أطعمة تعزز مستويات فيتامين د في الجسم

يثير الكثير من الأشخاص تساؤلات حول الأطعمة التي تعزز مستويات فيتامين د في الجسم. يُعد فيتامين د واحدًا من الفيتامينات الحيوية التي تؤدي دورًا محوريًا في مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.

نقص فيتامين د يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العامة، لذا، يلزم التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية لتحقيق مستويات مناسبة منه، وهناك مجموعة من الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين.

تعريف فيتامين د

  • فيتامين د، المعروف أيضًا بـ D، يصنف كهرمون وليس فيتامينًا بالمعنى التقليدي، حيث يتم إنتاجه طبيعياً في الجسم.
  • يحدث ذلك عند تعرض الإنسان لأشعة الشمس فوق البنفسجية لمدة لا تقل عن 15 دقيقة يوميًا، حيث يزيد فيتامين د من امتصاص الكالسيوم في الجسم.
    • وهذا يساعد على الوقاية من هشاشة العظام وعدد من الأمراض الأخرى، مثل الكساح وتخلخل العظام ومشاكل الأسنان.
  • علاوة على ذلك، يُعتبر فيتامين د معززًا لجهاز المناعة، ويحمي من ارتفاع ضغط الدم الذي قد يؤدي إلى السكتات الدماغية والجلطات.

فوائد فيتامين د

تتعدد فوائد فيتامين د للجسم، وهناك أطعمة تساهم بشكل كبير في تحقيق هذه الفوائد. ومن أبرز فوائد فيتامين د:

تعزيز صحة العظام

  • يساعد فيتامين د في امتصاص الكالسيوم في الدم.
  • يحافظ على نسب المعادن الهامة في الدم، مثل الفسفور.
  • يعمل على تقوية العظام وحمايتها من الأمراض مثل الكساح وهشاشة العظام.

تحسين صحة الجهاز المناعي

  • يعزز فيتامين د الجهاز المناعي، ويقي من الأمراض.
  • يساعد في مكافحة الإنفلونزا ونزلات البرد، خاصة خلال فصل الشتاء.
  • يقلل من خطر الإصابة بالأمراض الناتجة عن البرد مثل الإنفلونزا وارتفاع الحرارة بنسبة تصل إلى 50%.

تعزيز صحة البنكرياس

  • يساهم فيتامين د في تعزيز صحة البنكرياس، مما يقلل من خطر الإصابة بالسكري.
  • يحد من تعرض الأفراد للإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
  • يساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم لدى المصابين.
  • يساهم في إنتاج الأنسولين والجلوكوز بما يتناسب مع متطلبات الجسم.

حماية صحة الأم والرضيع

  • يعمل فيتامين د على حماية النساء الحوامل من تسمم الحمل.
  • كما يساهم في وقاية الحوامل من داء السكري المرتبط بالحمل.
  • يحمي الرضيع من الأمراض مثل الأكزيما والربو.

الوقاية من السرطان

  • يساهم فيتامين د في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان.
  • يمنع فيتامين د نمو الخلايا السرطانية.
  • يساعد في تنظيم نمو الخلايا في الجسم مما يوفر حماية ضد السرطان.

أطعمة تعزز من مستويات فيتامين د

توجد العديد من الأطعمة التي تزيد من مستويات فيتامين د في الجسم، من بينها:

الأسماك والأوميغا 3

  • تعتبر الأسماك مثل “سمك السلمون” غنية بفيتامين د، حيث تحتوي على حوالي 15 ميكروجرام.
  • تحتوي معظم أنواع الأسماك على الأوميغا 3، الذي يعزز توافر فيتامين د للجسم.
  • التونة، كنوع من الأسماك المعلبة، تحتوي على حوالي 20 ميكروجرام من الفيتامين.
  • بينما تقدم الرنجة والسردين المعلب حوالي 17 ميكروجرام من فيتامين د.

زيت كبد الحوت

  • زيت كبد الحوت هو زيت مستخرج من سمك القد.
  • يمكن تناوله على هيئة مكملات غذائية.
  • يحتوي زيت كبد الحوت على كميات كبيرة من فيتامين د.
  • ملعقة كبيرة من زيت كبد الحوت تلبي 300% من الاحتياج اليومي للفيتامين.

كبد الأبقار

  • كبد البقر يعتبر مصدرًا غنيًا بالبروتينات والمعادن الأساسية.
  • يحتوي كبد الأبقار على حوالي 15% من الاحتياج اليومي لفيتامين د.
  • كما يتضمن كبد الأبقار مجموعة من الأحماض الأمينية المفيدة للجسم.

