رياضة نط الحبل
تُعتبر رياضة نط الحبل واحدة من أفضل الأنشطة البدنية التي تُساهم بفاعلية في حرق السعرات الحرارية. تعتمد هذه الرياضة على تنشيط جميع عضلات الجسم من خلال حركة بسيطة ومتكررة تتمثل في القفز فوق الحبل باستخدام كلا القدمين. ومع ذلك، قد يتسبب ممارستها لفترات طويلة أو بطريقة غير صحيحة في بعض الأضرار. في هذا المقال، سوف نستعرض المخاطر المحتملة لنط الحبل.
مخاطر نط الحبل
- قد يترتب على النط ضغط كبير على الأقدام، بالإضافة إلى عظام الظهر والأوتار والمفاصل، خاصةً عند القفز على قدم واحدة.
- يمكن أن يسبب نط الحبل لفترات طويلة من الزمن وإهمال فترات الراحة إرهاقاً شديداً.
- يمكن أن تؤدي ممارسة هذه الرياضة على سطح صلب، مثل البلاط أو الخشب، إلى حدوث ارتشاح مائي أو دموي.
- تداول بعض الأقوال أن نط الحبل قد يؤثر سلباً على عذرية الفتيات، لكن هذه المعلومات غير صحيحة، حيث أنه لا يوجد أي تأثير حقيقي لهذه الرياضة في هذا السياق. لذلك، يمكن ممارستها بأمان ودون قلق.
كيفية نط الحبل بشكل صحيح
بالنسبة للمتدربين الجدد، يُفضل استخدام حبل مُطرز، حيث يعد أكثر سهولة في التحكم مقارنةً بالأحبال المصنوعة من القماش أو الفينيل خفيف الوزن. إليك الخطوات اللازمة للقيام بذلك بطريقة آمنة وسليمة:
- تعديل طول الحبل عن طريق عقد المقبضين أو الدوس على الحبل للتأكد من ملائمته لطول الشخص.
- تقصير الحبل حتى تصل المقبضين إلى مستوى الإبطين.
- ارتداء أحذية رياضية مناسبة ومخصصة للتدريب، والتأكد من ربطها بإحكام لتفادي السقوط.
- اختيار مساحة واسعة لنط الحبل، تجنباً لأي عوائق قد تظهر خلال التدريب.
- إمساك المقبضين بشكل صحيح، ومن ثم التحقق من أن القياسات مناسبة.
- التدرب على النط بدون الحبل، خاصةً إذا كان الشخص يعاني من قلة النشاط واللياقة البدنية.
- بدء النط باستخدام الحبل مع الحرص على تجنب الإرهاق من المرة الأولى.
حالات يجب تجنب نط الحبل فيها
- أثناء فترة الدورة الشهرية للنساء، حيث قد تسبب بعض المشكلات الصحية أو عدم الراحة.
- خلال فترة الحمل، حيث أن القفز يمكن أن يزيد من خطر الإجهاض نظرًا لاعتماد هذه الرياضة على وزن الجسم ككل.
- عند الإصابة بالتهابات في المفاصل أو أمراض القلب، إذ يمكن أن يؤدي نط الحبل إلى تفاقم الحالة الصحية، ولهذا يجب تجنب أي تمارين شاقة في مثل هذه الحالات.
- بعد تناول الطعام مباشرةً أو شرب الماء، لأن ذلك قد يسبب آلامًا في المعدة والخواصر، بالإضافة إلى الشعور بالغثيان والدوار، مما قد يؤدي إلى القيء.
