القرنبيط
يعتبر القرنبيط من الخضراوات الصليبية، ويُظهر البحث الذي أجرته مراكز التغذية الخاصة بالسرطان في الولايات المتحدة أن تناول هذه الخضراوات يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، بما في ذلك سرطان القولون. تحتوي الخضراوات الصليبية على مركبات نباتية غنية، مثل المركبات المحتوية على الكبريت، والتي تلعب دورًا في مكافحة السرطان.
الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
البروبيوتيك هي بكتيريا نافعة تسهم في تحسين توازن البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي. تشير دراسة منشورة في مجلة التغذية الهضمية للأطفال إلى أن تناول البروبيوتيك يمكن أن يقلل من أعراض متلازمة القولون العصبي. من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروبيوتيك نجد مخلل الملفوف والزبادي.
الكالسيوم
أشارت الدراسات الحديثة إلى أن هناك ارتباطًا بين تناول الكالسيوم وفيتامين د وانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. يُنصح الرجال والنساء بالحصول على الكمية اليومية الموصى بها من الكالسيوم، والتي تتراوح بين 1000 إلى 1300 ملليغرام. ومع ذلك، يجب الحذر من تناول الكميات الزائدة من الكالسيوم، حيث قد يتسبب ذلك في زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال. تشمل المصادر الغنية بالكالسيوم الخضراوات الورقية الخضراء ومنتجات الألبان.
البقوليات
تُعتبر البقوليات مصدرًا غنيًا بالألياف والبروتينات، بالإضافة إلى فيتامينات ب وفيتامين هـ. كما تحتوي على الفلافونويدات، التي تُعد مضادات أكسدة قد تساهم في الحماية من سرطان القولون. تشمل البقوليات الفاصولياء، العدس، فول الصويا، والبازلاء.
الأطعمة التي تحتوي على النشويات المقاومة
النشويات المقاومة هي نوع من الكربوهيدرات التي تتخطى عملية الهضم في الأمعاء الدقيقة وتصل إلى الأمعاء الغليظة، حيث تعزز هذه النشويات نمو البكتيريا الجيدة، مما يساهم في تقليل مشكلات الجهاز الهضمي مثل التهاب الأمعاء وتقليل مخاطر السرطان. ومن أبرز الأطعمة التي تحتوي على النشويات المقاومة البطاطا الحلوة والبطاطا المهروسة.
الحبوب الكاملة
تحتوي الحبوب الكاملة على الفيتامينات والألياف والمعادن الضرورية لصحة القولون، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية الأساسية التي تعود بفوائد متعددة على الجسم. توصي الإرشادات الغذائية للأمريكيين بتناول ما لا يقل عن 3-5 حصص يوميًا من الحبوب الكاملة. ومن أهم أنواع الحبوب الكاملة الشعير، الكينوا، دقيق القمح الكامل، الأرز البني، والشوفان.