أضرار تناول الخل على صحة الأطفال

الأضرار المحتملة لتناول الخل على الأطفال

حتى الآن، لا توجد دراسات أو توجيهات تؤكد أن خل التفاح آمن للاستخدام بين الأطفال أو الرضع. وقد يتسبب هذا المنتج في حروق كيميائية، مما يعرض بشرة الرضع الحساسة للخطر. فيما يلي بعض الأضرار المحتملة لشرب الخل عند الأطفال:

حروق المريء والحلق

من الممكن أن يؤدي خل التفاح إلى حروق في المريء والحلق. بناءً على مراجعة تم نشرها في مجلة Acta Paediatr، يُعتبر حمض الأسيتيك الموجود في الخل من بين الأكثر شيوعاً المسؤولة عن حروق المريء عند الأطفال الناتجة عن ابتلاع سوائل ضارة بشكل غير مقصود. أوصى الباحثون بأن يُصنف الخل كمادة كاوية قوية، وينبغي تخزينه في عبوات بعيدة عن متناول الأطفال. مع ذلك، لا توجد تقارير منشورة عن حروق الحلق الناتجة من خل التفاح بشكل محدد.

التسمم الغذائي

يمكن أن يتسبب الخل غير المُبستر في حدوث حالات تسمم غذائي للأطفال. ويعتبر التسمم الغذائي من المخاطر الكبيرة للأطفال نظرًا لكون جهازهم المناعي لا يزال في مراحل التطور. ولتقليل احتمالية حدوث التسمم الغذائي الناتج عن الخل، يُنصح بشراء خل التفاح المُبستر فقط.

تآكل الأسنان

تشير دراسة نُشرت في مجلة ASDC Journal of Dentistry for Children في عام 2000 إلى أن زيادة تناول الأطفال للمشروبات الحمضية، بما في ذلك الخل، قد تساهم في زيادة مخاطر تآكل الأسنان. لذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل إدخال أطعمة قد تضر بصحة الأطفال.

الفوائد العامة للخل للأطفال

يمكن استخدام الخل في إعداد الوجبات عن طريق إضافته إلى السلطات، والتتبيلات، والصلصات، أو يمكن تضمينه بمفرده لمنح نكهة مميزة لسلطة الأطفال.

من فوائد الخل العامة أنه غني بمضادات الأكسدة من نوع البوليفينول، التي تُساعد في تقليل تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة. وقد أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين يتناولون كميات أكبر من مضادات الأكسدة في نظامهم الغذائي لديهم معدلات أقل من الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب. لذا، فإن إضافة خل التفاح الغني بمضادات الأكسدة إلى حمية الطفل قد تساهم في تقليل خطر إصابتهم بالأمراض المستقبلية.

القيمة الغذائية للخل

يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة صغيرة من الخل تزن 5 غرامات:

ما هي الجرعات المناسبة للاستخدام؟

تعتمد الجرعات الملائمة لاستخدام خل التفاح على مجموعة متنوعة من العوامل، مثل العمر والحالة الصحية. ومع ذلك، لا توجد معلومات علمية كافية لتحديد الجرعات المناسبة. من الأهمية بمكان أن نأخذ في الاعتبار أن المنتجات الطبيعية ليست دائماً آمنة. لذا، يجب مراجعة التعليمات الموجودة على ملصقات المنتجات، وكذلك استشارة الصيدلي أو الطبيب أو أي من المختصين في الرعاية الصحية قبل الاستخدام.