الخضروات
تلعب الخضروات دورًا مهمًا في التحكم في مستويات سكر الدم، حيث يمكن تناولها نيئة أو مشوية، نظرًا لانخفاض سعراتها الحرارية. وتشمل هذه الخضروات البندورة، والبصل، والباذنجان. كما توجد أنواع عديدة من الخضروات الورقية التي تتميز بمذاقها اللذيذ وفوائدها الصحية، مثل السبانخ والكرنب.
معظم الفواكه
تتميز غالبية الفواكه بمؤشر جلايسيمي منخفض، مما يعني أن تناولها لا يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم. ويرجع ذلك إلى احتوائها على نسب عالية من الماء والألياف. ومن المهم الإشارة إلى أن عصائر الفواكه غالبًا ما تمتلك مؤشرات جلايسيمية مرتفعة، إذ تفقد الفاكهة الألياف الموجودة بها أثناء عملية العصر. كما أن نضج الفاكهة يزيد من مؤشرها الجلايسيمي. وقد أظهرت بعض الدراسات أن تناول العنب، والتفاح، والتوت الأزرق يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكري، بينما يزيد شرب عصائر هذه الفواكه من مخاطر الإصابة. ويجب أيضًا الانتباه إلى أن بعض الفواكه، مثل الشمام والأناناس، تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى سكر الدم.
الأسماك الغنية بأوميغا 3
يعتبر سمك السلمون البري مصدرًا ممتازًا لأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه النوعية من الأسماك غنية بفيتامين د والسيلينيوم، وتحتوي على نسب عالية من البروتين، كما أنها خالية من الكربوهيدرات. لذا، فإن تناولها لا يؤدي إلى زيادة مستويات سكر الدم، بل يساعد في إبطاء عملية الهضم وزيادة الشعور بالشبع. من الأسماك المغذية الأخرى التي تساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم: السردين، والرنجة، والإسْقُمري.
القرفة
تعتبر القرفة من التوابل المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة، وتشير الأبحاث إلى إمكانية تقليلها لمستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الإنسولين. في إحدى الدراسات، تم التوصل إلى أن القرفة تساعد في خفض مستويات السكر والكوليسترول في الدم لدى مرضى السكري من النوع الأول.