على الرغم من أن الدجاج يعد من الأطعمة المحبوبة لدى كثير من الناس، إلا أنه يحمل في طياته فوائد عدة، بالإضافة إلى بعض الأضرار التي قد تكون غير معروفة، خاصة فيما يتعلق بصحة الرجال.
أضرار الدجاج على الصحة الجنسية للرجال
- يعتبر جلد الدجاج، وخاصةً المشوي منه، عاملاً سلبياً يؤثر على صحة الرجال، حيث إن استهلاكه يمكن أن يكون له آثار ضارة على الحيوانات المنوية.
- حيث يحتوي جلد الدجاج على كميات كبيرة من الهرمونات، التي تُسهم في تقليل هرمون الذكورة، التستوستيرون.
- هذا الهرمون يلعب دوراً مهماً في صحة وإنتاج الحيوانات المنوية، كما أن ارتفاع نسب الدهون في جلد الدجاج يؤثر سلبًا على ذلك.
- قد يتسبب ذلك كذلك في تشوه الحيوانات المنوية الناتجة عن الخصية عند الرجال.
آراء الدراسات حول أضرار الدجاج
- تشير الأبحاث والدراسات إلى ضرورة أن يتجنب الرجال الدجاج المشوي، لما يسببه من مشاكل صحية، خاصة في جلد الدجاج.
- يُفضَّل تناول دجاج مسلوق أو محمر، حيث أن عملية سلق الدجاج وفحصه مع التوابل تؤدي إلى فقدان حوالي 90% من الهرمونات الضارة.
- تتراكم تلك الهرمونات بشكل أساسي في جلد الدجاج، فهي لا تتبخر عند الشواء وتزداد نسبة تركيزها؛ نظرًا لعدم وصول الحرارة إلى داخل الدجاج بشكل كافٍ، مما يمنع التخلص منها.
- لذا، يوصى بتجنب تناول الدجاج المشوي، والتوجه نحو الخيارات الأكثر أمانًا مثل الدجاج المسلوق أو المحمر.
تغذية الدجاج بطرق غير سليمة
- تعتبر مسألة تغذية الدجاج بطريقة غير مناسبة من القضايا الشائعة، حيث إنه من المعتاد أن يتغذى الدجاج على فول الصويا، والأملاح المعدنية، والذرة الصفراء، والفيتامينات، وهي عناصر غذائية حيوية.
- ومع ذلك، يفتقر العديد من مربي الدجاج إلى ضمان تقديم الرعاية والغذاء المناسب، حيث يتم حقن الدجاج بالماء لزيادة حجمها.
- ويقوم بعض المربين بتزويد الدجاج بالعظام والبروتين الحيواني بدلاً من الأعلاف المناسبة لتقليل التكاليف.
- بعض الأشخاص يضيفون مواد كيميائية إلى غذاء الدجاج، مما يسبب آثارًا ضارة على صحة النساء والرجال على حد سواء.
- إذ تؤدي هذه المواد في النهاية إلى مشاكل صحية جسيمة.
الأضرار المحتملة الناتجة عن تناول الدجاج
- قد يسبب تناول الدجاج ضعف النشاط الجنسي لدى الرجال، مما قد يؤدي إلى العجز الجنسي الكلي مع مرور الوقت.
- وذلك ينطبق بشكل خاص على أولئك الذين يستهلكون الدجاج الأبيض بكثرة لفترات طويلة.
- يؤدي إلى ظاهرة التثدي (تكبير حجم الثدي) لدى الرجال بسبب زيادة هرمونات الأنوثة مثل الأستروجين، الموجودة في ما يُعطى للدجاج من أقراص.
- يساهم في زيادة تساقط الشعر وظهور الصلع لدى الرجال.
- يتسبب في تراكم الدهون لدى الرجال والنساء والأطفال في مناطق مختلفة من الجسم مثل البطن والأرداف والثدي، مما يزيد من خطر السمنة وأمراض صحية متنوعة.
- قد يؤدي إلى قلة النشاط في مبايض النساء وانخفاض إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال، مما يؤثر على فرص حدوث الحمل.
- هذا بالإضافة إلى حدوث تشوهات في تلك الحيوانات المنوية.
- يؤدي إلى اختلالات في الغدد المختلفة مثل الغدة الدرقية والغدة الجار درقية، مما يؤثر سلبًا على مستوى الهرمونات بالجسم.
- يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
- يضاعف احتمالية حدوث قصور في وظائف الكلى، نتيجةً لتراكم هرمون الأستروجين الموجود في الأطعمة التي يتغذى عليها الدجاج.
- وهذا يمكن أن يؤدي إلى فشل في وظائف الكلى.
- يمكن أن يؤدي إلى ظهور علامات الذكورة على النساء وعلامات الأنوثة على الرجال، وصولًا إلى زيادة خطر إصابة النساء بسرطان الثدي أو الرحم، والرجال بسرطان البروستاتا، حيث تنتقل هذه الهرمونات أيضًا إلى حليب الأبقار والبيض الناتج عن الطيور.
المخاطر الصحية للدجاج على المناعة والفرد بشكل عام
- لذا، ينبغي أن تكون هناك مخاوف ملحّة حول استهلاك الدجاج، حيث إن الهرمونات المستخدمة في تربية الدواجن لها آثار سلبية كبيرة.
- تشير بعض الدراسات إلى أن استخدام الهرمونات بكثرة لنمو الدواجن هو أمر غير قانوني.
- يمكن أن تتراكم هذه الهرمونات في الأعضاء الداخلية مثل الكبد والصدر والفخذ، خاصة عند استهلاكها بكميات كبيرة.
- يمكن أن تؤثر هذه الهرمونات سلبًا على الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض، بما في ذلك السرطان.
- كما قد تؤثر على الصفات الجنسية بشكل كبير وتقلل من نشاطها مع التكرار في الاستهلاك.