التّوت
يعتبر التوت من المصادر الغنية بمركبات الفلافونويد التي تلعب دورًا فعالًا في تعزيز المزاج وزيادة الشعور بالسعادة. بالإضافة إلى ذلك، يمتاز التوت بمحتواه العالي من مضادات الأكسدة المفيدة للحفاظ على صحة الدماغ والجسم بشكل عام.
الحمص والعدس
تشير الدراسات إلى أن إدراج العدس والحمص في النظام الغذائي يساهم بشكل كبير في تحسين المزاج والوقاية من الاكتئاب. يحتوي العدس على نسبة ملحوظة من حمض الفوليك، حيث يمكن أن يوفر كوب واحد منه حوالي 90% من الاحتياج اليومي لهذا الحمض. أما الحمص، فيمكن أن يقدم نحو 50% من احتياجات الجسم لفيتامين ب6، إضافة إلى احتوائه على معادن هامة مثل الحديد، المنغنيز، الفسفور، الزنك، والنحاس، فضلاً عن كونه مصدرًا جيدًا للألياف الغذائية.
الأغذية الغنية بالأوميغا-3
تعتبر الأحماض الدهنية من نوع الأوميغا-3 ضرورية لتعزيز وظائف الدماغ. وقد أظهرت بعض الدراسات أن استهلاك الأطعمة الغنية بالأوميغا-3 يساعد في تقليل فرصة الإصابة بالاكتئاب وتحسين المزاج. مصادر الأوميغا-3 تشمل الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين، بالإضافة إلى الجوز وزيوت مثل زيت الكانولا.
تناول الحبوب الكاملة
تعتبر الحبوب الكاملة مصدرًا مهمًا لمجموعة فيتامينات ب الضرورية لصحة الدماغ ودعمه بالوظائف الحيوية. فيتامين ب1، على سبيل المثال، يساهم في تحويل الغلوكوز إلى طاقة، بينما يعمل كل من فيتامين ب5 وفيتامين ب12 على إنتاج النواقل العصبية مثل الأستيل كولين، الذي يعزز من قدرات التعلم والذاكرة. كما يسهم فيتامين ب6 في تحويل التريبتوفان إلى السيروتونين. من بين الحبوب الكاملة المفيدة، نجد الكينوا، الشوفان، الأرز البني، والبرغل.
الشوكولاتة
تحتوي الشوكولاتة الداكنة والكاكاو على مركبات الفلافانول التي تتميز بنفس خصائص مضادات الأكسدة والمضادات الالتهابية، ما يساعد على تحسين الوظائف الدماغية. وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و69 عامًا، والذين تناولوا الشوكولاتة الداكنة لمدة ثلاثة أشهر، أظهروا أداءً ذاكرياً أفضل من نظرائهم. مما يسهم في تعزيز الحالة المزاجية الإيجابية لديهم.
