البروتينات قليلة الدهون
تشير الأبحاث إلى أن البروتينات قليلة الدهون، مثل الدجاج، البيض، وفول الصويا، بالإضافة إلى اللحوم قليلة الدسم، تساعد على تقليل الشعور بالجوع وتعزيز الشعور بالشبع. حيث أظهرت دراسة شملت النساء أن المشاركات اللاتي استهلاكهن للبروتينات قليلة الدهون شكل 30% من إجمالي سعراتهن الحرارية، شعرتن بالشبع بشكل أكبر مقارنة بمن لم يتناولن هذه الكمية من البروتينات.
تُعتبر الأسماك أيضًا من المصادر الغذائية الغنية بالبروتين منخفض الدهون وعالي الجودة، وتحتوي على نسبة مرتفعة من أحماض أوميغا-3 الدهنية. وهذا يساهم في تعزيز الشعور بالشبع. من الجدير بالذكر أن الأسماك حققت ثاني أعلى نتيجة على مؤشر الشبع، مما يجعلها أفضل من جميع الأطعمة الغنية بالبروتين، بما في ذلك لحم البقر والبيض.
الخضراوات
تتميز الخضراوات باحتوائها على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية، حيث أنها غنية بجميع أنواع الفيتامينات والمعادن، كما تتميز بمحتواها من الألياف والماء، وتحتوي على كميات منخفضة من السعرات الحرارية. يساهم تناول الخضراوات في تعزيز الشعور بالشبع، نظرًا لأنها تتطلب وقتًا طويلاً أثناء المضغ. من بين الخضراوات المفيدة، يمكننا ذكر:
- الفجل: يُعدّ من الخضراوات المقرمشة والغنية بالنكهة وقليلة السعرات الحرارية. يُعتبر الفجل من أكثر الخضراوات التي تحتوي على الألياف، مما يقلل الشهية ويزيد من الشعور بالشبع.
- الكرفس: يُعتبر من الخضراوات منخفضة السعرات الحرارية، بالإضافة إلى كونه سهل المنال وميسور التكلفة، كما أنه غني بالألياف الغذائية ويمكن إضافته إلى أطباق متنوعة.
- السبانخ: من الخضراوات الغنية بالألياف وقليلة السعرات الحرارية، يُنصح بإضافته إلى السلطات عوضًا عن الخس، أو تناوله مطبوخًا أو كإضافة لأطباق مختلفة مثل البيض.
الشوكولاتة الداكنة
تتميز الشوكولاتة الداكنة بوجود حمض الشمع، والذي يُعتقد أنه يُبطئ من عملية الهضم، مما يُعطي شعورًا بالشبع والامتلاء. بالإضافة إلى ذلك، فقد أثبتت رائحتها قدرة على تقليل الشهية والرغبة في تناول الحلويات.
الزنجبيل
للزنجبيل فوائد صحية متعددة، منها تقليل مستويات السكر في الدم وتخفيف الغثيان وآلام العضلات والالتهابات. يُشير بعض الأبحاث إلى أن الزنجبيل يُساهم في تقليل الشعور بالجوع. حيث وجدت إحدى الدراسات أن تناول غرامين من مسحوق الزنجبيل المذاب في الماء الساخن مع وجبة الإفطار يمكن أن يُقلل من الجوع بعد تناول الطعام.
التفاح
تُعتبر الفواكه جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي الصحي. حيث تُشير العديد من الدراسات إلى أن تناول الفواكه يرتبط بانخفاض السعرات الحرارية المستهلكة. التفاح، على وجه الخصوص، سجل درجة عالية على مؤشر الشبع نظرًا لاحتوائه على البكتين؛ وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي تُبطيء عملية الهضم، مما يُساهم في تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء. كما يحتوي التفاح على 85% من الماء، مما يُساعد في تحقيق شعور بالامتلاء دون توفير سعرات حرارية إضافية. وتجدر الإشارة إلى أن تناول الفواكه الصلبة الكاملة يُحقق شعورًا بالشبع أعلى من استهلاك عصير الفاكهة.