اللوز
يعتبر اللوز من الخيارات المثالية للوجبات الخفيفة التي يمكن استهلاكها خلال اليوم، نظرًا لاحتوائه على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأساسية؛ مثل المغنيسيوم وفيتامينات ب التي تلعب دورًا حيويًا في تحويل الطعام إلى طاقة. تشير الأبحاث إلى أن الأفراد الذين يعانون من مستويات منخفضة من المغنيسيوم يشعرون بالتعب بشكل أسرع أثناء ممارسة النشاط البدني، وذلك يعود لدور المغنيسيوم في استقلاب الطاقة. علاوة على ذلك، قد يؤدي نقص فيتامينات ب إلى الشعور بالإرهاق وضعف التركيز. وللحفاظ على توازن السعرات الحرارية، يُوصى بتناول حصة واحدة من اللوز، تعادل حوالي 28 غرامًا أو ما يقارب 23 حبة لوز يوميًا.
الشوفان
يُعتبر الشوفان من الكربوهيدرات المعقدة الغنية بالألياف والعناصر الغذائية، ما يجعله يُهضم ببطء ويُساعد على توفير طاقة مستدامة لفترات أطول. يمكن القول إن تناول الشوفان في الصباح يعزز الطاقة للجسم، مما يستمر لعدة ساعات.
البيض
تحتوي البيضة الواحدة على 70 سعرة حرارية و6 غرامات من البروتين، مما يمد الجسم بالطاقة لفترة تمتد لفترة أطول. البيض هو خيار غني بالعديد من العناصر الغذائية مقارنةً بسعراته الحرارية، مما يعزز الشعور بالشبع.
الموز
يوجد العديد من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، ويعتبر الموز من أفضل الخيارات المتاحة. فهو يحتوي على كميات وفيرة من البوتاسيوم وفيتامين ب6، مما يساهم في تعزيز مستويات الطاقة في الجسم. وفقًا لإحدى الدراسات، أظهرت البيانات أن تناول موزة واحدة قبل ركوب الدراجات لمسافة 75 كيلومترًا قد حسّن من أداء الرياضيين وقدرتهم على التحمل بنفس فعالية مشروبات الكربوهيدرات.
البطاطا الحلوة
تُعتبر البطاطا الحلوة مصدرًا غنيًا بالطاقة، حيث تحتوي حبة البطاطا الحلوة متوسطة الحجم على 23 غرامًا من الكربوهيدرات و3.8 غرامات من الألياف، فضلاً عن توفير 28% من الكمية اليومية الموصى بها للمنغنيز الذي يعزز من عملية تحليل العناصر الغذائية وإنتاج الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي البطاطا الحلوة على 438% من الكمية اليومية الموصى بها لفيتامين أ، مما يوفر الألياف والكربوهيدرات المعقدة، وهذه تلعب دورًا في دعم الطاقة لمدد طويلة.