أضرار لقاح فايزر ضد كورونا ومكوناته وكيفية عمله

تُعتبر المخاوف المتعلقة بلقاح كورونا فايزر ومكوناته وآلية عمله من الموضوعات الأكثر بحثًا في مختلف منصات الإنترنت.

لا يقتصر اهتمام الناس بهذا الموضوع على نطاق محدود بل أصبح حديث الساعة في جميع أنحاء العالم، حيث يثير فضول العلماء والجمهور على حد سواء. تابعوا معنا للحصول على معلومات دقيقة عبر موقع maqall.net.

فيروس كورونا المستجد

  • فيروس كورونا المستجد هو عدو فتاك هاجم جميع مناطق العالم، حيث لم تفلت قارة أو دولة من تأثيره.

    • شهد العالم تسارعًا في انتشار هذا الوباء، مما أدى إلى فقدان العديد من الأرواح دون تمييز.
  • أصبح فيروس كورونا محور اهتمام وسائل الإعلام المختلفة، حيث تتصدر أخبار ضحاياه العناوين اليومية.

    • وتم نشر طرق متعددة للوقاية منه وتجنب الإصابة ما أمكن.
  • تتشابه أعراض هذا المرض مع أعراض الإنفلونزا الموسمية، وتظهر أعراض متنوعة مثل السعال، الحمى، والإرهاق.

    • بالإضافة إلى آلام الجسم والمفاصل.
  • تشمل الأعراض أيضاً ضعف التنفس، وألمًا في الصدر، وسيلان الأنف، وصداع، وقشعريرة.

    • تختلف حدة الأعراض من شخص لآخر.
  • تنوعت نسب الشفاء والنجاة من الفيروس، حيث كانت مرتفعة في بعض الفئات بينما كانت متوسطة أو ضعيفة في فئات أخرى.

    • لا يزال هناك غياب لعلاج فعّال يقضي على هذا المرض.
  • استمر الحديث عن مرض فيروس كورونا في حياة الناس اليومية، ومع إعلان شركة فايزر الأمريكية عن لقاح مضاد لهذا الفيروس بالتعاون مع شركة بيونتيك الألمانية في أواخر عام 2020، أصبح هذا اللقاح أحدث موضوع في النقاشات.
  • أصبح الاهتمام بفهم أضرار لقاح كورونا فايزر ومكوناته وآلية عمله أمرًا شائعًا بين العلماء والأطباء، بالإضافة إلى العديد من الأفراد الذين يبحثون بأنفسهم.

أضرار لقاح كورونا فايزر ومكوناته وآلية عمله

  • كما ورد سابقًا، أعلنت شركة فايزر والشركة الألمانية بيونتيك عن تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد.
  • عكست النتائج الأولية فعالية اللقاح التي تصل إلى 95% بعد مرور أسبوع من تلقي الجرعة الثانية.

    • بداية الوزن الفعال للقاح تنطبق على البالغين بدءًا من سن 16 عامًا.
  • حصل لقاح فايزر على إذن طارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، كما تم اعتماده من قبل الاتحاد الأوروبي.

    • بدأت العديد من الدول في تطعيم مواطنيها بهذا اللقاح بعد نجاح التجارب الأولية.

كيف يعمل لقاح فايزر بيونتيك

  • تتعدد اللقاحات التي تم تطويرها حديثًا، بعضها قد تم اعتماده بشكل موسع، في حين أن البعض الآخر لا يزال في مراحل التجريب.

    • بصفة عامة، تختلف هذه اللقاحات من حيث كيفية تطوير المواد الفعالة فيها.
  • تم تصميم لقاح فايزر ليعمل من خلال استخدام الشفرات الجينية لتحفيز استجابة مناعية، ولا يؤثر على الخلايا الداخلية للجسم كما يعتقد البعض.

    • تقوم هذه الشفرات بإعطاء الجسم تعليمات لبناء مناعة ضد الفيروس.
  • يستخدم اللقاح جزيئات الحمض النووي الريبي RNA لإرسال التعليمات إلى الخلايا، مما يساعد الجهاز المناعي على مواجهة الفيروس.
  • تتعتمد هذه العملية على خداع الجهاز المناعي بواسطة بعض البروتينات الفيروسية.

    • بهدف تطوير الأجسام المضادة القادرة على محاربة الفيروس المستجد.
  • يعتبر لقاح فايزر بيونتيك أول لقاح من نوعه يعتمد تقنية الحمض النووي الريبي للاستخدام في البشر، مما يجعله مختلفًا تمامًا عن اللقاحات التقليدية.
  • تعتمد اللقاحات التقليدية عادةً على نسخ ضعيفة من الفيروسات أو على بروتينات مصنعة في المختبرات.

