أضرار تناول حبوب الكالسيوم على صحة الأطفال

تعد حبوب الكالسيوم من المكملات الغذائية الهامة التي تسهم في تعزيز صحة الأطفال، حيث يلعب الكالسيوم دورًا أساسيًا في بناء الأسنان وتقوية العظام. تتوافر حبوب الكالسيوم في شكل يذوب في الماء، مما يسهل استخدامها لتلبية احتياجات الجسم من هذه المادة الحيوية.

فوائد الكالسيوم

  • يساهم الكالسيوم في تعزيز صحة الجسم ولا يشكل خطرًا إذا تم استخدامه بطريقة صحيحة وتحت إشراف طبي مختص.
  • تساعد حبوب الكالسيوم في تقليل الدهون والمساهمة في إدارة الوزن.
  • تعمل على التخفيف من خطر الإصابة بسرطان القولون.
  • تحمي الجسم من هشاشة العظام، وخاصة خلال فترة النمو في سن المراهقة.
  • تحافظ على صحة عظام الجنين أثناء الحمل، حيث أظهرت دراسات عام 2012 أن الكالسيوم ينتقل من الأم إلى الجنين عبر المشيمة.
  • يساهم في تنظيم عمليات الأيض.
  • يساعد في ضبط ضربات القلب.
  • ينشط إفراز إنزيم الليباز من البنكرياس الذي يسهم في هضم الدهون.
  • يحمي من مرض السكري.
  • يقي من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
  • يعزز صحة العظام، حيث يعتبر الكالسيوم ضروريًا لزيادة كثافة العظام حتى بلوغ سن العشرين أو الخامسة والعشرين.
  • يساهم في علاج انقباضات العضلات من خلال إفراز البروتينات اللازمة لذلك.
  • يلعب دورًا في عملية تخثر الدم.
  • يساعد على تحسين حالة الأسنان المسممة بالفلور، إذ يخفف تناول الكالسيوم من الأضرار الناتجة عن الفلورايد.
  • يقلل من خطر الإصابة بمرض الكساح؛ وقد أشارت دراسة في عام 2016 إلى فعالية مكملات الكالسيوم للأطفال في تجنب هذا المرض.
  • قد تساعد الكميات الكافية من الكالسيوم التي تتناولها الأمهات خلال الحمل في تقليل خطر إصابة الأطفال بالتوحد.
  • تخفف من نوبات التشنج الناتجة عن نقص مستويات الكالسيوم في الدم، حيث تم ملاحظة حالة طفلة أصيبت بتشنجات بسبب نقص الكالسيوم واختفت النوبات بعد العلاج.

مصادر بديلة للكالسيوم

يمكن الحصول على الكالسيوم من مجموعة متنوعة من الأطعمة، منها:

  • الجبن الصلب مثل الشيدر.
  • السمسم واللوز.
  • البقوليات، مثل فول الصويا.
  • الخضروات الورقية والقرنبيط.
  • البروكلي.
  • البرتقال.
  • التوفو.
  • سمك السلمون.
  • الزبادي.
  • الكريم كراميل.
  • الأسماك.
  • العدس والحمص.
  • الزبيب.
  • النعناع.
  • البقدونس.
  • الفلفل الأحمر.
  • الجوز.
  • البندق.
  • الكاجو.
  • الشوفان.
  • الشعير.
  • القمح.

الفئات المستفيدة من حبوب الكالسيوم

  • الأطفال.
  • النساء الحوامل.
  • من يعانون من مشاكل العظام وهشاشتها.

أضرار حبوب الكالسيوم

  • يوضح استشاري طب الأطفال أهمية إجراء فحص دوري للطفل بعد تناول حبوب الكالسيوم للتأكد من عدم زيادة الكالسيوم، مما يمكن أن يتسبب في مرض الفشل الكلوي.
  • قد تؤدي حبوب الكالسيوم إلى الإمساك ومشاكل في الجهاز الهضمي.
  • يمكن أن تسبب الشعور المستمر بالغثيان نتيجة الإفراط في تناولها.
  • تزيد من احتمال تسرب السوائل من الأوتار والأنسجة العضلية.
  • تسبب تصلب الشرايين عند الإفراط في الاستخدام.
  • الإحساس بآلام في الصدر.
  • رفع ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى نوبات قلبية.
  • قد تتسبب في انتفاخ البطن وغازات وزيادة احتمالات مشاكل الشهية.
  • يؤثر زيادة الكالسيوم على الحالة النفسية والمزاجية للطفل.
  • يمكن أن يسبب فقدان الوزن وانتفاخ الوجه واللسان.
  • يدعم القلب لضخ الدم، وارتفاع كميات الكالسيوم قد يسبب ترقق العظام.
  • يزيد من احتمالية تكوّن حصوات الكلى.

