الأضرار العامة لضرس العقل المدفون
يحدث ضرس العقل المدفون (بالإنجليزية: Impacted wisdom teeth) عندما يبقى ضرس العقل مُحتجزاً داخل اللثة بسبب عدم توفر مساحة كافية لنموه وخروجه. نتيجةً لذلك، ينمو الضرس بشكل مائل وينحرف بزاوية غير صحيحة. وقد يصاحب هذه الحالة شعور بالألم، بالإضافة إلى إمكانية تعرض الأسنان الأخرى للتضرر، مما يزيد من احتمالية تعرضها للأمراض إذا استمرت تحت اللثة، حيث يمكن للبكتيريا أن تتجمع، مما قد يؤدي إلى الإصابة بعدوى.
أعراض ضرس العقل المدفون
تظهر العديد من الأعراض في حال تعرض الضرس المدفون للعدوى أو تسبب بمشاكل أخرى، ومن أبرزها:
- انبعاث رائحة كريهة من الفم.
- ألم في الفك.
- انتفاخ المنطقة المحيطة بالفك.
- صعوبة في فتح الفم.
- الإحساس بطعم غير مفضل.
- نزيف اللثة أو احمرارها أو تورمها.
المضاعفات الناتجة عن ضرس العقل المدفون
تتضمن المضاعفات والمشاكل المحتملة الناتجة عن ضرس العقل المدفون ما يلي:
- تضرر الأسنان الأخرى، حيث يقوم ضرس العقل بالضغط على الضرس المجاور، مما قد يؤدي إلى إلحاق الضرر به وزيادة احتمال الإصابة بالعدوى. كما يتسبب الضغط الناتج عن الضرس المدفون في ازدحام الأسنان الأخرى، مما يستدعي العلاج بواسطة تقويم الأسنان (بالإنجليزية: Orthodontic treatment).
- الكيس (بالإنجليزية: Cyst): حيث يُحاط ضرس العقل المدفون بكيس ضمن عظام الفك، ويتشكل الكيس في حالة امتلائه بالسوائل، مما يسبب ضرراً للأعصاب والعظام والأسنان. في حالات نادرة، قد يؤدي هذا الكيس إلى تكون ورم غير خبيث يتطلب استئصال جزء من الأنسجة والعظام.
- التسوس (بالإنجليزية: Decay): ضرس العقل المدفون أكثر عرضة للتسوس مقارنةً بالأسنان الأخرى، وذلك بسبب صعوبة تنظيفه وزيادة فرص تراكم فتات الطعام بين اللثة والجزء البارز منه، مما يخلق بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا.
- أمراض اللثة (بالإنجليزية: Gum disease).