الأطعمة التي تساهم في تهدئة القولون
تُعتبر حالة تهيج القولون العصبي من المشكلات الصحية الشائعة هذه الأيام، ويُعزى جزء كبير منها إلى سوء التغذية. لذلك، يجب الانتباه إلى نوعية الأطعمة التي نتناولها لتفادي تهيج القولون. إليكم بعض الأطعمة التي تساهم في الحفاظ على صحة القولون وتهدئته:
- الخضراوات الصليبية: أظهرت الدراسات في مراكز التغذية السرطانية في الولايات المتحدة أن تناول الخضراوات الصليبية مثل البروكلي، والقرنبيط، والكرنب يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وذلك بفضل احتوائها على مركبات مضادة للسرطان، ومنها الجلوكوسينولات التي تحتوي على الكبريت.
- النشويات المقاومة: تُعرف النشويات المقاومة بأنها النشويات التي لا تُهضم في الأمعاء الدقيقة بل تمر إلى الأمعاء الغليظة، مما يعزز نمو البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي. وبالتالي، تساهم في تقليل الاضطرابات الهضمية وتساعد على تجنب الالتهابات. توجد هذه النشويات في الخضراوات الجذرية مثل البطاطا الحلوة، والقرع الشتوي، وقشور البذور، والأرز والبقوليات.
- الأغذية الغنية بالبروبيوتيك: تُساعد هذه الأطعمة في تحسين توازن الفلورا المعوية بين الأنواع المفيدة والضارة. ومن بين الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك نجد مخلل الملفوف، الميسو، ولبن الزبادي.
أعشاب مهدئة للقولون
تستطيع بعض الأعشاب أن تخفف من التهاب القولون التقرحي وتحدّ من تفاقم أعراضه. من هذه الأعشاب، الكركم، إذ وُجد أن مادة الكركمين الموجودة فيه تساهم في تقليل التهاب القولون وتخفيف إجهاد الجسم، نظراً لخصائصها المضادة للالتهابات. كما لاحظ بعض الأشخاص الذين تناولوا بذور البابونج والسليللوم مع عشبة الشيح شعورًا أكبر بالراحة مقارنةً بعدم تناولها.
الأطعمة التي ينبغي تجنبها لصحة القولون
يمكن أن يؤثر تناول الطعام بشكل بَيِّن على حالة القولون، حيث تساهم بعض الأصناف في تفاقم الأعراض وتزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون. فيما يلي بعض الأطعمة التي يُفضل الابتعاد عنها:
- الأطعمة الغنية بالسكر: يُفضل استبدال الأطعمة السكرية بالفواكه أو الخضراوات المغذية لتفادي زيادة الوزن والسمنة، التي ترتبط بدورها بسرطان القولون.
- الدهون المشبعة: أثبتت الدراسات أن الالتزام بنظام غذائي منخفض الدهون المشبعة يُسهم بشكل ملحوظ في تحسين نتائج العلاج.
- الأطعمة المقلية: ينصح بتجنب الأطعمة المقلية لصعوبة هضمها، حيث قد تؤدي إلى تفاقم أعراض سرطان القولون والشعور بالغثيان والإسهال.
- المشروبات الغازية: تزيد المشروبات الغازية من الشعور بالغثيان وإنتاج الغازات، كما تحتوي على كميات كبيرة من السكر، مما يسهم في زيادة الوزن.
- الكافيين: يُمكن أن يؤدي الكافيين إلى تفاقم أعراض مثل الغثيان والإسهال ويزيد من إنتاج حمض المعدة، مما يُعرّض الشخص لحرقة المعدة وصعوبة البلع.
- الكحول: قد تُسبب الكحول تفاعلات سلبية مع الأدوية، بالإضافة إلى زيادة الشعور بالحرقة الناتجة عن ارتجاع حمض المعدة.
- اللحوم المعالجة والمبردة: تحتوي اللحوم المعالجة والمبردة على مواد كيميائية غير مناسبة لصحة بطانة القولون.