البيسفوسفونات
تعتبر أدوية البيسفوسفونات (بالإنجليزية: Bisphosphonates) واحدة من العلاجات الأكثر شيوعاً لعلاج هشاشة العظام، حيث تلعب دوراً محورياً في الحفاظ على كثافة العظام والحد من مخاطر الكسور. من المهم الإشارة إلى أن هناك نوعين من هذه الأدوية متاحة في شكل حقن وريدية؛ الإباندرونات (بالإنجليزية: Ibandronate) الذي يُعطى مرة كل ثلاثة أشهر، وحمض الزوليدرونيك (بالإنجليزية: Zoledronic acid) الذي يُعطى سنوياً. يمكن تلخيص بعض الآثار الجانبية الناتجة عن هذه الحقن كما يلي:
- انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم، مما يؤدي إلى فرط جارات الدرقية الثانوي (بالإنجليزية: Secondary Hyperparathyroidism).
- آلام في العضلات والعظام.
- النخر العظمي في الفك (بالإنجليزية: Osteonecrosis of the jaw).
- التهاب ملتحمة العين.
- سمية الكلى (بالإنجليزية: Renal toxicity) المرتبطة بحمض الزوليدرونيك فقط.
الدينوسوماب
يُعرف الدينوسوماب (بالإنجليزية: Denosumab) بأنه جسم مضاد أحادي النسيل (بالإنجليزية: Human monoclonal antibody) يُستخدم في علاج هشاشة العظام. يقوم هذا الدواء بمنع تكوين الخلايا هادمة العظم (بالإنجليزية: Osteoclast)، ويتم إعطاؤه تحت الجلد على يد أخصائي مرتين في السنة. الآثار الجانبية المحتملة تشمل:
- جفاف أو احمرار أو حكة في الجلد.
- ألم في العضلات أو الأطراف أو الظهر.
- زيادة خطر الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي (بالإنجليزية: Cellulitis)، وهو عدوى جلدية تتطلب العلاج بالمضادات الحيوية.
- في حالات نادرة، إمكانية حدوث النخر العظمي في الفك.
التيريباراتيد
يستخدم التيريباراتيد (بالإنجليزية: Teriparatide) كعلاج فعال لهشاشة العظام، حيث يُعطى عن طريق حقنة تحت الجلد يومياً. يُعدّ التيريباراتيد متماثلاً لهرمون جار الدرقية الطبيعي، الذي يعتبر منظمًا رئيسيًا لعمليات أيض الكالسيوم والفوسفات في العظام والكلى، ويعمل أيضاً على زيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء. الآثار الجانبية الرئيسية قد تشمل:
- الغثيان.
- الألم في المفاصل والشعور بالألم بشكل عام.
- ارتفاع مستوى الكالسيوم وحمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric acid) في الدم، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الكالسيوم في البول.
- هبوط ضغط الدم الانتصابي (بالإنجليزية: Orthostatic hypotension) عند تغيير الوضع من الجلوس أو الاستلقاء إلى الوقوف.
- زيادة خطر الإصابة بالساركوما العظمية (بالإنجليزية: Osteosarcoma)، على الرغم من أن حدوث ذلك نادر.
الأبالوباراتيد
يتم إعطاء الأبالوباراتيد (بالإنجليزية: Abaloparatide) كحقنة تحت الجلد لعلاج هشاشة العظام، حيث يساهم في زيادة كثافة العظام وقوتها، مما يقلل من مخاطر الكسور. يُعتبر الأبالوباراتيد مشابهاً لهرمون جار الدرقية في الجسم. الآثار الجانبية المحتملة تشمل:
- احمرار أو ألم أو تورم في موقع الحقن.
- دوخة أو تسارع في ضربات القلب، وغالباً ما تحدث هذه الأعراض خلال الساعات الأربع الأولى عقب الحقنة، وفي هذه الحالة يجب الجلوس أو الاستلقاء فوراً، مع ضرورة النهوض ببطء. وعادةً ما تختفي هذه الأعراض خلال ساعات قليلة بعد الجرعة.
- تحسس من الدواء، وهو أمر نادر ولكنه قد يكون خطيراً. تشمل الأعراض الشائعة لتفاعل الحساسية تورم الوجه واللسان وصعوبة التنفس وظهور الطفح الجلدي.
- ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم، وتظهر أعراضه في الغثيان والقيء، والإمساك، وتقلبات المزاج والارتباك، بالإضافة إلى ضعف العضلات والشعور بالتعب غير المعتاد.