القهوة
تعتبر القهوة أحد أكثر المشروبات شعبية بين مختلف فئات الناس، حيث تتمتع بمذاق لذيذ ورائحة مميزة. تمر القهوة بعدة مراحل قبل أن تصل إلى المستهلك، إذ يتم تحميص حبوب البن وطحنها. وتوجد أنواع متعددة من القهوة مثل القهوة الأمريكية، والتركية، والكابتشينو، وقهوة الحليب. وتحتوي جميع أنواع القهوة على مستويات مرتفعة من الكافيين، مما جعل شربها جزءًا من الروتين اليومي لكثير من الأفراد. وعلى الرغم من الفوائد المتعددة التي توفرها القهوة للجسم، إلا أن الإفراط في تناولها يمكن أن يسبب أضرارًا. في هذا المقال، سنستعرض تلك الأضرار.
الأضرار الناتجة عن الإفراط في تناول القهوة
- زيادة الشعور بالإرهاق والتعب بسبب محتواها العالي من الكافيين.
- الإدمان عليها، ما يؤدي إلى إحساس بالتعب النفسي والارتباك عند عدم تناولها.
- تفاقم مشكلة الأرق، خاصة عند شربها في المساء، مما يؤثر سلبًا على جودة النوم ويزيد من شعور الإجهاد.
- تعتبر القهوة ضارة للسيدات الحوامل، حيث أظهرت الدراسات أن النساء اللاتي يستهلكن كميات كبيرة منها قد يواجهون خطر إنجاب أطفال ضعاف جسديًا، لذا يُفضل الامتناع عنها خلال فترة الحمل.
- ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون في الدم.
- تسبب اضطرابًا في المعدة؛ حيث يزيد استهلاك القهوة من الجفاف، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الأحماض في المعدة، ما يمكن أن يتسبب في التهاب أو حتى قرحة.
- يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب نتيجة لتسارع نبضات القلب غير الطبيعية كنتيجة لارتفاع مستوى الأدرينالين بالجسم.
- ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير؛ وبالتالي يُنصح مرضى الضغط بتجنب تناولها.
الحالات الصحية التي يُنصح فيها بالابتعاد عن القهوة
- المعاناة من اضطرابات عصبية متميزة بالأرق والتهيّج.
- الإصابة بالإمساك.
- وجود قرحة في المعدة أو الاثني عشر، أو التهاب مزمن في الأمعاء.
- الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
- ارتفاع ضغط الدم ومعدلات الكوليسترول في الدم.
- خلل في وظيفة الغدة الدرقية بما في ذلك تضخمها.
- وجود حصوات في المسالك البولية أو حصوات صفراوية.
فوائد تناول القهوة بشكل معتدل
إن تناول القهوة باعتدال يمكن أن يوفر مجموعة من الفوائد الصحية. من بين هذه الفوائد: تعزيز التركيز واليقظة، وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة مثل السرطان. كما أن استهلاك القهوة يساهم في الحفاظ على نضارة وصحة البشرة، حيث تتمتع بخواص تحميها من السرطانات والجذور الحرة والأكزيما، وذلك بفضل محتواها من مركبات مضادة للأكسدة.