أطعمة تعزز نشاط الجنين في بطن الأم

أطعمة تعزز من حركة الجنين

إن بدء الشعور بحركة الجنين في رحم الأم يعدّ من الأمور التي تبعث على الاطمئنان وتعزز الإحساس بأن الجنين بصحة جيدة. ومع ذلك، قد تشعر الأم بالقلق في حال انخفضت حركة الجنين. تُلاحظ زيادة في حركة الجنين بشكل ملحوظ بعد تناول بعض الأطعمة والمشروبات. مثلاً، يُعتبر عصير البرتقال وسيلة فعالة لتحفيز حركة الجنين بسبب احتوائه على نسبة من السكر. غالباً ما تشعر الأم بحركة جنينها بعد دقائق قليلة من شربه. كما أن تناول العصير بارداً قد يسهم في زيادة النشاط الحركي للجنين. يجب التنويه إلى أنه قد لا يكون عصير البرتقال دائماً فعالاً في تنشيط حركة الجنين، وليس من الضروري أن يكون ذلك مثار قلق إذا لم تُلاحظ الأم حركة الجنين. في مثل هذه الحالة، يُمكن تجربة بعض الأساليب الأخرى مثل الاستلقاء على الجانب الأيسر في بيئة هادئة والتركيز على شعور الحركة.

أطعمة تدعم نمو الجنين

تُساهم مجموعة متنوعة من المصادر الغذائية في تعزيز صحة الجنين ونموه، بالإضافة إلى الحفاظ على صحة الأم. إليكم بعضاً من هذه المصادر:

  • مصادر حمض الفوليك: يُساعد تناول الكمية المناسبة من حمض الفوليك في تقليل 70٪ من عيوب الأنبوب العصبي لدى الجنين. ومن أبرز مصادره الغذائية العدس، الفاصولياء، والخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ، والخس، والقرنبيط، بالإضافة إلى الفواكه الحمضية والمكسرات.
  • الكالسيوم: يُعتبر الكالسيوم أساساً لبناء عظام وأسنان قوية، فضلاً عن الحفاظ على صحة القلب والأعصاب. يُمكن الحصول على الكالسيوم من الحليب ومنتجات الألبان، والخضروات الورقية الداكنة، والحبوب المعززة، والسمك، وعصير البرتقال المدعّم، واللوز، وبذور السمسم.
  • الحديد: يُعد الحديد جزءاً أساسياً من خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى الجسم. تشمل الأطعمة الغنية بالحديد الحبوب الكاملة، ولحم البقر، والفواكه المجففة، والفاصولياء، والسردين، والخضروات الورقية الخضراء.

استراتيجيات لتقليل حركة الجنين المفرطة

قد تؤدي الحركة المفرطة للجنين إلى شعور الأم بعدم الراحة، مما يصعّب عليها الاسترخاء أو النوم الجيد. لذا، يمكن تقليل حركة الجنين الزائدة من خلال:

  • زيادة استهلاك الماء؛ فالمحافظة على ترطيب الجسم قد تقلل من الانزعاج الناتج عن حركة الجنين.
  • الاستلقاء على الجانب الأيسر.
  • استخدام الوسائد لتخفيف الضغط على العمود الفقري.
  • اتباع نظام غذائي متوازن وصحي.
  • ممارسة الرياضة بشكل معتدل.
  • تنظيم مواعيد النوم والقيلولة خلال اليوم.