    • بينما يستخدم لقاح فايزر مكونات تستند إلى معلومات جينية مركبة.
  • تكون هذه المعلومات محصورة داخل طبقة دهنية لحمايتها من التفكك، وتُحقن في العضلات لنشر التعليمات الجزيئية في الجسم.

    • تعمل هذه التعليمات على تنبيه الجسم لبدء إنتاج البروتينات اللازمة لمقاومة الفيروس.

مكونات لقاح فايزر بيونتيك

  • يساعد لقاح فايزر على تقديم مادة فعالة تتكون من الحمض النووي الريبي وزيوت دهنية مثل الكوليسترول.
  • يتضمن أيضًا مكونات ملحية مثل السكروز، فوسفات أحادي البوتاسيوم، وفوسفات ثنائي الصوديوم.

    • بالإضافة إلى كلوريد البوتاسيوم وكلوريد الصوديوم.

كيف يتم إعطاء لقاح فايزر

  • يتم تلقي لقاح فايزر بيونتيك عن طريق حقنة في العضل.
  • تُعطى الجرعة على مرتين، ويجب أن يكون الفاصل الزمني بين الجرعتين لا يقل عن 3 أسابيع.

    • يجب اتباع هاتين الجرعتين لضمان فعالية اللقاح.

أضرار لقاح فايزر بيونتيك

  • خلال التجارب السريرية، ظهرت بعض الأعراض الجانبية للقاح فايزر، وتختلف هذه الأعراض من شخص لآخر.

    • تعود هذه الاختلافات إلى عوامل متعددة، بما في ذلك العمر.
  • تنوعت الأعراض الجانبية شملت الإعياء، والصداع، والقشعريرة، وهناك من عانى من آلام في المفاصل والحمى.

    • من النادر حدوث أعراض أكثر خطورة، مثل ما يعرف بضعف شلل بيل.
  • هذا العرض يتمثل في ضعف مؤقت في عضلات الوجه، ويتلاشى خلال أسابيع قليلة، حيث تم تسجيله لعدد قليل من الأشخاص حسب إدارة الغذاء والدواء.
  • كما حذرت الهيئة البريطانية للرقابة على الأدوية المرضى الذين لديهم تاريخ من الحساسية من تلقي اللقاح، وكذلك الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا.

محاذير لقاح فايزر بيونتيك

  • توجد عدة محاذير متعلقة بلقاح كورونا فايزر بيونتيك. إذا كان الشخص يعاني من أمراض معينة مثل الحساسية أو الحمى أو اضطرابات النزيف، ينبغي عليه تجنب اللقاح.
  • أيضًا، يجب الحذر إذا كان الشخص يعاني من ضعف في المناعة بسبب مرض معين أو تناول أدوية تؤثر على جهاز المناعة.

    • ينبغي على النساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل تجنب لقاح فايزر بيونتيك.
  • يجب الحذر أيضًا من جمع لقاح فايزر مع أي لقاح آخر.

هل يساعد لقاح كورونا فايزر في الوقاية من المرض؟

  • أثبتت التجارب العشوائية أن لقاح كورونا فايزر فعال في الوقاية من فيروس كورونا بنجاح نسبته 95%.

    • هذا استنادًا إلى معلومات من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المعنية بلقاحات التطعيم.
  • أفادت النتائج بأن 8 أشخاص فقط أصيبوا بفيروس كورونا بين 20000 تلقيوا اللقاح، بينما سجل إصابة شخص واحد فقط بمرض خطير.
  • كما أشارت الهيئة إلى عدم وجود معلومات أو استنتاجات حاسمة حتى الآن، ولكن هناك أدلة تشير إلى أن الجرعة الأولى قد تكون كافية لتوفير بعض الحماية.

متى يجب تلقي لقاح كورونا فايزر بيونتيك؟

  • يطرح الكثير من الأشخاص سؤالًا حول الوقت المثالي لتلقي لقاح كورونا، وما إذا كان ينبغي للأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس سابقًا التخلي عن التطعيم.

    • وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بأن جميع الأفراد الذين يُسمح لهم بأخذ اللقاح يجب أن يحصلوا عليه بغض النظر عن تاريخ إصابتهم.
  • كما أكدت المراكز أنه من الأفضل تلقي اللقاح بعد التعافي من الإصابة بفيروس كورونا.