أطعمة تعزز صحة البروستاتا وتساهم في الحفاظ عليها

فوائد الفطر

يُعتبر الفطر من الأغذية الغنية بالعديد من الفوائد الصحية، ومن أبرزها قدرته على مكافحة السرطان، وخاصة نوع الشيتاكي (بالإنجليزية: Shiitake)؛ إذ يحتوي على مركب يُعرف باسم اللينتينان (بالإنجليزية: Lentinan)، والذي يتمتع بخواص مضادة للسرطان. علاوةً على ذلك، يحتوي الفطر على مركب يُدعى أرغوثيونئين (بالإنجليزية: L-ergothioneine)، وهو أحد مضادات الأكسدة الفعالة التي تساهم في حماية خلايا الجسم بالكامل، بما في ذلك خلايا البروستاتا.

فوائد الأسماك

أظهرت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن استهلاك الأسماك مرتبط بتقليل معدل الوفيات جراء سرطان البروستاتا. يُعزى ذلك إلى احتواء الأسماك على أحماض أوميغا-3 وأوميغا-6 الدهنية، التي تلعب دوراً مهماً في تقليل خطر تطور سرطان البروستاتا. لزيادة مستويات الأوميغا-3 في النظام الغذائي، يُوصى بتناول الأنواع التالية من الأسماك:

سمك الرنجة.
سمك السلمون والسلمون المرقط.
السردين.
سمك الماكريل (بالإنجليزية: Mackerel).

الآثار الصحية للشاي الأخضر

تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول الشاي الأخضر قد يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا، بالإضافة إلى فوائده الصحية المتعددة مثل تعزيز الذاكرة والانتباه، وخفض مستويات الكوليسترول في الدم.

الرمان وصحة البروستاتا

الرمان غني بالعديد من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية النباتية المعروفة بالإياتجيتانين (بالإنجليزية: Ellagitannin)، التي تلعب دوراً مهماً في تعزيز صحة البروستاتا. كما يُظهر مستخلص الرمان قدرته على إبطاء نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا.

الطماطم ودورها في الحماية من السرطان

تحتوي الطماطم على مركب يُسمى الليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene)، وهو مضاد أكسدة قوي قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا، كما يُساعد في تقليل نمو الخلايا السرطانية لدى الرجال المصابين. يُعتبر استهلاك الطماطم المطبوخة أو منتجاتها أكثر فعالية للحصول على الفوائد من الليكوبين مقارنةً بالطماطم النيئة.

فوائد بذور القرع

تمتاز بذور القرع باحتوائها على مضادات الأكسدة وأحماض أوميغا-3 الدهنية، كما تساهم في تقليل تضخم البروستاتا. علاوةً على ذلك، فإن محتواها من الزنك يلعب دوراً في الحفاظ على صحة البروستاتا وقد يُقلل أيضاً من خطر تطور سرطان البروستاتا.