثناء الحمل، مما يؤثر على تدفق الأكسجين والعناصر الغذائية إلى الجنين.
زيادة فرصة الولادة القيصرية: النساء اللواتي يعانين من تليّف الرحم قد يحتجن إلى إجراء عملية قيصرية (بالإنجليزية: C-section) بمعدل يزيد عن ستة أضعاف مقارنة بالنساء التي لا تعاني من هذه الحالة.
حالة الطفل المقعديّ: (بالإنجليزية: Breech position)، وهي حالة تمنع الجنين من اتخاذ الوضعية المناسبة للولادة الطبيعية.
زيادة خطر الإجهاض: تشير الدراسات إلى أن النساء اللواتي يعانين من تليّف الرحم يواجهن فرصة أعلى للإجهاض (بالإنجليزية: Miscarriage).

مضاعفات تليف الرحم قبل الحمل

في بعض الحالات النادرة، قد تؤثر ألياف الرحم سلباً على حدوث الحمل وتقلل من خصوبة المرأة، وخاصة في حالات التليفات الكبيرة. كما يمكن أن تصاحب تليّف الرحم مجموعة من المضاعفات الصحية الأخرى، ومن بين هذه المضاعفات نذكر ما يلي:

آلام حادة.
نزيف شديد قد يتطلب إجراء جراحة طارئة.
فقر الدم الناتج عن النزيف.
عدوى في المسالك البولية.
التفاف الألياف الرحمية، والذي قد يؤدي إلى انقطاع التروية الدموية ويتطلب إجراء جراحة.

أعراض تليف الرحم

في العديد من الحالات، لا تظهر أعراض واضحة لتليّف الرحم، الأمر الذي يؤدي إلى عدم معرفة كثير من النساء بإصابتهن بالمرض. ومع ذلك، إذا ظهرت الأعراض، فقد تشمل ما يلي: