أطعمة قد تؤدي إلى حدوث غازات لدى الأطفال الرضع

الحليب الاصطناعي

يعتبر الحليب الاصطناعي خياراً مهماً للأطفال الذين لا يحصلون على الرضاعة الطبيعية، حيث يسهل عليهم تناول كميات أكبر من الحليب الاصطناعي بفضل تصميم زجاجة الحليب التي تُحمل بزاوية عمودية. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل مثل عسر الهضم وابتلاع الهواء الزائد، مما يتسبب في عدم الراحة. بالإضافة إلى ذلك، قد لا تكون بعض أنواع الحليب الاصطناعي مناسبة للطفل، مما يسبب له الغازات. في هذه الحالة، يُنصح بتجربة أنواع أخرى من الحليب الاصطناعي حتى العثور على الخيار الأنسب. من الجدير بالذكر أن طريقة تحضير الحليب بالماء يمكن أن تلعب دوراً أيضاً، فمن الأفضل تجنب هز الزجاجة حيث أن ذلك قد يسمح بدخول كمية كبيرة من الهواء إلى الحليب، مما يؤدي بدوره إلى دخول الهواء إلى معدة الطفل.

الأطعمة التي تتناولها الأمهات

لا تؤثر الأطعمة التي تتسبب في غازات للأم، مثل البروكلي والملفوف والثوم والأطعمة الحارة ورقائق البطاطس، بشكل مباشر على حليب الأم، إذ إن الغازات تتولد نتيجة استجابة الجهاز الهضمي للأم لتلك الأطعمة. ومع ذلك، يمكن أن تتسبب بعض المنتجات مثل الألبان (الحليب، والجبن، ولبن الزبادي) وكذا البيض والأسماك والقمح والذرة في مشكلات صحية لبعض الأطفال. لذلك، ينبغي على الأم تجنب هذه الأطعمة فقط إذا لاحظت أن الطفل يظهر عليه علامات الحساسية ضد شيئ منها.

الطعام الصلب

مع بلوغ الأطفال مرحلة تناول الطعام الصلب، قد تؤدي مزج أنواع متعددة من الأطعمة إلى ظهور الغازات. حيث تقوم البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي للرضع بإنتاج غازات أثناء عملية هضم بعض المكونات مثل: الفاصولياء، والملفوف، ولبن الزبادي، والجبن، والمشروبات الغازية. هذه الغازات غالباً ما تكون غير ضارة ولا تحتاج إلى علاج طبي، حيث يمكن تعديل النظام الغذائي للطفل أو التأكد من عدم ابتلاعه لكميات كبيرة من الهواء أثناء تناول الطعام.

أسباب أخرى للغازات عند الرضيع

يمكن أن يعاني الطفل من بعض الحالات الصحية التي تؤدي إلى ظهور الغازات، لذا يُفضل استشارة الطبيب في حال كان الطفل يعاني من أيٍ من هذه الأعراض، وتشمل:

  • تناول المضادات الحيوية.
  • الإصابة بالإمساك.
  • متلازمة القولون العصبي.
  • التعرض لفيروسات تسبب التهاب المعدة والأمعاء.
  • عدم تحمل اللاكتوز.