تعتبر حبوب تأخير القذف من الأدوية المعروفة على مستوى العالم، وتختلف هذه الحبوب في خصائصها مثل آلية العمل والتركيب الكيميائي والآثار الجانبية. تتعدد استخدامات هذه الأدوية، ومع ذلك، فإن معظمها لم يتم إدراجه في قائمة الأدوية المعتمدة لعلاج سرعة القذف، باستثناء دواء ديبوكستين الذي اعترفت به منظمة الصحة العالمية لعلاج هذه المشكلة.
المخاطر المرتبطة بحبوب تأخير القذف
- تعد حبوب تأخير القذف من الأدوية الشائعة في الوطن العربي، وتترتب عليها أضرار كبيرة.
- في هذا المقال، سنستعرض أبرز الأضرار الناتجة عن تناول هذه الحبوب.
يمكنك قراءة المزيد عن الموضوع:
كبسولات بروكستين
- تستخدم كبسولات بروكستين بشكل واسع لعلاج مجموعة من الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
- لقد لاحظ العديد من مستخدمي الدواء تأخرًا في القذف، ما جعلهم يسعون لاستخدامه كعلاج لمشكلة سرعة القذف، لكن دعونا نستعرض بعض العيوب المرتبطة باستعمال بروكستين.
- بالإضافة إلى تأخر القذف، يسبب بروكستين آثارًا جانبية أخرى مرتبطة بالعملية الجنسية.
- أظهرت إحدى الدراسات أن أكثر من 50٪ من المشاركين يعانون من اضطرابات جنسية تشمل:
- ضعف الانتصاب.
- فقدان الإحساس الجنسي.
- صعوبة في الوصول إلى النشوة.
الآثار الجانبية الشائعة لبروكستين
- تشمل الآثار الجانبية الشائعة لبروكستين الغثيان، وفقدان الشهية، وجفاف الفم، واضطرابات النوم.
- هناك اقتراحات بأن الدواء قد يؤدي إلى أفكار انتحارية، ولا سيما لدى الأشخاص تحت عمر 24 عامًا، مما يستوجب مراقبة عن كثب.
- قد يزيد بروكستين من خطر النزيف؛ إذ يؤثر على تجلط الدم، خصوصًا عند استخدامه مع بعض المسكنات.
- بشكل عام، يعتبر ضرر بروكستين حافزًا للتأمل والتفكير قبل بدء استخدامه كعلاج لمشكلة يمكن علاجها بطرق بديلة.
كبسولات ترامادول
- يُعتبر ترامادول مسكنًا قويًا ينتمي إلى عائلة الأفيونات، ويستخدم لتخفيف الألم الشديد.
- أظهرت التجارب أن ترامادول أكثر فعالية من غيره في تأخير القذف.
- ومع ذلك، استخدام ترامادول بشكل مزمن قد يؤدي إلى عدم استجابة الجسم للجرعات المقررة.
- حتى إذا لم يؤدي ترامبادول إلى الإدمان تحت إشراف طبي، فقد تم تصنيفه كمادة مخدرة في بلدان عديدة بسبب إمكانية الإدمان.
- يمكن أن يسبب ترامادول تثبيطًا تنفسيًا حادًا إلى جانب آثار جانبية أخرى مثل الإمساك.
- لذا، ينبغي تجنب استخدام ترامادول دون استشارة طبية نظرًا لتبعاته الخطرة.
كبسولات ديبوكستين
- ديبوكستين يُعد جزءًا من عائلة مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI)، وهو المادة الوحيدة المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء لعلاج سرعة القذف.
الآثار الجانبية لديبوكستين
- قد تشمل الأعراض الجانبية الغثيان، والقيء، والقلق، وآلام البطن.
تحذيرات للاستخدام
- يُمنع على المرضى الذين يعانون من أمراض القلب أو ضعف الكبد تناول هذه الحبوب، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
- يجب على المرضى استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أي أدوية لتجنب المضاعفات المحتملة.
أفضل بديل طبيعي لعلاجات تأخير القذف
- توجد كبسولات طبيعية تدعم الخصوبة ولها فوائد عديدة في علاج سرعة القذف دون آثار جانبية.
- تُعتبر كبسولات Fertilaid من المكملات الغذائية الغنية التي أُنتجت عام 2004 من قِبل شركة Fairhaven Health.
- هذه الشركة معروفة بإنتاج مكملات ذات جودة عالية تدعم الصحة الجنسية.
- تساهم كبسولات Fertilaid في دعم صحة الحيوانات المنوية وزيادة الخصوبة بصورة طبيعية.
- تحتوي الكبسولات على عناصر غذائية هامة مثل L-carnitine والزنجبيل والزنك، مما يُعزز الصحة الجنسية.
أعشاب طبيعية لإطالة مدة الجماع
يبحث العديد من الأزواج عن بدائل طبيعية للأدوية لعلاج سرعة القذف، ومن بين هذه البدائل:
- الزنجبيل: يُعتبر منشطًا جنسيًا.
- حبة البركة: تحتوي على هرمونات مُحفزة للإخصاب.
- الشبت: يساعد في معالجة مشاكل الأعضاء التناسلية.
- الكرفس: يُستخدم مع عصير الجزر كمنشط جنسي.
- القرنفل: يُعزز القدرة الجنسية عند تناوله مع الحليب على معدة فارغة.
- بذور الكتان: تساعد في تقليل آلام البروستاتا.
- الثوم: يُعتبر داعمًا للقدرة الجنسية.
- البصل: يزيد من نسبة الحيوانات المنوية ويؤثر هرمونيًا.
- الموز: يُعزز الصحة الجنسية لاحتوائه على فيتامين هـ.
- التمر: غني بالفوسفور ويحسن صحة الخلايا التناسلية.
- المأكولات البحرية: تحتوي على نسب عالية من الفوسفور.
- الحمص: مفيد لعلاج العجز الجنسي عند تناوله مع العسل.
- التوت: يُساعد في تحسين القدرة الجنسية.
- جوزة الطيب: تُعتبر محفزًا قويًا، لكن يجب عدم الإكثار منها.
- الزعفران: يُقوي الجهاز العصبي ويعالج الضعف الجنسي.
- الكاكاو: يُضاف للحليب كمنشط جنسي.
- بعض الأدوية قد تكون مناسبة لعلاج سرعة القذف تحت إشراف طبي.