البيض

  • يعد البيض واحدًا من أفضل مصادر فيتامين د، حيث يحتوي على 20 ميكروجرام منه.
  • كما يحتوي البيض على معادن هامة مثل الكالسيوم.
  • يعد البيض غنيًا بالبروتين ومتميزًا بكونه وجبة متكاملة.

منتجات الألبان

  • يحتوي اللبن على كميات كبيرة من فيتامين د بالإضافة إلى الكالسيوم.
  • والجبن تحتوي على نسبة أقل، بينما الزبادي يتضمن نسبة مرتفعة من الفيتامين.
  • جبنة الريكوتا تعد إحدى أفضل الأنواع من حيث محتوى الفيتامين.

المشروم الأبيض

  • يحتوي المشروم على كميات كبيرة من فيتامين د.
  • فالتعرض لأشعة الشمس يعزز من غناه بالفيتامين.
  • نصف كوب من المشروم يساوي حوالي 5 ميكروجرام من فيتامين د.

ما هي مصادر فيتامين د؟

تتوفر العديد من المصادر التي يمكن من خلالها الحصول على فيتامين د، منها:

مكملات فيتامين د

  • تعتبر المكملات الغذائية واحدة من أفضل الوسائل لزيادة مستوى فيتامين د في الجسم.
  • يوصي الأطباء بتناول مكملات فيتامين د بجانب الكالسيوم لضمان التغذية المناسبة.
  • يجب التأكد من حاجة الجسم للفيتامين، حيث إن زيادة مستوياته قد تكون ضارة.

أشعة الشمس

  • تُعد أشعة الشمس فوق البنفسجية من أبرز المصادر الطبيعية لفيتامين د.
  • فهي توفر حوالي 80% من احتياج الجسم اليومي لهذا الفيتامين.
  • يجب أن تكون الشمس ملامسة للجلد بدون حواجز.
  • يفضل التعرض لأشعة الشمس لمدة لا تتجاوز 15 دقيقة في الصباح.

أعراض نقص فيتامين د

تظهر العديد من الأعراض التي تشير إلى نقص فيتامين د، ومنها:

  • الشعور بالتعب والإرهاق المستمر.
  • ألم المفاصل الشديد في مختلف أنحاء الجسم.
  • ألم في بعض الأعضاء.
  • أيضًا، قد تشمل الأعراض التهاب المفاصل.
  • التصلب المتعدد.
  • زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب.

أسباب نقص فيتامين د

تتعدد أسباب نقص فيتامين د في الجسم، ومنها:

  • سوء التغذية نتيجة اتباع نظام غذائي قاسي.
  • عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كافٍ.
  • العوامل التي تؤثر على قدرة الأمعاء على امتصاص الفيتامين.
  • التقدم في السن، والذي قد يقلل من كفاءة امتصاص الفيتامين.
  • الإصابة بأمراض الكبد.
  • الفشل الكلوي.

المخاطر الناتجة عن ارتفاع مستوى فيتامين د

رغم فوائد فيتامين د العديدة، إلا أن له بعض الأضرار المحتملة، ومنها:

  • التسمم بفيتامين د.
  • زيادة ضغط الدم.
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • الإصابة بمرض السل.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • فرط الكالسيوم في الدم.
  • الإصابة بهشاشة العظام.
  • مشكلات صحية تتعلق بالأمراض المناعية.
  • أيضًا قد تؤثر على بنية العظام وترققها.
  • زيادة ضغط الدم.
  • التهابات في البنكرياس.

أعراض ارتفاع مستوى فيتامين د

هناك عدة أعراض تدل على زيادة مستويات فيتامين د في الجسم، ومنها:

  • الشعور بالجفاف.
  • فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
  • فقدان الشهية.
  • الإرهاق المفرط.
  • التبول بكثرة.
  • العطش المستمر.
  • الإصابة بالإمساك.
  • التوتر.
  • الشعور بالغثيان.
  • التقيؤ.
  • الشعور بطنين في الأذن.
  • الدوخة.
  • ارتفاع ضغط الدم.

الجرعة المناسبة لفيتامين د

يختلف مقدار الجرعة المناسبة لكل فرد من فيتامين د حسب الفئة العمرية، وفقًا لما يلي:

  • للأطفال حديثي الولادة حتى عام: الجرعة الموصى بها هي 10 ميكروجرام يوميًا.
  • للأطفال من عام حتى سن البلوغ (18 عامًا): يجب الحصول على 15 ميكروجرام يوميًا.
  • للبلوغين من 19 إلى 70 عامًا: الجرعة المناسبة هي 20 ميكروجرام يوميًا.
  • لمن هم فوق 70 عامًا: يُنصح بالحصول على 22 ميكروجرام يوميًا.