أضرار عضة القطط وتأثيرها على الصحة

أضرار خدش القطة

يُعرف مرض خدش القطة (بالإنجليزية: Cat Scratch Disease) بأنه ينتج عن الإصابة ببكتيريا تُسمى البرتونيلة الهنسيلية (بالإنجليزية: Bartonella Henselae)، والتي تُحمَل عادةً بواسطة القطط. تجدر الإشارة إلى أن هذه البكتيريا لا تضر القطط نفسها، ولكن قد تنتقل إلى الإنسان من خلال خدوش أو عضات القطط. يؤدي ذلك إلى ظهور مجموعة من الأعراض التالية:

  • فقدان الشهية.
  • تضخم العقد اللمفاوية، خاصةً في المناطق المحيطة بالأطراف العلوية، والرأس، والعنق.
  • الإصابة بحمى.
  • الشعور بالتعب العام.
  • معاناة من الصداع.

آلية تطور المرض ومضاعفاته

تتسبب القطط الحاملة لبكتيريا البرتونيلة الهنسيلية في نقل العدوى عند لعق جرح غير ملتئم، أو عبر خدش الجلد، أو عضة. تزداد احتمالية الإصابة بالمرض بشكل خاص مع صغار القطط، حيث أنهم في مرحلة تعلم كيفية الدفاع عن النفس، مما قد يؤدي إلى حدوث خدوش أثناء اللعب. وكذلك، تحتوي المساحات بين أسنان القطط ومخالبها على أوساخ البراغيث، مما يسهل انتقال العدوى. ومن الممكن أيضاً أن تقوم القطة بلعق جرح مفتوح على جلد صاحبها الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة. بعد مدة تتراوح بين 3 إلى 14 يوماً من العدوى، تبدأ الأعراض الخفيفة في الظهور، حيث تنتفخ منطقة الخدش وتُحمر، مما ينتج عنه خرّاج. وتظهر مؤشرات باقي الأعراض المتقدمة المذكورة لاحقًا، ولحسن الحظ، نادراً ما تؤدي الإصابة بمرض خدش القطة إلى مضاعفات خطيرة. ومع ذلك، تكون هذه المضاعفات أكثر شيوعاً بين الأطفال تحت سن الخامسة، حيث يحتاج المصابون إلى علاج فوري نظراً لتأثير المرض على العيون، الدماغ، وبعض الأعضاء الداخلية.

الوقاية من المرض

يمكن لمربي القطط وأولياء الأمور اتخاذ تدابير لحماية أنفسهم وأطفالهم من خطر الإصابة بمرض خدش القطة من خلال اتباع الإرشادات التالية:

  • العب بلطف مع القطة وتجنب تحفيزها لتفادي الخدوش والعض.
  • اغسل يديك جيداً بعد التعامل مع القطة.
  • تجنب التعامل مع القطط الضالة.
  • لا تسمح للقطة بلعق جلدك، خاصةً في المناطق القريبة من الأنف، والعينين، والجروح المفتوحة، والفم.
  • تقليل فرصة إصابة القطة بالبكتيريا من خلال السيطرة على البراغيث.