المخاطر الناتجة عن عدم ممارسة العلاقة الزوجية للرجل
تناولنا سابقًا الأضرار المرتبطة بعدم ممارسة العلاقة الزوجية بالنسبة للرجل، حيث يتبين أن هناك العديد من الآثار السلبية المرتبطة بهذا الموضوع. ومن بين هذه الأضرار:
-
ضمور العضو الذكري: إن التوقف عن ممارسة العلاقة الزوجية يمكن أن يؤدي إلى ضمور العضو الذكري.
- كما يمكن أن يتسبب هذا التوقف في ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على العضو، مما يؤدي إلى فقدانه للقدرة التي كان يتمتع بها.
- ويعود ذلك إلى أن العضو الذكري يحتاج إلى التحفيز المستمر للحفاظ على صحته ولياقته، مثل جميع الأعضاء الأخرى.
-
الإصابة بسرطان البروستاتا: يعد الإصابة بسرطان البروستاتا من أخطر المخاطر المرتبطة بعدم ممارسة العلاقة الزوجية.
- إلى جانب الآلام الحادة والتضخم الذي قد يصيب العضو الذكري.
-
ضعف الجهاز المناعي: بالإضافة إلى ذلك، يتعرض الجهاز المناعي للرجل للضعف.
- ويرجع ذلك إلى انقطاع الممارسة، مما يؤثر سلبًا على قدرة الرجل على الوصول إلى النشوة.
- كما يلعب ذلك دورًا بارزًا في تحسين الدورة الدموية وتعزيز كفاءة الجهاز المناعي.
-
مشكلات أسرية: إلى جانب الأضرار الجسدية التي تؤثر على العضو الذكري، يساهم التوقف عن ممارسة العلاقة في زيادة مستويات التوتر والقلق والغضب.
- وهذا بدوره يؤدي إلى حدوث مشكلات بين الأزواج.
-
الشعور بالكسل والتعب: إن انقطاع العلاقة الحميمة يؤثر على نشاط وحيوية الجسم، حيث تلعب هذه العلاقة دورًا حيويًا في دعم الأنشطة اليومية.
- ومن تبعات ذلك، يشعر الرجل بالكسل والخمول الدائم، مما يجعله سريع الانفعال وغالبًا ما يتعرض للأرق.
- صعوبة النوم: يؤثر عدم ممارسة العلاقة الزوجية على جودة النوم، مما يؤدي إلى عدم القدرة على النوم بشكل مريح.
- الإصابة بالخرف: يؤثر انقطاع الممارسة على وظائف الدماغ والذاكرة مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف المبكر.
- أمراض القلب: يعتبر توقف العلاقة الحميمة من بين الأسباب الرئيسية لزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
ما الأسباب وراء عدم ممارسة العلاقة الزوجية للرجل؟
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى عدم ممارسة العلاقة الزوجية للرجل، ومنها:
- توجد بعض العلاجات التي تؤثر على القدرة الجنسية، مما يؤدي إلى تراجع الرغبة في ممارسة العلاقة.
- من بين هذه العلاجات، أدوية الاكتئاب وأدوية القلب التي تؤثر بشكل مباشر على القدرة الجنسية.
- يعتبر اضطراب الدورة الدموية عند الرجل من بين الأسباب التي قد تعيق ممارسة العلاقة، مما يشير إلى وجود مخاوف من الإصابة بأمراض القلب.
- توجد أيضًا موانع تؤثر على الزوجة، مثل الحمل حيث ينصح الأطباء بعدم ممارسة العلاقة في بعض الحالات.
- كذلك، خلال فترة ما بعد الولادة تحتاج المرأة إلى فترة للاسترداد الصحي.
ما فوائد ممارسة العلاقة الزوجية للرجل؟
تتعدد الفوائد المرتبطة بممارسة العلاقة الزوجية للرجل، ومنها:
- تعزز ممارسة العلاقة الزوجية الرغبة الجنسية لدى الرجال، مما ينعكس بشكل إيجابي على معدل الخصوبة.
- تساعد أيضًا على تجنب العديد من المشكلات الجنسية التي قد تواجه الرجال.
- تشير العديد من الدراسات إلى أن العلاقة الزوجية تساهم في تعزيز قوة منطقة الحوض لكل من الرجل والمرأة.
- هذا يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بسلس البول ويحافظ على صحة المثانة.
- كما أثبتت الأبحاث دور العلاقة الحميمة في تنظيم ضغط الدم.
- بعد الانتهاء من ممارسة العلاقة، يتم إفراز هرمون البرولاكتين الذي يساعد على إحداث الاسترخاء والراحة للجسم.
- وتعمل هذه العلاقة أيضًا على زيادة الكتلة العضلية، مما يجعلها بمثابة نوع من ممارسة التمارين الرياضية.
- تلعب هذه التمارين دورًا مفيدًا للغاية في تقوية منطقة الحوض وصحة المثانة.
- فضلاً عن تعزيز كفاءة الجهاز المناعي والحفاظ على وظائفه.
ما المدة التي يمكن أن يتحملها الرجل المتزوج دون ممارسة الجنس؟
تتواجد العديد من الأسئلة حول المدة التي يستطيع فيها الرجل المتزوج العيش بدون ممارسة العلاقة الزوجية، وفيما يلي النقاط الأساسية:
- للإجابة على هذا السؤال، لا توجد فترة زمنية محددة يستطيع أن يتحملها الرجل دون ممارسة العلاقة الحميمة.
- يختلف الأمر بناءً على مجموعة من العوامل الفردية الخاصة بكل رجل.
- على الرغم من عدم وجود رقم ثابت، إلا أن المتوسط العام لممارسة العلاقة الزوجية يكون كما يلي:
- متوسط رجال البالغين من عمر 20 عامًا يصل إلى نحو 80 مرة سنويًا.
- بينما يصل متوسط رجال في الستينات إلى 20 مرة سنويًا.