أضرار تناول فاكهة البابايا على الصحة

أضرار فاكهة البابايا

سلامة فاكهة البابايا

تُعتبر فاكهة البابايا (بالإنجليزية: Papaya) من النباتات التي تُستخدم لعلاج العديد من الحالات الصحية، وخاصة أوراقها التي تُعتبر مفيدة. ومع ذلك، وكما هو الحال مع أي نبات أو مادة طبيعية، فإن لها أيضاً تأثيرات سلبية محتملة. ينبغي الانتباه إلى كمية البابايا المتناولة، وينصح بشدة بالتشاور مع طبيب أو مختص صحي لتحديد الكميات المناسبة وطرق الاستهلاك قبل البدء باستخدامها. نعرض فيما يلي مستوى الأمان لاستهلاك فاكهة البابايا بالنسبة لمجموعات متنوعة من الأفراد:

  • لمعظم البالغين: يعتبر استهلاك فاكهة البابايا في الكميات الموجودة عادة في الطعام آمناً، وقد يكون استهلاكها بكميات أكبر آمناً أيضاً، ولكن قد يؤدي الإفراط في استهلاكها أو تطبيقها موضعياً إلى آثار غير مرغوب فيها. قد يتسبب تناول كميات كبيرة أو تناولها عندما تكون غير ناضجة في مشاكل هضمية، مثل الإسهال وآلام المعدة، وفي حالات نادرة قد تؤدي إلى ثقب في المريء.
  • للمرأة الحامل: يُعتبر تناول فاكهة البابايا بالنسب التي توجد في الطعام آمناً بشكل عام. ورغم ذلك، يُظهر تناول البابايا غير الناضجة مخاطر أثناء الحمل، كونها تحتوي على إنزيم الباباين غير المعالج (بالإنجليزية: Papain)، الذي يمكن أن يتسبب في تسمم الجنين وتشوهات خلقية. كما أن مادة اللاتكس (بالإنجليزية: Latex) الموجودة في البابايا قد تؤدي إلى تقلصات رحمية وضغط الولادة المبكرة.
  • للمرأة المرضعة: يُعتبر استهلاك البابايا آمناً في فترة الرضاعة، ولكن المعلومات حول سلامة تناولها بكميات كبيرة لا تزال محدودة.

تحذيرات عند استخدام فاكهة البابايا:

يجب على الأفراد الذين يعانون من حالات صحية معينة أن يكونوا حذرين عند استهلاك البابايا، ومن بين هؤلاء:

  • مرضى السكري: قد تؤدي البابايا المخمرة إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، مما قد يشكل خطورة على مرضى السكري الذين يتناولون أدوية خافضة للسكر. لذلك، يجب مراقبة مستوى السكر لديهم عند تناولها.
  • الرجال في فترة التخطيط للحمل: يُفضل تجنب تناول بذور فاكهة البابايا بسبب تأثيرها السلبي على الحيوانات المنوية، حيث قد تؤدي إلى قتلها أو ضعف حركتها.
  • المصابون بقصور الغدة الدرقية: قد يؤدي استهلاك كميات كبيرة من البابايا إلى تفاقم حالة كسل الغدة الدرقية.
  • الذين يستعدون لإجراء عمليات جراحية: كما ذُكر سابقاً، فإن البابايا المخمرة قد تؤدي إلى انخفاض مستوى سكر الدم، مما قد يؤثر على السيطرة على سكر الدم قبل وبعد العمليات الجراحية، لذلك يُنصح بتجنب استهلاكها لمدة أسبوعين قبل الجراحة.
  • المصابون بحساسية الباباين: يُفضل للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه الباباين تجنب تناول فاكهة البابايا أو أي منتج يحتوي عليها.
  • المصابون بحساسية اللاتكس: تحتوي فاكهة البابايا على إنزيمات الكايتيناز (بالإنجليزية: Chitinase) التي قد تتفاعل مع اللاتكس لدى الأشخاص ذوي الحساسية له.

التفاعلات الدوائية مع فاكهة البابايا

تتداخل فاكهة البابايا مع عدة أدوية، ومن هذه الأدوية:

  • دواء الليفوثيروكسين: (بالإنجليزية: Levothyroxin)، المستخدم لعلاج قصور الغدة الدرقية. قد يؤدي تناول كميات كبيرة من البابايا إلى تفاقم حالة قصور الغدة، لذا يجب الانتباه عند استخدامها مع هذا الدواء.
  • دواء الوارفارين: (بالإنجليزية: Warfarin)، يُستخدم كمسيل للدم، ويمكن أن تزيد البابايا من تأثيره، مما يرفع من مخاطر الكدمات والنزيف. من المهم إجراء فحوصات الدم بانتظام واستشارة الطبيب.
  • دواء الأميودارون: (بالإنجليزية: Amiodarone)، قد يتسبب تناول مستخلص فاكهة البابايا بشكل متكرر مع الأميودارون إلى زيادة امتصاص الدواء مما يزيد من آثاره الجانبية. ومع ذلك، فإن تناول المستخلص مرة واحدة وبكمية معتدلة لا يسبب مشاكل.
  • أدوية السكري: يجب الانتباه إلى أن استهلاك فاكهة البابايا قد يؤثر على أدوية السكري، لذا يُنصح بالتشاور مع مقدمي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تعديلات على النظام الغذائي.