الجرعة اليومية المناسبة من حبوب الكالسيوم

تختلف الجرعات الموصى بها من الكالسيوم بناءً على العمر والحالة الصحية، وتتلخص الجرعات المناسبة كالتالي:

  • الأطفال من سن عام إلى ثلاث سنوات: 700 ملليجرام يوميًا.
  • الأطفال من سن أربع إلى تسع سنوات: 1000 ملليجرام يوميًا.
  • الأطفال من سن تسع إلى ثماني عشرة سنة: 1300 ملليجرام يوميًا.
  • الذكور والإناث من سن تسع عشرة إلى خمسين سنة: 1000 ملليجرام يوميًا.
  • النساء الحوامل والمرضعات: 1000 ملليجرام يوميًا.
  • الأشخاص فوق السبعين عامًا: 1200 ملليجرام يوميًا.

أسباب نقص الكالسيوم في الدم

  • تناول كميات غير كافية من الكالسيوم.
  • التأثيرات الجانبية لبعض الأدوية التي تقلل الكالسيوم في الدم.
  • حساسية الطفل تجاه الأطعمة الغنية بالكالسيوم.
  • التأثيرات الوراثية.

تشخيص نقص الكالسيوم لدى الأطفال والرضع

  • إجراء اختبارات الدم.
  • فحص مستوى هرمون الجار درقي.
  • قياس مستوى فيتامين (د) لتحديد سبب نقص الكالسيوم.

أعراض نقص الكالسيوم لدى الأطفال والرضع

غالبًا لا تظهر أعراض واضحة على الأطفال، ولكن قد يعانون في بعض الحالات من الأعراض التالية:

  • التقلبات المزاجية والانفعال.
  • انخفاض معدل ضربات القلب.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • الإحساس بالوخز.
  • الارتجاف.
  • سوء التغذية.
  • الخمول.
  • تشنجات العضلات.
  • تشوهات في العظام مثل تقوس القدمين.

علاج نقص الكالسيوم عند الأطفال والرضع

بشكل عام، قد لا يحتاج الأطفال المصابون بنقص الكالسيوم للعلاج، خاصة إذا لم تظهر عليهم الأعراض. ولكن في حالة الحاجة، يحدد الطبيب الخطة العلاجية بناءً على عدة عوامل مثل:

  • عمر الطفل.
  • حالة صحته العامة.
  • تاريخه الطبي.
  • مدى تطور نقص الكالسيوم.
  • تحمله للعلاجات المختلفة.
  • يمكن العلاج من خلال غلوكونات الكالسيوم (عن طريق الفم أو الوريد).
  • تناول الأطعمة الغنية بالسيوم.

أسماء الأدوية لعلاج نقص الكالسيوم

  • حقن الكالسيوم تستخدم في حالات نقص فيتامين (د) الحاد، الذي قد يؤدي إلى ضعف العظام وتأخر النمو.
  • دواء فاروكال، المستخدم لعلاج نقص الكالسيوم وهشاشة العظام، ويعتبر فعال لعلاج حالات التيتانوس.
  • دواء ون ألفا، الذي يستخدم في حالات نقص الكالسيوم ونقص فيتامين (د) ويساعد في حماية الأطفال من خطر الإصابة بالكساح.

أعراض زيادة الكالسيوم لدى الأطفال

  • تظهر أعراض زيادة مستويات الكالسيوم عندما يصل تركيزه إلى 12 ملليجرام لكل ديسيلتر.

تظل الأعراض ثابتة حتى تصل مستويات الكالسيوم إلى 15 ملغرام لكل ديسيلتر، ومن بين الأعراض المصاحبة:

أعراض مرتبطة بالجهاز العصبي تشمل:

  • الصداع.
  • هلوسة.
  • تغيرات في الشخصية.
  • الشعور بالتعب العام.
  • عدم اتزان أثناء المشي.
  • الارتباك والتهيج.

أعراض متعلقة بالجهاز الهضمي مثل:

  • شلل الأمعاء، مما يؤدي إلى:
  • التقيؤ.
  • الغثيان.
  • المغص.
  • الإمساك.
  • فقدان الشهية.
  • أعراض التهاب البنكرياس.
  • زيادة إفراز حمض المعدة.

