مشروبات الطاقة
تُعتبر مشروبات الطاقة من المنتجات التي أصبحت شائعة بشكل كبير في الأسواق في الآونة الأخيرة، حيث يُسوق لها أنها تعزّز النشاط الذهني والبدني للأشخاص. وبينما يزداد استهلاكها بين فئة الشباب، فإنهم غالبًا ما يتجاهلون المخاطر الكبيرة المرتبطة بتناول كميات كبيرة منها.
المخاطر المرتبطة بمشروبات الطاقة
تتعدد المخاطر الصحية التي يمكن أن يتعرض لها الشخص جراء استهلاك مشروبات الطاقة، ومنها:
- الإفراط في تناول هذه المشروبات قد يؤدي إلى الإدمان.
- أظهرت أبحاث أن الاستهلاك المفرط قد يسبب هشاشة العظام على المدى القصير.
- تُعرّض الكبد لمشاكل صحية عديدة.
- تساعد على فقدان السوائل في الجسم، مما يُسبب أضرارًا جسيمة.
- تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي.
- تُقلل من استجابة أنسجة الجسم لهرمون الإنسولين.
- تؤثر سلبًا على عدد الحيوانات المنوية.
- قد تسبب صداعًا شديدًا واضطرابات في النوم.
- تشير الدراسات إلى أن نسبة الكافيين المرتفعة في هذه المشروبات تُؤثر سلبًا على الجهاز العصبي والدوري والهضمي والكلى. لذا، فقد تم سن قوانين في العديد من الدول لإلزام الشركات بوضع تحذيرات توضح الآثار السلبية للمشروبات على صحة الإنسان بشكل عام.
- تُظهر هذه المشروبات تأثيرًا سلبيًا على نفسية وسلوك الأفراد، حيث تُسجل زيادة في المشكلات السلوكية بين الطلاب الجامعيين الذين يستهلكون كميات كبيرة منها، ويؤدي ذلك أحيانًا إلى اللجوء إلى العنف.
- تتسبب المكونات الضارة في تدمير خلايا الجسم بشكل ملحوظ.
الفرق بين مشروبات الطاقة ومشروبات الرياضة
يخلط العديد من الرياضيين بين مشروبات الطاقة ومشروبات الرياضة، إذ تتكون مشروبات الرياضة من نسبة مرتفعة من السكريات البسيطة والأملاح المعدنية مثل الصوديوم والبوتاسيوم، وهما عنصران أساسيان يحتاجهما الجسم. تلعب هذه المشروبات دورًا حيويًا في تعويض السوائل المفقودة نتيجة الجهد البدني الكبير أثناء ممارسة التمارين، وتساعد في تقليل مخاطر الجفاف الناجم عن فقدان السوائل. وبما أن مشروبات الطاقة لا توفر هذه الفوائد، يُنصح الرياضيون بتفادي استهلاكها خلال النشاط الرياضي والانتقال إلى مشروبات أكثر فائدة لتفادي الأضرار الجسيمة التي يمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى عواقب وخيمة.
فيديو عن مشروبات الطاقة
للاطلاع على مزيد من المعلومات حول مشروبات الطاقة، يُمكنكم مشاهدة الفيديو.