المخاطر الصحية لشرب الماء بسرعة كبيرة
تناول كميات كبيرة من الماء دفعة واحدة قد يؤدي إلى إعاقة قدرة الكلى على القيام بوظائفها بشكل صحيح. ويعود السبب في ذلك إلى عدم قدرتها على تنظيم مستويات الصوديوم في الجسم، مما يتسبب في احتباس السوائل وزيادة تركيز الماء داخل الخلايا. ويترتب على ذلك انتفاخ خلايا الجسم، بما في ذلك خلايا الدماغ، مما يمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل الصداع، والغثيان، وصعوبة التنفس. وفي حالات نادرة، قد تصل الحالة إلى حد الوفاة نتيجة تضرر الدماغ. ومع ذلك، يحدث ذلك عادةً عند تناوُل كميات كبيرة تتراوح بين 3 إلى 4 لترات خلال فترة زمنية قصيرة.
نصائح لتقسيم شرب الماء على مدار اليوم
هناك عدة استراتيجيات يمكن من خلالها توزيع شرب الماء بشكلٍ متوازن طوال اليوم، مما يساعد على تجنب الحاجة لشرب كميات كبيرة دفعة واحدة. فيما يلي بعض هذه النصائح:
- شرب كوب من الماء مع كل وجبة.
- زيادة تناول الفواكه والخضراوات الغنية بالماء.
- وضع زجاجة ماء على المكتب لتذكير النفس بشرب الماء خلال اليوم.
- اختيار المشروبات التي يتمتع الشخص بشربها لزيادة استهلاك السوائل.
أهمية تناول الماء بانتظام
يعتبر تناول كميات كافية من الماء يومياً أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الجسم، إذ يشكل الماء حوالي 60% من وزن الجسم. ومن الفوائد الصحية لشرب كميات كافية من الماء نذكر:
- تحسين الأداء أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
- دعم وظائف الدماغ بشكلٍ فعال.
- الوقاية من مشكلات الإمساك.
- التقليل من فرص تكوّن حصى الكلى.
- المساهمة في إدارة الوزن بشكل أفضل.
الكمية الموصى بها من الماء يومياً
يفقد الجسم الماء يومياً عبر عملية التعرق، والتبوّل، وحركة الأمعاء، مما يستدعي الحاجة لتعويضه بانتظام عبر شرب الماء أو تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية منه. وقد أوصت الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب بالكمية اليومية المناسبة من الماء على النحو التالي:
- الرجال: حوالي 3.7 لترات، أو حوالي 15.5 كوب.
- النساء: حوالي 2.7 لتر، أو حوالي 11.5 كوب.