كمال الأجسام
تُعتبر رياضة كمال الأجسام من الأنشطة الشائعة بين الشباب في مختلف أنحاء العالم، حيث تهدف إلى تعزيز مظهر الجسم عبر تحفيز عملية بناء العضلات في مناطق متفرقة، خاصة الأكتاف. وعلى الرغم من الفوائد الكبيرة التي تمنحها هذه الرياضة، إلا أن هناك بعض الأعراض الجانبية السلبية التي قد تنجم عنها، والتي سنناقشها في هذا المقال.
أضرار ممارسة كمال الأجسام
الإحباط:
يواجه بعض الممارسين مشكلات نفسية كالاحباط والاكتئاب، خاصة في مرحلة البدء، حيث يميلون إلى مقارنة أنفسهم مع المدربين أو الرياضيين المحترفين. قد تؤدي هذه المقارنات إلى شعورهم بالفشل، لأن الحصول على جسم مثالي يتطلب وقتًا طويلاً، وقد يتسبب ذلك في تركهم لهذه الرياضة وفقدانهم الثقة بالنفس.
التشنجات العضلية:
تُعتبر التشنجات العضلية من المشكلات الشائعة بين اللاعبين، خصوصًا عندما يرفعون الأثقال بشكل غير تدريجي. في حال عدم الاعتياد على الأوزان الثقيلة، قد تتعرض العضلات للتشنج أو الألم، بالإضافة إلى خطر تمزق الأوتار أو الأربطة، ما قد يؤدي إلى مشكلات جسيمة.
التأثير على النمو:
تُعتبر ممارسة هذه التمارين في سن مبكرة خطرة، حيث إن الأثقال قد تؤدي إلى تأخير نمو العظام. لذا يُنصح بالبدء في ممارسة كمال الأجسام بعد بلوغ سن الثامنة عشر.
مشاكل صحية:
يُعرض بعض الرياضيين أنفسهم لمشاكل صحية نتيجة اعتمادهم على الهرمونات لتسريع نمو العضلات وزيادة حجمها. هذا الاعتماد يهدد صحتهم العامة، إذ يتحول التركيز إلى تحقيق النتائج بسرعة دون الاهتمام بالنظام الغذائي والتدريب المناسب.
تليّف الكبد ومشاكل في الكليتين:
يستخدم بعض اللاعبين أنواعًا من الحبوب التي قد تعوق عملية هضم البروتين أو إخراجه من الجسم، وذلك لتحقيق كتلة عضلية أكبر، مما يسبب اضطرابات في الجسم، خاصة في الكبد والكلى.
نسيان الحياة الشخصية:
تحويل الحياة إلى مجهود مستمر لتكبير العضلات، دون الاهتمام بأي جوانب أخرى، قد يؤدي إلى تراكم الدهون في حال التوقف عن التمارين، مما يؤثر سلبًا على الصحة العامة.
الإدمان:
قد يصبح الاعتماد على المنشطات جزءًا لا يتجزأ من حياة الرياضيين، مما يؤثر على قدرتهم على ممارسة أي نشاط بدني دون الحاجة إلى هذه المواد المنشطة.