أطعمة غنية بالصوديوم والبوتاسيوم

الأطعمة الغنية بالصوديوم والبوتاسيوم

يمكن تحسين توازن كميات البوتاسيوم والصوديوم في النظام الغذائي من خلال تناول نظام غذائي يعزز من استهلاك الخضروات، والفواكه، والبقوليات للحصول على مستويات مناسبة من البوتاسيوم، مع التقليل من استهلاك الأطعمة الغنية بالصوديوم، مثل الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة. من المهم الإشارة إلى أن الصوديوم يستخدم عادة لإضافه نكهة للوجبات، كما أنه يعتبر أحد المكونات الرئيسية في بعض الإضافات والمواد الحافظة الغذائية. للتسهيل على الأفراد الراغبين في اتباع نظام غذائي صحي، يمكن الرجوع إلى الجدول التالي الذي يوضح بعض الأطعمة التي تحتوي على نسب أعلى من البوتاسيوم مقارنة بالصوديوم:

المادة الغذائية مقدار الحصة الغذائية نسبة البوتاسيوم للصوديوم
الموز 1 حبة متوسطة الحجم 1:422
الفاصولياء السوداء المطبوخة بدون ملح 1/2 كوب 1:305
البرتقال 1 حبة متوسطة الحجم 1:232
عصير البرتقال 3/4 كوب 1:178
عصير الجريب فروت 3/4 كوب 1:126
الفول السوداني المحمص بدون ملح 42.5 غراماً 1:93
الفول السوداني المحمص مع الملح 42.5 غراماً 1:0.8
الأفوكادو 1/2 حبة متوسطة الحجم 1:69
الزبيب 1/2 كوب 1:68
عصير الخوخ 3/4 كوب 1:66
البطاطا المشوية مع القشرة 1 حبة متوسطة الحجم 1:54
البطاطا المقلية الجاهزة الحجم المتوسط 1:2.5
زبدة الفول السوداني بدون ملح 2 ملعقة كبيرة 1:42
زبدة الفول السوداني مع الملح 2 ملعقة كبيرة 1:1.4
كرنب بروكسل مطبوخ على البخار 1/2 كوب 1:35
الشمام 1/4 حبة متوسطة الحجم 1:17
سمك الهلبوت المشوي 85 غراماً 1:8
السبانخ المسلوق 1/2 كوب 1:7
سمك السلمون المشوي 85 غراماً 1:6
الجزر 1/2 كوب 1:5
الشمندر الأخضر 1/2 كوب 1:4
الحليب قليل الدسم 1 كوب 1:3
برغر الوجبات السريعة مع الجبن قطعة واحدة 1:0.4
رقائق الذرة 1 كوب 1:0.1

الأطعمة ذات المحتوى العالي من الصوديوم

كما تم الإشارة سابقًا، فإن معظم كميات الصوديوم المستهلكة تأتي من الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة. في المقابل، يحتاج الجسم إلى كميات قليلة منه، حيث يمكن أن تؤدي الكميات المرتفعة من الصوديوم إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وهو ما يعتبر السبب الرئيسي لأمراض القلب والسكتات الدماغية، وفقًا للإرشادات الغذائية للأمريكيين. يوضح الجدول التالي بعض الأطعمة ومحتواها من الصوديوم:

المادة الغذائية مقدار الحصة الغذائية كمية الصوديوم (مليغرام)
الجمبري غير مطبوخ 85 غراماً 800
الحساء المعلب 245 غراماً 700
جبنة القريش 113 غراماً 350
صلصة السلطة 28 غراماً 304
البازيلاء المعلبة 124 غراماً 310
الهليون المعلب 122 غراماً 346
صلصة الصويا الأكثر ملوحة 15 ميليلتراً 1024
صلصة الشواء المالحة 30 ميليلتراً 395
صلصة الطماطم 62 ميليلتراً 321
مخلل الخيار 100 غرامٍ 1208
بذور دوار الشمس المجففة 28 غراماً 1706
الفاصولياء البيضاء المعلبة 100 غرامٍ 336
صلصة الترياكي ملعقة كبيرة واحدة 640

للحصول على المزيد من المعلومات حول الأطعمة التي تحتوي على الصوديوم، يمكنك الاطلاع على مقال “أين يوجد الصوديوم”.

الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم

تُعتبر الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم جزءًا أساسيًا من أي نظام غذائي متوازن. يوضح الجدول التالي بعضًا من هذه الأطعمة:

المادة الغذائية مقدار الحصة الغذائية كمية البوتاسيوم (مليغرام)
البطاطا المشوية مع قشرها 1 حبة متوسطة الحجم 930
السبانخ مطبوخة 1 كوب 840
الشمام المقطع لمكعبات 1 كوب 430
الموز 1 حبة متوسطة الحجم 420
الجزر المقطع 1 كوب 410
الحليب قليل الدسم 1 كوب 350 – 380
الكينوا المطبوخة 1 كوب 320
البابايا 1/2 حبة 390
عصير البرقوق 1/2 كوب 370
الزبيب 1/4 كوب 270
المانجو 1 حبة متوسطة 325
الكيوي 1 حبة متوسطة 240
البرتقال 1 حبة صغيرة 240
عصير البرتقال 1/2 كوب 235
البطيخ المقطع إلى مكعبات 1/2 كوب 200
الكمثرى 1 حبة متوسطة الحجم 200
البطاطا المشوية مع قشرها 1 حبة متوسطة الحجم 450
الطماطم 1/2 كوب 275
الفطر 1/2 كوب 280
كرنب بروكسل الطازج 1/2 كوب 250
الكوسا المطبوخة 1/2 كوب 220
القرع 1/2 كوب 250
الأفوكادو 1/4 حبة متوسطة 245
البروكلي 1/2 كوب 230

للاطلاع على المزيد من مصادر البوتاسيوم، يمكنك قراءة مقال “أين يوجد البوتاسيوم في الطعام”.

