الأطعمة المناسبة للحامل في الشهر الثالث
قد تواجه المرأة الحامل صعوبة في تلبية احتياجاتها الغذائية خلال الشهرين الأولين من الحمل، وذلك بسبب الشعور بالغثيان، والإجهاد، والنعاس. لذلك، فإن الشهر الثالث يُعتبر فرصة لتعويض تلك الاحتياجات من خلال التركيز على تناول أطعمة مغذية وتوزيع الوجبات على ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين إلى ثلاث وجبات خفيفة يومياً. يجب أيضاً الاستمرار في تناول المكملات الغذائية وفقاً للإرشادات الطبية، مع أهمية التنوع في الأطعمة للحصول على جميع العناصر الغذائية اللازمة. هنا بعض الأطعمة التي يُنصح بتناولها خلال الشهر الثالث من الحمل:
- الخضروات والفواكه: يجب الإكثار من تناول الخضروات والفواكه لاحتوائها على الألياف، والفيتامينات، والمعادن، والتي تعود على الصحة بفوائد كثيرة.
- الحليب ومنتجات الألبان: يُفضّل استهلاك 3-4 أكواب من الحليب يومياً، أو استخدام بدائل مثل اللبن، واللبنة، والجبن، لضمان تلقي الحامل الكفاية من الكالسيوم والبروتينات الضرورية لصحة الجسم.
- مصادر الكربوهيدرات والبروتين: ينبغي تنويع مصادر الكربوهيدرات كالخضروات النشوية والأرز، ومصادر البروتين مثل اللحوم والأسماك.
- السوائل: من الضروري تناول كميات كافية من السوائل، بحيث يتم شرب 8 أكواب من الماء على الأقل يومياً، بالإضافة إلى تناول العصائر الطازجة والشوربات.
الأطعمة الواجب تجنبها خلال الحمل
يتعين على المرأة الحامل تقليل استهلاك بعض الأطعمة أو تجنبها تماماً خلال فترة الحمل للحفاظ على صحتها وصحة الجنين. ومن بين هذه الأطعمة:
- الأسماك عالية الزئبق مثل سمك القرش، وسمك الماكريل، وسمك التونة.
- اللحوم النيئة أو غير المطبوخة بشكل جيد، بالإضافة إلى اللحوم المصنعة.
- البيض غير المطبوخ، نظراً لخطر الإصابة بسالمونيلا، والتي قد تسبب أعراضا مثل الحمى، والغثيان، والقيء، وتشنجات المعدة، والإسهال.
- لحوم الأعضاء مثل الكبد والكلى، لاحتوائها على كميات عالية من فيتامين أ والنحاس.
- الخضروات والفواكه غير المغسولة جيداً، حيث يمكن أن تحتوي على بكتيريا ضارة.
التغيرات الجسدية في الشهر الثالث من الحمل
يتكيف جسم المرأة الحامل مع التغيرات الهرمونية في الشهر الثالث، حيث تنمو الجنين بشكل كامل، وقد تظهر بعض التغيرات على الأم، ومنها:
- تقليل الشعور بالغثيان نتيجة تكيف الجسم مع المستويات الهرمونية.
- قد يبدأ بطن الأم في التمدد، حيث ينمو الرحم ليصبح بحجم الجريب فروت.
- تحسن الحالة المزاجية، مما يتيح إمكانية ممارسة التمارين الرياضية لزيادة القوة والمرونة، مما يسهل عملية الولادة.
- استمرار احتمالية تغيرات المزاج فيما يتعلق بالطعام ونفور بعض الأنواع.
- قد تعود الشهية للأكل تدريجياً.
