فرقعة الأصابع
تُعتبر فرقعة الأصابع من العادات الضارة التي يمارسها الكثير من الأفراد بشكل منتظم. وتؤدي هذه العادة إلى تكون غازات في السائل الزلالي الموجود في المسافة بين المفاصل الخاصة بالأصابع، مما يسهم في تسهيل حركتها. وتتم عملية الفرقعة في زمن قصير جداً، يُقدر بأقل من ثانية. ومع ذلك، يجهل العديد من الأشخاص الأضرار الصحية المرتبطة بهذه العادة. أظهرت الدراسات باستخدام تقنيات الرنين المغناطيسي ظهور ومضات بيضاء قبل حدوث صوت الفرقعة، وهو دليل على نقص المياه في تلك المنطقة، ويعكس صورة تفصيلية للأنسجة الداخلية للإصبع.
أضرار فرقعة الأصابع
يمكن أن تتسبب فرقعة الأصابع في العديد من الأضرار الصحية للأشخاص الذين يمارسونها بشكل متكرر، ومنها:
- إلحاق الضرر بالأنسجة والأربطة المرتبطة بمفاصل اليد والأصابع.
- تعرض الفرد لانخفاض حاد في ضغط الدم، مما يؤدي إلى ظهور فقاعات من السائل حول المفصل المتضرر.
- ظهور مشكلات دائمة ومزمنة في المفاصل، ومع تقدم العمر، يصبح الفرد غير قادر على ممارسة هذه العادة.
- تعرض الأصابع لشيخوخة مبكرة وفقدان القدرة على الحركة السلسة.
- إصابة اليدين برعشة مستمرة تؤدي إلى صعوبة في رفع أو حمل أي شيء، وتزداد هذه المشكلة مع تقدم العمر.
- حدوث تشوهات في شكل اليدين والأصابع، حيث يزداد حجم الأصابع والعُقد، مما يؤدي إلى مظهر غير جذاب، بالإضافة إلى تغيير ملمس اليدين ليصبح أكثر خشونة من السابق.
- إصابة مفاصل اليد بالالتواء والثني نتيجة الاستمرار في فرقعة الأصابع، مما يؤثر سلباً على السائل الزلالي الذي يعمل على تقليل الاحتكاك بين المفاصل وامتصاص الصدمات.
التخلص من عادة فرقعة الأصابع
قد يلجأ الأفراد إلى ممارسة فرقعة الأصابع في حالات القلق، والتوتر، والخجل، أو كوسيلة للتسلية في أوقات الفراغ. يُفضل تجنب هذه العادة نظرًا للأضرار المرتبطة بها، والبحث عن عادات أكثر فائدة وغير ضارة. وإذا كان الفرد غير قادر على التوقف عن فرقعة الأصابع، يمكنه إشغال يديه بأي نشاط بديل، وينصح بعدم تجاهل المخاطر الصحية الناتجة عن هذه العادة.