توصيات استهلاك الصوديوم والبوتاسيوم

تختلف التوصيات بشأن استهلاك البوتاسيوم والصوديوم بين البالغين، حيث تُقدر الكمية الغذائية المرجعية اليومية للبوتاسيوم بحوالي 4700 ميليغرام للبالغين، بينما تُقدّر كمية الصوديوم اليومية بأقل من 2300 ميليغرام. تُعرف الكمية الغذائية المرجعية اليومية بالسماح بالكميات التي ينبغي استهلاكها أو عدم تجاوزها يوميًا للعناصر الغذائية. توصي حمية داش بعدم تجاوز الكمية الموصى بها من الصوديوم، لتقليل خطر ارتفاع ضغط الدم، حيث تحتوي ملعقة صغيرة من ملح الطعام (الذي هو مزيج من الصوديوم والكلوريد) على 2325 ميليغرامًا من الصوديوم، مما يتجاوز الكمية الموصى بها في حمية داش.

نظرة عامة على الصوديوم والبوتاسيوم

يوجد معدن الصوديوم في معظم الأطعمة المتاحة والشائعة بين الناس، وملح الطعام يعد من أغنى مصادره. يحتاج الجسم إلى الصوديوم للمساعدة في أداء العضلات والأعصاب لوظائفهما، كما يساهم في الحفاظ على توازن سوائل الجسم. من ناحية أخرى، يوجد معدن البوتاسيوم بشكل واسع في العديد من الأطعمة، حيث يلعب دورًا في تنظيم سوائل الجسم ويحتاجه الجسم لوظائف أساسية مثل عمليات الكلى والقلب، وعمليات انقباض العضلات، وانتقال السيالات العصبية.

للاطلاع على معلومات أعمق حول الصوديوم والبوتاسيوم، يمكن الرجوع إلى مقال “أهمية الصوديوم والبوتاسيوم لجسم الإنسان”.

أثر الصوديوم والبوتاسيوم على الصحة

يعتبر كل من الصوديوم والبوتاسيوم من العناصر الضرورية للجسم. لا يمكن التركيز على أحدهما دون الآخر، حيث أن كلاهما يلعب دورًا في توازن سوائل الجسم. كما يساعد كلاهما على تحسين انقباض العضلات، وذلك عن طريق توازن انتقال هذين المعدنين بين خلايا الجسم، حيث يُدخَل البوتاسيوم إلى داخلها ويُخرج الصوديوم منها، مما ينتج عنه شحنات مشابهة للبطارية الكيميائية التي تبعث الإشارات العصبية نحو الأعصاب والعضلات. وبالإضافة إلى ذلك، يساهم كِلا المعدنين في ضمان أن تعمل الكلى بكفاءة ويعزز إنتاج الطاقة في الجسم.

من ناحية أخرى، قد تتباين وظائف البوتاسيوم مع تلك الخاصة بالصوديوم، حيث أن الأخير يُعتبر مسؤولًا عن رفع ضغط الدم، في حين يُساعد البوتاسيوم في الحفاظ على ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي. بالتالي، لا يمكن الاعتماد على كمية كل من الصوديوم والبوتاسيوم بشكل مستقل في النظام الغذائي، بل من الأفضل التركيز على النسبة بينهما. للمساعدة في الحفاظ على ضغط الدم ضمن المستويات الصحية، يُنصح بتقليل تناول الصوديوم وزيادة نسبة البوتاسيوم، مما يُساعد أيضًا على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والمضاعفات الصحية الأخرى. كما أن الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم يمكن أن تساهم في التحكم في ضغط الدم من خلال تقليل آثار استهلاك الصوديوم، حيث يؤدي زيادة استهلاك البوتاسيوم إلى تحسين طرح الجسم للصوديوم، مما يساعد على توسع الأوعية الدموية وتقليل ضغط الدم.

على الجانب الآخر، قد يؤدي عدم التوازن بين كميات الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم إلى مشاكل مثل انقباض العضلات المستمر أو ضعفها. يمكن أن يحدث هذا الخلل نتيجة فقدان هذه العناصر الغذائية بسبب التعرق المفرط أثناء ممارسة الرياضة، أو بسبب المضاعفات الناتجة عن الإسهال أو القيء. ومن المهم ملاحظة أن حاجة الجسم للبوتاسيوم قد تزيد في حالات استهلاك بعض الأدوية، مثل الأدوية المدرة للبول، أو بفعل زيادة استهلاك الملح في الحمية الغذائية.