أعراض هيكلية تشمل:

  • انحناء العمود الفقري والأكتاف.
  • تراجع الطول.
  • الإصابة بكسور.
  • التهاب الملتحمة.
  • أعراض الجهاز البولي مثل:
  • آلام في الخاصرة.
  • العطش المتكرر.
  • زيادة التبول مما يؤدي إلى الجفاف.

أعراض أخرى قد تظهر تشمل التشوهات الخلقية التي قد تنجم عن ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم.

تشخيص زيادة الكالسيوم لدى الأطفال

  • تجرى التحاليل المخبرية لتشخيص ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم، وتشمل:
  • مستويات الكالسيوم في الدم.
  • مستوى هرمون الجار درقي.
  • مستوى البروتين المرتبط بالهرمون الجار درقي.
  • مستوى فيتامين (د) في الدم.
  • مستوى الكالسيوم في البول.

أسباب زيادة الكالسيوم لدى الأطفال

  • تتفاوت أسباب زيادة مستويات الكالسيوم بناءً على المرحلة العمرية.
  • الأطفال حديثو الولادة يمكن أن يصابوا بفرط نشاط الغدة الجار درقية.
  • قد يعاني بعض الأطفال من فرط كالسيوم الدم ونقص الكالسيوم في البول بسبب عوامل وراثية.
  • إعطاء الرضيع كميات عالية من مكملات الكالسيوم.
  • التعرض لمتلازمة ويليام التي قد تؤدي إلى زيادة حساسية فيتامين (د).
  • النشاط المفرط للغدة الجار درقية الثانوية نتيجة الإصابة بأورام غدية.
  • كذلك يمكن أن تزداد مستويات الكالسيوم نتيجة تناول مكملات الكالسيوم بشكل زائد، مما يؤدي إلى تكوّن الحصوات.
  • في الأطفال الرضع، يعد النخر الدهني تحت الجلد سبباً محتملاً بشكل كبير لارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم.
  • كما أن الأطفال في سن المدرسة يمكن أن يعانوا بسبب النشاط المفرط للغدة الجار درقية الثانوية الناتج عن الأورام.
  • يمكن أيضًا أن ترتبط الإصابة ببعض أنواع السرطان بزيادة مستويات الكالسيوم.

علاج زيادة الكالسيوم لدى الأطفال

  • استعادة السوائل في الجسم لضمان تدفقها في الكليتين.
  • استخدام مدرات البول.
  • الأدوية مثل البيسفوسفونات التي تعمل على تثبيت تحلل العظام.
  • هرمون الكالسيتونين الذي يخفف امتصاص الكالسيوم.
  • يمكن معالجة زيادة مستويات فيتامين (د) باستخدام الغلوكوكورتيكويدات.
  • غسل الكلى عند الحاجة للتخلص من السموم والكالسيوم الزائد.

أفضل الأوقات لتناول الكالسيوم للأطفال

  • توصي معظم الجهات الطبية بضرورة الاكتفاء بالرضاعة الطبيعية أو الصناعية خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل.
  • عادةً لا يحتاج الطفل إلى مكملات الكالسيوم الإضافية حتى بعد عمر الستة أشهر.

كيفية حماية الأطفال من أضرار الكالسيوم

  • تزويد الطفل بحاجته من فيتامين (د).
  • تجنب تقديم خيارات غذائية غنية بالكالسيوم في وجبة واحدة.
  • تجنب تناول الأطعمة المحتوية على حمض الأوكساليك أو حمض الفيتيك مثل:
  • السبانخ.
  • البطاطا.
  • الردة.
  • عدم إعطاء الطفل حليب الأبقار أو أنواع أخرى قبل بلوغ السنة.
  • تعرض الأم والطفل لأشعة الشمس خلال النهار لتحفيز إنتاج فيتامين (د).

أضرار استخدام حبوب الكالسيوم

  • تعارض حبوب الكالسيوم مع بعض الأدوية، مثل عقار الفيراباميل.
  • لا يجب استخدام مكملات الكالسيوم إذا كانت مستويات الكالسيوم في الدم طبيعية، لتفادي ترسب الكالسيوم في الجهاز البولي.
  • الجرعات الزائدة يمكن أن تخفض مستويات الحديد في الجسم، مما يسبب الأنيميا.
  • قد يحدث اضطرابات في عملية الهضم أو ما يعرف بعسر الهضم.